بغداد اليوم -  بغداد

افاد مراسل "بغداد اليوم"، اليوم الاثنين (14 تشرين الأول 2024)، ببدء اعتصامات لموظفي الهيئة العامة للضرائب بأكثر من من 50 فرعا في عموم العراق احتجاجا على قطع الحوافز.

وقال مراسلنا، إن اكثر من 50 فرعا تابعاً لهيئة الضرائب شهدت صباح اليوم ومع بداية الدوام الرسمي اعتصامات لموظفيها احتجاجا على تهميشهم.

وأضاف ان المعتصمين طالبوا وزارة المالية بتخصيص قطع الأراضي ودفع الحوافز والمخصصات اسوة بباقي موظفي الوزارة.



المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بغداد تعلن إحباط محاولة تهريب 400 ألف حبة كبتاغون من شرق سوريا  

 

 

بغداد - أعلنت بغداد الاثنين 7ابريل2025، إحباط محاولة تهريب 400 ألف حبة كبتاغون عبر مجرى نهر الفرات من شرق سوريا باتجاه العراق حيث تشكّل تجارة المخدرات تحديا كبيرا للسلطات خصوصا مع ازدياد حجم استهلاكها.

وكان العراق تحدث قبل ثلاثة أسابيع عن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون المخدّرة مصدرها سوريا عبر تركيا. وكان ذلك الإعلان الأول من نوعه منذ سقوط بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر والمتهم نظامه بتصنيع المنشط الشبيه بالأمفيتامين على نطاق واسع في المنطقة.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري في بيان الاثنين "تمكّن لواء مغاوير الحدود من إحباط محاولة تهريب 400 ألف حبة مخدرة من نوع +كبتاغون+ عبر مجرى نهر الفرات باتجاه العراق في منطقة الباغوز" في شرق سوريا.

ونوّه إلى أن المواد المخدّرة المهرّبة كانت "مخفية داخل +جليكانات بلاستيكية+ محكمة الإغلاق".

وأعلن ميري كذلك الأسبوع الماضي "إحباط محاولة تهريب 30 ألف حبة" من المخدّر نفسه عبر الطريق نفسه، وكانت تلك المواد "مخفية داخل علب بلاستيكية ومعبأة بأكياس ثم أُحكم ربطها بلفة من القصب للتمويه".

ويُعدّ العراق الذي له حدود مع سوريا وإيران والسعودية والكويت، بلد عبور لتهريب المخدرات، وتحوّل في السنوات الأخيرة إلى ممر مهم لتجارة المخدرات، لا سيما الكبتاغون والكريستال ميث.

وغالبا ما تعلن بغداد ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة أبرزها الكبتاغون الذي تشكّل السعودية الوجهة الأساسية له.

وحبوب الكبتاغون من المخدرات السهلة التصنيع، وتصنّفها الأمم المتحدة على أنّها "أحد أنواع الأمفيتامينات المحفّزة"، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.

وباتت اليوم المخدّر الأول على صعيد التصنيع والتهريب والاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.

وأورد تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة نشر العام 2024 أن العراق شهد طفرة هائلة في الاتجار بالمخدرات واستهلاكها خلال السنوات الخمس الماضية، لا سيما حبوب الكبتاغون والميثامفيتامين.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس في آذار/مارس، أقرّ مصدر دبلوماسي متابع للملف بأنه لا يزال من الصعب قياس "الوجود النشط للشبكات الضالعة في إنتاج وتهريب الكبتاغون في سوريا"، في وقت لا تزال السيطرة على المنطقة "هشة"، والوسائل المتاحة لمكافحة الاتجار محدودة بسبب الوضع الاقتصادي والعقوبات على سوريا.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن إن "عملية تجارة الكبتاغون لا تزال مستمرة وخلايا التهريب تواصل عملها"، على الرغم من أن مصانع الكبتاغون التي أنشأها النظام السابق في الساحل السوري (غرب) أصبحت خارجة عن الخدمة.

 

مقالات مشابهة

  • تحرير العراق.. من سقوط بغداد إلى مشروع قانون جديد
  • "الأطباء" تستضيف اليوم لجنة من الضرائب لشرح التسهيلات الضريبية الجديدة
  • اعتصامات للمستأجرين رفضا للقانون الجديد للايجارات غير السكنية
  • حروب أوروبا ضد الجلابة في عموم أفريقا القرن التاسع عشر
  • معلمو كوردستان يدعمون نظرائهم في عموم العراق باضرابهم المستمر
  • مقتل مهندس داخل السجن يثير غضبًا واسعًا في العراق .. صور
  • بغداد تعلن إحباط محاولة تهريب 400 ألف حبة كبتاغون من شرق سوريا  
  • إحتجاجاً على عدم قبض رواتبهم... تجمع لموظفي مستشفى الحريري في مكتب مديرها العام
  • بغداد وأربيل تؤكدان ضرورة نأي العراق بنفسه عن حرب المنطقة
  • تصريحات غامضة من وراء البحار تُقلق نوم بغداد