الاستغفار بنيتة تيسير الأمور وزيادة الرزق يجوز بشرطين.. دار الإفتاء تكشف عنهما
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الاستغفار من الأذكار التي ينبغي على المسلمين الحرص عليها بشكل مستمر في كل الأوقات، لما له من فضل كبير كما أن الاستغفار من مفاتيح سعة الرزق في الدنيا وتحقيق الأمنيات وتفريج الهموم، والاستغفار له العديد من الصيغ التي وردت في السنة النبوية من بينها دعاء سيد الاستغفار.
وأوضحت دار الإفتاء الصيغة المثلى للاستغفار لتحقيق الأمنيات، حيث ورد إليها سؤالا يقول: كيف استغفر بنية تحقيق الأمنية؟، وهو ما أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء.
وأكد شلبي أن الاستغفار مطلوب سواء كان لتحقيق شيء معين أو كان بغرض التوبة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى من الذنوب والأوزار والآثام، يستغفر الإنسان بالصيغ الواردة ومنها «استغفر الله العظيم» أو «استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه» أو أي صيغة من صيغ الاستغفار.
كيف أخرج زكاة المال عن محل تجاري ومبلغ مودع بالبنك.. الإفتاء توضحوأوضح شلبي أنه الاستغفار بأي من تلك الصيغ لا يوجد أي إشكال بإذن الله والأمر يتوقف على نية العبد، فإذا كانت النية ذكر الله لتحقق شيء معين فبأمر الله يتحقق الشيء، مؤكدا أن الإنسان مطلوب منه دائما وأبدا أن يأخذ بالأسباب ويجد ويجتهد ثم يترك الأمر بعد ذلك إلى الله سبحانه وتعالى.
وورد في القرآن الكريم فضل الاستغفار في سعة الرزق، فإن من أسباب توسعة الرزق كثرة الاستغفار، قال الله تعالى: ﴿فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا • يرسل السماء عليكم مدرارا • ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا﴾ [نوح: 10-12].
وأجاب الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: كلما كان العمل خالصا لوجه الله وابتغاء رضوانه يكون أفضل لأن الله إذا رضي عنك سيسهل لك أمورك ويوسع عليك رزقك .
وأضاف وسام خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء قائلا: حتى ولو استغفرتي بنية التيسير وجلب الرزق فلا بأس ولا يبطل الاستغفار بذلك ولكن كلما كان العمل أو الطاعة خالصة لوجه الله عز وجل يكون أفضل للمسلم .
وتابع أمين الفتوى : قال صلي الله عليه وسلم"من قال حين يصبح وحين يمسي: حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم... سبع مرات كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة".
فضل دعاء سيد الاستغفار
قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن منتهى أحلام المؤمن أن يدخل الجنة؛ ولكن قد تحول الذنوب بين العبد وبين مراده؛ فالذنوب لا تتوقف، والملائكة تحصي بدقة، وحلم دخول الجنة يتعرض للخطر.
وأضاف "وسام" خلال فيديو له عبر صفحة دار الإفتاء ، أن رسول صلى الله عليه وسلم يحب لنا الخير والنجاح، وقد علمنا قولا نقوله كل صباح ومساء يجعلنا بإذن الله تعالى من أهل الجنة، وهو سيد الاستغفار، وروى البخاري عن شداد بن أوس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"، قال: "ومن قالها من النهار موقنا بها، فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء سيد الاستغفار دار الإفتاء الاستغفار سید الاستغفار دار الإفتاء أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: من يرغب في مرافقة النبي في الجنة عليه بكثرة السجود
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن من يرغب في مرافقة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة عليه بكثرة السجود.
مرافقة النبي في الجنةوقال عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الثلاثاء: «النبي صلى الله عليه وسلم عندما طلب منه الصحابي الجليل ربيع بن كعب الأسلمي أن يرافقه في الجنة، قال له: أعني على نفسك بكثرة السجود»
وأضاف: «ربنا بيقول في كتابه العزيز: وَإِنَّ الَّذِينَ يَكْنُزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ، ومن بين هذه العذابات العظيمة التي نسمع عنها في القرآن الكريم، نجد أن الصلاة هي مفتاح الخلاص والنجاة».
فضل الصلاة في وقتهاوأوضح أن الصلاة في أول وقتها لها فضل عظيم، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها»، مشيرا إلى أن الحفاظ على الصلاة في أول وقتها هو علامة الإيمان والتقوى، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: «استقيموا ولن تحصوا، وأعلموا أن خير أعمالكم الصلاة»
وأضاف الشيخ الجندي: «أنها نعمة عظيمة أن الله سبحانه وتعالى قربنا منه في السجود، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فالسجود هو لحظة العبودية الكاملة لله سبحانه وتعالى، وهي اللحظة التي يمكن للمسلم فيها أن يدعو الله بكل ما في قلبه لن يحافظ على الوضوء إلا المؤمن، فهذا أمر عظيم ويجلب الكثير من البركات في حياة المسلم».