في أبشع جريمة سيذكرها التاريخ .. أطفال غزة يحرقون أحياء على مرأى ومسمع من العالم - مشاهد مرعبة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
سرايا - رصد - ليس بغريب على جيش الاحتلال الاسرائيلي ان يمارس أبشع المجازر التي لا يمكن ان تخطر على بال بشر بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة وهم نائمين في خيامهم هربًا من بطش آلة الحرب الاسرائيلية المدعومة بشكل مطلق من قبل العديد من الدول الأوروبية وعلى رأسهم أمريكا.
فجر اليوم الاثنين ارتكب جيش الاحتلال الاسرائيلي مجزرة لا يمكن ان يتخيلها العقل البشري، فقد استهدفت طائرات الاحتلال خيم النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح لتشتعل النيران بشكل مرعب ولتلتهم جميع الأحياء ممن كانوا فيها.
هذه المجزرة التي سيذكرها التاريخ، لبشاعتها، وثقت عدسات الصحفيين في غزة لقطات مرعبة لتفحم الأطفال والنساء أمام اعينهم دون ان يقدر أحد على فعل أي شيء نظرًا لعدم توفر المياه لاخماد الحريق ولشدة اللهب المتصاعد من الخيم.
و تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 374 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، في مختلف مناطق قطاع غزة.
وتاليًا الفيديو عبر موقع "سرايا" :-
"في أبشع جريمة سيذكرها التاريخ".. أطفال ونساء وشيوخ غزة يحرقون أحياء على مرأى ومسمع من العالم - مشاهد مرعبة (فيديو)#سرايا #شهداء_الأقصى #عاجل https://t.co/vNWgnB2qJH pic.twitter.com/AxLNSzVPYD
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) October 14, 2024إقرأ أيضاً : إعلام عبري: إصابة 100 جندي إسرائيلي بمعارك جنوب لبنانإقرأ أيضاً : 51 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان السبتإقرأ أيضاً : الرئيس العراقي: نرفض أن تكون بلادنا منطلقا للعدوان على دول الجوار
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال غزة اليوم الاحتلال الاحتلال مستشفى غزة الاحتلال غزة العالم سرايا سرايا العالم لبنان أمريكا إصابة اليوم مستشفى غزة الاحتلال الرئيس
إقرأ أيضاً:
اعترافات مرعبة.. جنود الاحتلال: غزة تبدو مثل هيروشيما
قامت القوات الإسرائيلية بتسوية الأراضي الزراعية وتطهير أحياء سكنية بأكملها في غزة لإنشاء "منطقة إمنة" حول القطاع، وفقًا لتقرير صدر اليوم الاثنين، بحسب ما أوردت صحف دولية.
جاء التقرير نقلاً عن شهادات جنود حول الأساليب القاسية المستخدمة في العملية العسكرية بقطاع غزة.
واستشهد التقرير، الصادر عن منظمة "كسر الصمت" الحقوقية الإسرائيلية، بجنود خدموا في غزة أثناء إنشاء المنطقة العازلة، التي تم توسيعها إلى ما بين 800 و1500 متر داخل القطاع بحلول ديسمبر 2024.
وتزعم إسرائيل إن المنطقة العازلة المحيطة بغزة ضرورية لمنع تكرار هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي شنه آلاف المقاتلين والمسلحين بقيادة حماس الذين تدفقوا عبر المنطقة العازلة السابقة بعمق 300 متر لمهاجمة سلسلة من البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة.
ونقل التقرير عن نقيب في سلاح المدرعات قوله: "الخط الحدودي هو منطقة قتل".
وجاءت الشهادة من جنود كانوا يخدمون في غزة في نهاية عام 2023، بعد وقت قصير من دخول القوات الإسرائيلية إلى القطاع، وحتى أوائل عام 2024.
ولم تشمل أحدث العمليات لتوسيع الأرض التي يسيطر عليها الجيش بشكل كبير.
ونقل التقرير عن جندي احتياطي يخدم في سلاح المدرعات قوله: "في الأساس، يتم جز كل شيء، كل شيء". "كل مبنى وكل هيكل".
ووقال جندي آخر إن المنطقة تبدو "مثل هيروشيما".