تعز تحتفل بالعيد الـ 61 لثورة 14 أكتوبر الخالدة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شمسان بوست / تعز:
احتفلت السلطة المحلية بمحافظة تعز اليوم بالعيد الـ 61 لثورة 14 من أكتوبر المجيدة، بحفل فني وخطابي وإطلاق الالعاب النارية بحضور قيادات السلطة المحلية وقيادات عسكرية وأمنية بالمحافظة.
وفي الحفل الذي حضره وكيل المحافظة لشئون الدفاع والأمن اللواء عبد الكريم الصبري ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وممثلين عن الاحزاب والتنظيمات السياسية، هنأ وكيل أول المحافظة الدكتور عبد القوي المخلافي القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني وقواته المسلحة والمناضلين وأسر الشهداء بالعيد الـ٦١لثورة ١٤ من اكتوبر الخالدة.
واكد أن الاحتفال بذكرى ثورة 14 أكتوبر يعد تكريما وتقديرا للثوار والاحرار الذين سطروا أروع اابطولات على جبال ردفان وقذموا التضحيات العظيمة للانتصار على المستعمر البريطاني عام 1963م وهزيمة الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس بعد سنوات من الكفاح والظلم والاستبداد.
واضاف أن الاحتفال يعد تجديدا لالق الثورة التي ازاحت الظلم والاستبداد عن كاهل أبناء الشعب وكان لتعز إسهامات واضحة كبيئة حاضنة للثوار والإعداد ضد الاستعمار والامامة، لافتا إلى أن الثوار الابطال بقيادة المناضل راجح غااب لبوزة ورفاقه المناضلين الذين انطلقوا من جبال ردفان في مواجهة الاستعمار وأطماعه في جنوب اليمن .
وتابع “إن في هذا المساء الثوري المتوهج بنور ثورة اكتوبر يحمل معه كل معاني الحرية والاستقلال والتحرر والنضال الوطني ويحمل معه إشراقة فجر التحرير والاستقلال في صباح ثورة أكتوبر الخالدة في الذاكرة الوطنية” .
وأضاف أن تعز تميزت في احتفاءها بذكرى الثورتين المجيدتين التي تمثل تؤما وتكاملا وامتدادا ثوريا اصيلا لا يقبل الانتقاء او التجزئة، وكانت مساهمة في صناعة الثورتين.
بدوره تطرق نائب رئيس اركان محور تعز العميد محمد النجار الى مخاضات ثورة 14 أكتوبر وانطلاق الثوار بارادة وعزيمة تفوق قدرات وامكانيات الاستعمار وسطروا بطولات علي جبال ردفان وعدن وابين ولحج وكل شبر في جنوب الوطن الحبيب وكانت النتيجة انتصارا ساحقا في معركة غير متكافئة لكن عدالة القضية وصوابية الهدف وروح التضحية كانت أدوات تحقيق النصر وهزيمة الاستعمار .
واضاف “لذلك تظل هذه الثورة شاهدة على شجاعة وبسالة أبناء اليمن في مواجهة الاستعمار والامامة”، منوها بأنه كان لتعز شرف النضال في تحقيق انتصارات 26 سبتمبر و14 اكتوبر ولازالت حاملة للمشروع الوطني وتقدم التضحيات في مواجهة مستمرة ضد الحوثية الإرهابية .
كما القيت العديد من الكلمات لمدير مكتب الثقافة عبد الله العليمي ومدير مديرية ذباب محمد الشاعري استعرضت البطولات الفدائية والملاحم الخالدة في مواجهة الاستعمار رغم التنكيل والقتل والسجون وماقدمه أبطال ثورة 14 أكتوبر من تضحيات حتى. رحيل أخر جندي بريطاني من جنوب البلاد.
وقدمت في الحفل العديد من الاناشيد الوطنية والحماسية التي نالت استحسان الجميع، وشهدت قلعة القاهرة وشوارع المدينة إطلاق الالعاب النارية احتفاء بالمناسبة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: ثورة 14 أکتوبر فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يقود ثورة في الأسواق.. فرص استثمارية واعدة بمبلغ 200 دولار
يهيمن اتجاه واحد على السوق منذ أكثر من عامين الذكاء الاصطناعي (AI)، حيث أضافت الشركات مجتمعة تريليونات الدولارات إلى قيمتها السوقية بفضل الإنفاق الهائل على الذكاء الاصطناعي وحماس المستثمرين لإمكاناته.
