حدد المعارض الكردي والناشط السياسي، لقمان حسن، أسباب زيادة الهجمات التركية على أراضي إقليم كردستان في الاونة الأخيرة، وفيما شرح تفاصيل الهجمة الأخيرة التي استهدفت عائلة مدنية، أكد أن تركيا خسرت “ساحة المعركة”.

وقال حسن في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “السبب الأساس وراء زيادة الهجمات التركية على أراضي إقليم كردستان في الاونة الأخيرة يتعلق بالزيارة المرتقبة لرئيس تركيا الى العاصمة بغداد، والتفاوض ما بين الحكومتين العراقية والتركية”.

وأضاف، أن “أنقرة تحاول أن تضغط على بغداد للحصول على مكتسبات أكثر وفرض شروطها اثناء المفاوضات”، مشيراً الى أن “زيادة عدد الهجمات بمثابة رسالة أخرى الى الاتحاد الوطني المسيطر على محافظة السليمانية”.

وأوضح السياسي الكردي، أن “السلطات التركية تحاول إجبار الاتحاد الوطني على الخضوع لمتطلباتها السياسية كتنفيذ الحزب الديمقراطي الكردستاني لأوامر وشروط الدولة التركية”.

وبين حسن، أن “تركيا قد خسرت في ساحة المعركة وبشكل أو باخر، ولا تستطيع حماسة شعبها من الحزب العمال الكردستاني، واذا هيج تهاجم عبر طريق (الطائرات المُسيرة)”، لافتاً الى أن “المسيرات التركية لا تعد شيئاً يستطيع الانسان مقاومتها”.

وبشأن العملية الأخيرة، ذكر حسن، أن “المدنيين الذين استشهدوا من عائلة كردية قادمة من محافظة دهوك يحاولون توصيل ابنتهم التي تدرس في احدى الجامعات الإيرانية، وتم قصفهم بـ(الدرون)”، معتبراً هذا التصرف: “غير شجاع، واختراق للقوانين الدولية، وحسن الجوار”.

وتابع حديثه، قائلاً: “هذا الطريق الذي حصل فيه الاعتداء حيوي وتجاري، والذي تحصل فيه كل التجارة ما بين إيران والسليمانية وأطرافها؛ لاسيما ونحن نمر بموسم الحصاد الزراعي، وهو ما تسبب بنوع من الخوف والقلق لدى المزارعين”.

واستهدفت مسيرة تركية، الجمعة، طائرة مدنية، في محافظة السليمانية، وهو ما أدى الى استشهاد عائلة كردية بالكامل، وسط امتعاض شعبي وسياسي من استمرار أنقرة باستهداف المدنيين.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

وكيل محافظة المهرة يكشف أسباب التدهور الخدمي وتراكم الأزمات

الجديد برس| قال وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب، بدر كلشات، إن الوضع الخدماتي المتدهور في المهرة سببه الفساد وغياب الرقابة، معرباً عن قلقه الشديد تجاه الوضع الحالي والتدهور الملحوظ وتراكم الأزمات. ونقل موقع المهرية نت عن وكيل محافظة المهرة، أن “غياب الرقابة الفعالة والقصور في أداء الجهات المختصة ساهم في تفاقم المشكلات الراهنة، مما يتطلب تدخلاً عاجلاً”، داعياً إلى ضرورة تفعيل الأجهزة الرقابية وهيئة مكافحة الفساد، مشيراً إلى أهمية إشراك الشباب ليكونوا جزءاً من الجهود المبذولة لحماية المال العام ومراقبة الأداء، حسب المهرية. وشدد على أن “الشفافية والمحاسبة تعدان أساسيتين في التعامل مع هذه التحديات، وقد تسهمان في تحسين الوضع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل الظروف الصعبة”. وتعيش المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف من أزمات اقتصادية وفساد مالي واداري، وانهيار غير مسبوق للعملة المحلية، بالتزامن مع تدهور كامل للخدمات، ومعاناة شديدة للموطنين جراء ذلك.

مقالات مشابهة

  • الأميرة “آن” تحضر حفلا تذكاريًّا بمناسبة الحرب العالمية الأولى في تركيا
  • أقدم شركات الشاي التركية تعيش أيامها الأخيرة
  • “تقرير أممي”: الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
  • وكيل محافظة المهرة يكشف أسباب التدهور الخدمي وتراكم الأزمات
  • دزيري: “كانت تنقصنا اللمسة الأخيرة للفوز أمام وفاق سطيف”
  • “الأرصاد”: أمطار خفيفة على محافظة خيبر
  • هل أوقفت ألمانيا صفقة طائرات “يوروفايتر” مع تركيا؟
  • كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران
  • الذهب والنفط يرتفعان مع زيادة الطلب بفعل التراجعات الأخيرة
  • حسابات ملايين المستخدمين لـ”جيميل” تتعرض لمحاولة اختراق “معقدة للغاية”.. وتحذير عاجل من “جوجل”