في لقاء جمع السيد نصر الله بالنخالة.. استعراض آخر التطورات في فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يمانيون|
استقبل الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، ونائبه محمد الهندي.
واستعرض السيد نصر الله مع النخالة والهندي آخر التطورات في فلسطين ولبنان والمنطقة، كما جرى تقييم للأحداث الحاصلة والتهديدات، والفرص القائمة أمام محور المقاومة في الظروف الحالية.
وفي آذار/مارس الماضي، استقبل السيد نصر الله النخّالة، وبحثا مواصلة التشاور والتنسيق بما يعزز المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي. كما ناقش الطرفان الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجه المقاومة الفلسطينية.
وكان السيد نصر الله قد أكد في خطاب له أنّ ما تشهده الساحة الفلسطينية “تاريخي ومهم جداً”، مشدداً على أنّ “ما يجري في الضفة، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، على درجة عالية من الأهمية في مشروع المقاومة”.
وأعلن النخالة في كلمة سابقة له أنّ “مجموعات كثيرة تتشكل للعمليات الخاصة التي تقوم بها المقاومة في القدس وفي حوارة والأراضي المحتلة عام 1948، وتتجاوز المستحيل”.
وفي تموز/يوليو الماضي، أكد السيد نصر الله خلال كلمته لمناسبة الذكرى الـ17 لحرب تموز أنّ “مشروع الشرق الأوسط الكبير الأميركي سقط في لبنان، واستكمل الإجهاز عليه في فلسطين والعراق وسوريا وإيران”. كما تحدّث عن العدوان الإسرائيلي الأخير على مدينة جنين ومخيمها، مؤكداً أنّ “هدف الإسرائيليين منه كان استعادة الردع، ولكنهم حصلوا على صورة معاكسة تماماً”.
ورأى الأمين العام لحزب الله أنّ “الدليل على فشل عدوان جنين هو استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية”، متابعاً “الفلسطينيون في الضفة الغربية يعتقدون أنّ الكيان الإسرائيلي إلى زوال، وهذا يعطي آمالاً كبيرةً لمواصلة المقاومة”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید نصر الله
إقرأ أيضاً:
تصريح مثير لوزير الدفاع الإسرائيلي: سنفعل في صنعاء والحديدة ما فعلناه في غزة ولبنان وطهران!
شمسان بوست / متابعات:
أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وللمرة الأولى علنا بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في إيران في يوليو.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أنه اعترف لأول مرة بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال إسماعيل هنية، مهددا كذلك باستهداف قادة الحوثيين.
وتوعد كاتس باستهداف البنى التحتية للحوثيين، قائلا إن إسرائيل “ستقطع رؤوس قادتهم” كما فعلت مع قادة حماس وحزب الله إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله.
كما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بتوجيه “ضربات قاسية للحوثيين”، مهددا بإلحاق الضرر بالبنى التحتية الاستراتيجية التابعة لهم، قبل أن يضيف “سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران”.