الجيش الكوري الجنوبي يطالب وحداته بتعزيز المراقبة على خلفية التهديدات المتصاعدة لبيونج يانج
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب الجيش الكوري الجنوبي وحداته بتعزيز المراقبة ورفع درجة الجاهزية، وذلك على خلفية التهديدات المتصاعدة من قبل كوريا الشمالية.
ونقلت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) في نسختها الإنجليزية عن مصدر عسكري اليوم الاثنين قوله" إن هيئة الأركان المشتركة أصدرت تعليمات لرفع درجة الاستعداد".
بدورها، قالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن الجيش يراقب عن كثب تحركات القوات الكورية الشمالية ويحافظ على وضع استعداده، دون تقديم أي تفاصيل.
وكانت كوريا الشمالية قد صعدت تهديداتها ضد جارتها الجنوبية، قائلة إن طائرات بدون طيار كورية جنوبية تحمل منشورات دعائية تسللت إلى بيونج يانج ثلاث مرات هذا الشهر.
وأفادت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أمس /الأحد/ بأن هيئة الأركان العامة للجيش الكوري الشمالي أمرت وحدات المدفعية بالقرب من الحدود مع كوريا الجنوبية بالاستعداد لإطلاق النار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الكوري الجنوبي تعزيز المراقبة التهديدات كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
استقالات تهز قيادة جيش الاحتلال: رئيس الأركان وقائد القيادة الجنوبية
تعيش إسرائيل حالة من الاضطراب والتوتربسبب استقالات جيش الاحتلال فبعد أن أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، تقديم استقالته اليوم، لم تمضي ساعات حتى أعلن قائد القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال، يارون فينكلمان، استقالته هو الآخر، ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن قائدي سلاحي الجو والبحرية في الجيش على وشك الاستقالة من منصبيهما.
هاليفي: فشل السابع من أكتوبر مسؤوليتناوفي بيان استقالته من جيش الاحتلال، صرّح هاليفي: «أبلغت وزير الدفاع أنني، انطلاقًا من إدراكي لمسؤوليتي عن فشل الجيش الإسرائيلي في السابع من أكتوبر، وفي ظل الإنجازات العسكرية المحققة، ومع انشغالنا بتنفيذ اتفاق لتحرير الأسرى، أطلب إنهاء مهامي في 6 مارس 2025»، وأضاف أنه سيستغل الفترة المتبقية لاستكمال التحقيقات الجارية وتعزيز جاهزية الجيش لمواجهة التحديات الأمنية، مع التعهّد بنقل القيادة بشكل مُنظم إلى خلفه، حسب ما نشرته هيئة البث الإسرائيلية.
الفشل محفور مدى الحياهو علي خطي هاليفي أعلن قائد القيادة الجنوبية ، يارون فينكلمان، استقالته بشكل رسمي من جيش الاحتلال ، مبررًا قراره بتحمله مسؤولية إخفاقات الجيش في الفترة التي سبقت هجوم 7 أكتوبر، وقال في بيان استقالته: «لقد فشلت في أداء واجبي بحماية النقب الغربي وسكانه، وهذا الفشل محفور بداخلي مدى الحياة»، وأكد فينكلمان أن الجيش وقيادته يعملون منذ ذلك الحين على قيادة الحرب ضد حماس في غزة، مشددًا على ضرورة الاستمرار في ضرب العدو، واستعادة الأسرى، وإعادة الأمن لمستوطنات الغلاف.
الاستقالات ستزدادومن المتوقع أن الاستقالات ستجر أخرى داخل جيش الاحتلال، حيث نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن قائدي سلاحي الجو والبحرية في الجيش على وشك الاستقالة من منصبيهما، وبرز اسم مدير عام وزارة الدفاع، إيال زامير، رئيساً لأركان الجيش الإسرائيلي خلفاً لهاليفي.
دعوات المعارضة لتحمّل المسؤوليةو دعا زعيم المعارضة يائير لابيد حكومة نتنياهو إلى تقديم استقالتها على خلفية هذه التطورات، مثنيًا على قرار هاليفي واصفًا إياه بالخطوة الشجاعة وقال لابيد: «حان الوقت لتحمّل الحكومة المسؤولية والاستقالة بأكملها»، ومن جانبه، أصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بيانًا أكد فيه تواصل الأخير مع هاليفي لتقديم الشكر له على خدمته، مع الإشارة إلى أنهما سيعقدان اجتماعًا خلال الأيام المقبلة حسب ما نشرته الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرنوت.
تعليق بن غفير ونتنياهووعلّق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الذي دخل إعلان استقالته حيز التنفيذ صباح اليوم، على استقالة هاليفي قائلًا «استقالة رئيس الأركان كانت متوقعة بغض النظر عن مسار الحرب» وأكد بن غفير أن استقالة رئيس الأركان هي موضع ترحيب وأترقب تعيين قائد أقوى وأكثر هجومية في منصبه لنتمكن من القضاء على حماس، و تضع هذه الاستقالات المتتالية جيش الاحتلال وحكومته أمام أزمة قيادة غير مسبوقة، في وقتٍ تتصاعد فيه التحديات الأمنية والسياسية داخل إسرائيل وخارجها.