وعلى الرغم من الارتفاع الكبير الذي تشهده السوق حاليًا، فقد يكون هناك المزيد من الإنفاق على الذكاء الاصطناعي في المستقبل.
تتوقع شركة الأبحاث IDC أن تنفق الشركات 307 مليارات دولار على حلول الذكاء الاصطناعي هذا العام، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم إلى أكثر من 632 مليار دولار بحلول عام 2028.
بالطبع، لن تكون كل شركة فائزة من كل هذا الإنفاق على الذكاء الاصطناعي. وحتى لو كانت الشركة لديها آفاق عظيمة، يجب أن يقدم سهمها قيمة جذابة، وهو أمر يزداد صعوبة وسط ارتفاع الأسهم.
لكن المستثمرين الذين لديهم 200 دولار فقط يمكنهم العثور على فرص رائعة بين أسهم الذكاء الاصطناعي في السوق اليوم. إليك ثلاثة خيارات استثمارية مضمونة في الوقت الحالي.
1. ألفابيت (Alphabet)
ألفابيت (GOOG -1.82%) (GOOGL -1.78%) هي الشركة الأم لجوجل، وتخطط لإنفاق مبلغ ضخم على بناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في عام 2025. تتوقع الإدارة إنفاق 75 مليار دولار على النفقات الرأسمالية هذا العام، بشكل أساسي للخوادم.
يشير ذلك إلى الفرصة التي تراها الإدارة في الذكاء الاصطناعي، وهي تظهر بالفعل علامات قوية على الاستفادة من هذه الفرصة. بدأت الشركة في دمج الردود التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي على استعلامات البحث في عام 2023.
بحلول نهاية عام 2024، كانت هذه "نظرات عامة على الذكاء الاصطناعي" متاحة في 100 دولة وتدفع إلى زيادة الرضا والمشاركة مقارنة بنتائج البحث التقليدية.
والأهم من ذلك، أن جوجل لا تستنزف أعمالها الإعلانية. قال نائب الرئيس الأول لجوجل فيليب شيندلر في مكالمة أرباح الربع الرابع لألفابيت: "نرى بالفعل تحقيق الدخل بنفس المعدل تقريبًا".
الذكاء الاصطناعي يقف أيضًا وراء التطورات في منتجات مثل Google Lens وميزة "دائرة البحث" على أجهزة أندرويد. يتمتع الذكاء الاصطناعي التوليدي بالقدرة على تحسين أعمال جوجل الإعلانية، مما يسهل على المسوقين تطوير إعلانات إبداعية جديدة واختبار الحملات الإعلانية.
كانت Google Cloud مستفيدًا كبيرًا من زيادة الإنفاق على الذكاء الاصطناعي من الشركات الأخرى.
نما إيراداتها بنسبة 30% العام الماضي بينما توسع هامش التشغيل إلى 14%. قد تشهد نموًا كبيرًا في السنوات القادمة حيث أشارت الإدارة إلى أنها لا تزال مقيدة بالقدرة التخزينية وأن منافسيها يتمتعون بهوامش تشغيل أعلى.
بينما تنفق ألفابيت بكثافة على الذكاء الاصطناعي، فإنها ترى عوائد قوية على استثماراتها. نما ربحية السهم بنسبة 39% العام الماضي ويتوقع المحللون نموًا إضافيًا بنسبة 12% هذا العام.
ومع ذلك، يتم تداول الأسهم مقابل 170 دولارًا فقط في وقت كتابة هذا التقرير، أي أقل من 19 ضعفًا لتوقعات أرباح المحللين لعام 2025. هذا صفقة رائعة للمستثمرين وتستحق مبلغ 200 دولار.
2. أبلايد ماتيريالز (Applied Materials)
يتطلب إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة الكثير من المعدات المتخصصة، وإحدى أكبر الشركات المصنعة للمعدات في العالم هي أبلايد ماتيريالز (AMAT -3.18%).
على عكس معظم الشركات المصنعة لمعدات أشباه الموصلات الأخرى، تمتلك أبلايد مجموعة واسعة من المعدات التي يمكن أن تخدم مجموعة من العملاء.
مع توسع إنتاج الرقائق وزيادة تعقيده، سيستمر الطلب على منتجات أبلايد في النمو. وهناك عاملان يضمنان أن أبلايد ستفوز بمعظم العقود الجديدة مع مصانع الرقائق.
أولاً، تستفيد من دورة حميدة، حيث تنفق مصانع الرقائق أموالًا أكثر مع أبلايد مقارنة بأي شركة مصنعة للمعدات الأخرى، مما يمنح الشركة المزيد للاستثمار في البحث والتطوير.
