الصحة تتكفل بعلاج الفنان محمد حسين عبد الرحيم خارج العراق
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
وجه وزير الصحة، صالح الحسناوي، اليوم الأحد (13 آب 2023)، بتسفير الفنان محمد حسين عبد الرحيم إلى خارج العراق لمعالجته على نفقة الوزارة
وقالت الوزارة في بيان “استقبل وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي الفنان محمد حسين عبد الرحيم بمكتبه اليوم الاحد الموافق ١٣ اب ٢٠٢٣ لمتابعة وضعه الصحي، فيما اوعز بتسفيره خارج العراق لتلقي العلاج ضمن برنامج الاخلاء الطبي”.
واطلع الوزير على الحالة الصحية والتقارير الطبية الخاصة بالفنان.
واوعز الوزير بتخصيص عجلة خاصة من مكتبه لنقل الفنان الى المستشفيات لإكمال الفحوصات الطبية به واكمال التقارير الطبية بمتابعة قسم الاخلاء الطبي تمهيدا لنقله خارج العراق لتلقي العلاج ضمن برنامج الاخلاء الطبي.
وتبين الوزارة أن الفنان محمد حسين عبد الرحيم تم تسفيره سابقا قبل عامين الى الهند ومن ثم إلى تركيا قبل عام واجريت له عمليات جراحية وهناك متابعة مستمرة لحالته الصحية.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: خارج العراق
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل حسين صدقي.. واعظ السينما المصرية الذي حول الشاشة إلى منبر للتغيير الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
السينما رسالة والفن أمانة، لم تكن هذه مجرد كلمات عابرة بل كانت المبدأ الذي عاش ومات من أجله حسين صدقي، نجم السينما الاجتماعية والذي تحل اليوم ذكرى رحيله، فهو لم يكن مجرد ممثل بل كان صاحب رؤية أراد بها تغيير الواقع عبر الشاشة الكبيرة.
جاء ذلك وفق ما عرضته قناة «إكسترا نيوز» في تقرير تلفزيوني بعنوان «اليوم.. ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي»، مسلطة الضوء على مسيرة الفنان حسين صدقي الحافلة بالأعمال السينمائية الشهيرة، ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية.
قدم الفنان حسين صدقي ما يقرب من 32 فيلما، كانت كلها تحمل رسالة، ومن أشهرها «العامل»، «الأبرياء»، «المصري أفندي»، «شاطئ الغرام»، إذ أنها مسيرة حافلة بالأعمال الفنية.
ولم تكن أفلامه مجرد قصص للترفيه بل كانت مرآة للمجتمع تعكس قضاياه وتبحث عن حلول لها، وُلد حسين صدقي عام 1917 لأب مصري وأم تركية، وفقد والده صغيرا لكنه وجد في الفن طريقًا ليعبر عن نفسه وعن الناس، إذ لم يكتفي بالتمثيل بل أسس شركة أفلام مصر الحديثة ليصنع سينما تحمل فكرا ورسالة، وهو ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية والفنان الخجول.
رحل الفنان عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1976، لكن أعماله مازالت شاهدة على مسيرته ورسالة فنه.