تحديد أسباب زيادة الهجمات التركية على كردستان.. “تخلو من الشجاعة”
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
حدد المعارض الكردي والناشط السياسي، لقمان حسن، أسباب زيادة الهجمات التركية على أراضي إقليم كردستان في الاونة الأخيرة، وفيما شرح تفاصيل الهجمة الأخيرة التي استهدفت عائلة مدنية، أكد أن تركيا خسرت “ساحة المعركة”.
وقال حسن في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “السبب الأساس وراء زيادة الهجمات التركية على أراضي إقليم كردستان في الاونة الأخيرة يتعلق بالزيارة المرتقبة لرئيس تركيا الى العاصمة بغداد، والتفاوض ما بين الحكومتين العراقية والتركية”.
وأضاف، أن “أنقرة تحاول أن تضغط على بغداد للحصول على مكتسبات أكثر وفرض شروطها اثناء المفاوضات”، مشيراً الى أن “زيادة عدد الهجمات بمثابة رسالة أخرى الى الاتحاد الوطني المسيطر على محافظة السليمانية”.
وأوضح السياسي الكردي، أن “السلطات التركية تحاول إجبار الاتحاد الوطني على الخضوع لمتطلباتها السياسية كتنفيذ الحزب الديمقراطي الكردستاني لأوامر وشروط الدولة التركية”.
وبين حسن، أن “تركيا قد خسرت في ساحة المعركة وبشكل أو باخر، ولا تستطيع حماسة شعبها من الحزب العمال الكردستاني، واذا هيج تهاجم عبر طريق (الطائرات المُسيرة)”، لافتاً الى أن “المسيرات التركية لا تعد شيئاً يستطيع الانسان مقاومتها”.
وبشأن العملية الأخيرة، ذكر حسن، أن “المدنيين الذين استشهدوا من عائلة كردية قادمة من محافظة دهوك يحاولون توصيل ابنتهم التي تدرس في احدى الجامعات الإيرانية، وتم قصفهم بـ(الدرون)”، معتبراً هذا التصرف: “غير شجاع، واختراق للقوانين الدولية، وحسن الجوار”.
وتابع حديثه، قائلاً: “هذا الطريق الذي حصل فيه الاعتداء حيوي وتجاري، والذي تحصل فيه كل التجارة ما بين إيران والسليمانية وأطرافها؛ لاسيما ونحن نمر بموسم الحصاد الزراعي، وهو ما تسبب بنوع من الخوف والقلق لدى المزارعين”.
واستهدفت مسيرة تركية، الجمعة، طائرة مدنية، في محافظة السليمانية، وهو ما أدى الى استشهاد عائلة كردية بالكامل، وسط امتعاض شعبي وسياسي من استمرار أنقرة باستهداف المدنيين.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 614 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
المناطق_واس
تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر 2024م، من انتزاع 614 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها: 3 ألغام مضادة للأفراد، و36 لغمًا مضادًا للدبابات، و574 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة. ونزع فريق “مسام” 5 ذخائر غير منفجرة بمديرية زنجبار في محافظة أبين، ولغمًا واحدًا مضادًا للأفراد و5 ألغام مضادة للدبابات و 155 ذخيرة غير منفجرة بمدينة عدن، وفي مديرية حيس بمحافظة الحديدة تم نزع لغم واحد مضاد للأفراد ولغم واحد مضاد للدبابات و37 ذخيرة غير منفجرة.
وفي محافظة لحج تمكن الفريق من نزع ذخيرتين غير منفجرة بمديرية الوهط، ونزع لغم واحد مضاد للدبابات و3 ذخائر غير منفجرة بمديرية المضاربة، و في محافظة مأرب نزع الفريق لغمًا واحدًا مضادًا للدبابات في مديرية رغوان، و 3 ذخائر غير منفجرة بمديرية حريب، وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية الوادي، ونزع الفريق 26 لغمًا مضادًا للدبابات و340 ذخيرة غير منفجرة في مديرية مأرب، ونَزع 21 ذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة بمديرية عسيلان بمحافظة شبوه، وفي محافظة تعز نزع الفريق لغمًا واحدًا مضاد للأفراد ولغمين مضادين للدبابات و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية ذباب، ونزع 3 ذخائر غير منفجرة بمديرية المخاء.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 470 قسيمة شرائية في محافظة عكار اللبنانية 18 نوفمبر 2024 - 10:38 مساءً تحت إشراف مركز الملك سلمان للإغاثة.. «البلسم» تختتم حملتها في عدن وتنجح في إجراء 184 جراحة وفحص في تخصصات المسالك والنساء والأطفال 16 نوفمبر 2024 - 3:08 مساءًويرتفع بذلك عدد الألغام التي نزعت خلال شهر نوفمبر حت الآن إلى 1.509 ألغام، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى 469 ألفًا و576 لغمًا زرعت بعشوائية في أرجاء اليمن مثل قنابل موقوتة تحمل في طياتها خطرًا شديدًا يهدد حياة الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.