أنفقت 3.2 مليار دولار على البحث والتطوير لإنشاء معدات أكثر تقدمًا في عام 2024 قادرة على إنتاج رقائق متطورة وخفض معدلات الخطأ في هذا الإنتاج. هذه الميزانية تفوق منافسيها تمامًا، مما يضمن قدرتها على الاستمرار في تقديم معدات أفضل من أي شخص آخر في السوق لسنوات قادمة.
ثانيًا، لا تستطيع مصانع الرقائق تحمل وقت التوقف المطلوب لتبديل مزودي المعدات. بالإضافة إلى ذلك، هناك خطر من أن المعدات الأخرى لن تكون قادرة على مواكبة التطورات في التكنولوجيا، وهو خطر غير ضروري لأي مدير. بمعنى آخر، تكاليف التبديل للابتعاد عن معدات أبلايد مرتفعة للغاية.
تدير أبلايد أيضًا أعمال خدمات ذات هامش ربح مرتفع لضمان تشغيل معداتها كما هو متوقع. من المتوقع أن ينمو هذا العمل بسرعة مع زيادة تعقيد تصنيع الرقائق وزيادة مصانع الرقائق لإنتاج رقائق الجيل التالي.
مع تداول السهم مقابل 158 دولارًا فقط في وقت كتابة هذا التقرير، يبدو وكأنه صفقة رائعة لأي شخص يتطلع إلى البدء في الاستثمار في أسهم الذكاء الاصطناعي بمبلغ 200 دولار فقط.
يترجم سعر السهم هذا إلى نسبة السعر إلى الأرباح الآجلة حوالي 17 ومضاعف قيمة المؤسسة إلى المبيعات أقل من 5. بأي طريقة تنظر إليها، فهي قيمة رائعة لشركة تتمتع بالموقع التنافسي لشركة أبلايد ماتيريالز.
3. أدفانسد مايكرو ديفايسز (Advanced Micro Devices)
غالبًا ما يُنظر إلى أدفانسد مايكرو ديفايسز (AMD -1.52%) على أنها تلعب الدور الثاني لشركة إنفيديا (NVDA -8.34%) عندما يتعلق الأمر بصنع وحدات معالجة الرسوميات (GPUs) بالغة الأهمية لخوادم الذكاء الاصطناعي.
في الواقع، خيبت AMD آمال المستثمرين عندما توقعت انخفاضًا متتاليًا بنسبة 7% في الإيرادات للربع الأول من عام 2025، وأكدت أن أعمال مركز البيانات الخاص بها ستشهد انخفاضًا مماثلاً.
بالمقارنة، تتوقع إنفيديا زيادة متتالية بنسبة 9% في الإيرادات في الربع المماثل.
ومع ذلك، قد يقلل المستثمرون من قيمة أعمال وحدات معالجة الرسوميات الخاصة بـ AMD جنبًا إلى جنب مع تقدمها في الحصول على حصة سوقية في سوق وحدات المعالجة المركزية x86 لكل من الخوادم وأجهزة الكمبيوتر الاستهلاكية.
بينما تتمتع إنفيديا بميزة كبيرة على AMD بفضل برنامج CUDA الخاص بها والأجهزة المتقدمة، توفر AMD مصدرًا مهمًا لمراكز البيانات الضخمة كمصدر ثانوي لقوة الحوسبة.
تتوقع الإدارة أن يصل إجمالي السوق القابل للتناول لرقائق مسرعات الذكاء الاصطناعي إلى أكثر من 500 مليار دولار في عام 2028. حتى حصة صغيرة من هذا السوق ستكون ضخمة بالنسبة لـ AMD، التي حققت 12.6 مليار دولار من الإيرادات من قطاع مركز البيانات الخاص بها العام الماضي.
والأهم من ذلك، أن AMD لديها الكثير من الإمكانات لزيادة هوامشها في الوقت الحالي. فقد رفعت هامشها الإجمالي من 45% إلى 53% في عام 2024.
وبينما قد لا تتمتع بقوة التسعير التي تتمتع بها إنفيديا، يجب أن تستفيد من توسيع نطاق عملياتها.
يجب أن يؤدي ذلك إلى توسع هامش التشغيل بشكل كبير على مدى السنوات القليلة المقبلة نحو هدف الإدارة طويل الأجل في منتصف الثلاثينيات من 24% العام الماضي.