الأمم المتحدة تعتبر الهجوم على قوات حفظ السلام في لبنان جريمة حرب
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
سرايا - شدد أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على ضرورة ضمان سلامة وأمن أفراد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ومبانيها.
وأكد غوتيريش، في بيان اليوم الأحد، صدر باسمه أن “الهجمات ضد قوات حفظ السلام تشكل انتهاكا للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقد تشكل جريمة حرب”.
وقال غوتيريش انه “يجب احترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات دون قيد أو شرط”، مشيرا إلى أنه “وفي حادث مثير للقلق للغاية تم اليوم، اختراق باب مدخل موقع للأمم المتحدة عمدًا بواسطة مركبات مدرعة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي”.
وأشاد غوتيريش بموظفي اليونيفيل “المتفانين”، مشيرا إلى أنه ورغم الأعمال العدائية المستمرة في جنوب لبنان وعلى الرغم من الهجمات التي ضربت مواقع الأمم المتحدة وأدت إلى إصابة عدد من جنود حفظ السلام في الأيام القليلة الماضية، “لا يزال حفظة السلام التابعين لليونيفيل في مواقعهم وعلم الأمم المتحدة مرفوعا”.
وقال إن اليونيفيل تقوم بشكل مستمر بتقييم ومراجعة جميع العوامل لتحديد وضعها ووجودها، مشيرا إلى أن القوة تتخذ جميع التدابير الممكنة لضمان حماية قوات حفظ السلام التابعة لها.
وأكد أن دور اليونيفيل ووجودها في جنوب لبنان مفوّض من قبل مجلس الأمن الدولي فيما “تلتزم اليونيفيل بالحفاظ على قدرتها على دعم الحل الدبلوماسي على أساس القرار 1701، الذي هو السبيل الوحيد الممكن للمضي قدما”.إقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه 374 والاحتلال يواصل ارتكاب المجازرإقرأ أيضاً : "في أبشع جريمة سيذكرها التاريخ" .. أطفال ونساء وشيوخ غزة يحرقون أحياء على مرأى ومسمع من العالم - مشاهد مرعبة (فيديو)إقرأ أيضاً : إعلام عبري: إصابة 100 جندي إسرائيلي بمعارك جنوب لبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: لبنان اليوم باب الدفاع لبنان إصابة لبنان مجلس العالم لبنان مجلس إصابة اليوم الدفاع غزة باب الأمم المتحدة حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعتمد بالإجماع بياناً حول مراجعة نظام الأمم المتحدة لبناء السلام
شمسان بوست / نيويورك
اعتمد مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، بياناً رئاسياً يؤسس لانطلاق المراجعة الخماسية، لنظام الأمم المتحدة لبناء السلام.
وتهدف هذه المراجعة والتي جاءت بمبادرة من الجزائر التي تترأس مجلس الأمن لشهر يناير الجاري، وتتزامن مع الذكرى العشرين لإنشاء هذا النظام، إلى تقييم فعاليته وتحديد التوجهات المستقبلية للأمم المتحدة في مجال الوقاية من النزاعات.
وأشار المجلس بموجب هذا البيان الرئاسي، إلى أن مراجعة نظام بناء السلام ستكون الرابعة من نوعها، مشيدا بالتقدم المحرز منذ إطلاق هذا النظام، لاسيما عبر الإصلاحات التي باشرتها منظمة الأمم المتحدة.
كما أكد مجلس الأمن على أهمية الشراكات مع الاتحاد الأفريقي، معربا عن دعمه للمفاوضات بين الحكومات التي ستعقد في إطار هذه المراجعة.
وشدد المجلس على الأهمية القصوى للمراجعة المقبلة لهذا النظام، الذي يمثل فرصة فريدة لتقييم مسار عقدين من العمل ورسم مسار جديد للأمم المتحدة، لتعزيز جهود الوقاية من النزاعات وتعزيز السلام في عالم متغير باستمرار.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة