بعد مقتل أربعة جنود للاحتلال.. صافرات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية بدوي صافرات الإنذار في الجليل الأعلى والغربي بعد رصد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان مصدرها في الغالب حزب الله، الذي كبد الليلة الماضية الإسرائيليين الكثير.
وقال الجيش الإسرائيلي أنه بعد تفعيل صافرات الإنذار بمنطقة حيفا رصدنا إطلاق صاروخ من لبنان سقط في منطقة مفتوحة والدفاعات الجوية نفذت عملية اعتراض لصاروخ في مدينة حيفا.
وحول واقعة الساعات الماضية، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تحقيقات أولية تؤكد رصد القوات الجوية للمسيرة قرب نهاريا وتم تفعيل صافرات الإنذار لكن بعد ذلك فقد أثر المسيرة ووصلت إلى المعسكر قرب بينيامينا.
وقال حزب الله انه قصف بالصواريخ للمرة الثانية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي في خلة وردة و برشقة صاروخية تحركات لقوات العدو الإسرائيلي في منطقة اللبونة وبالمدفعية قوة إسرائيلية أثناء محاولتها التسلل للأراضي اللبنانية من جهة بلدة مركبا جنوبي لبنان.
وقُتل أربعة جنود إسرائيليين وأصيب سبعة آخرون بجروح خطيرة في حادثة انفجار طائرة بدون طيار في بنيامينا.
أصابت طائرة بدون طيار أطلقتها منظمة حزب الله غرفة الطعام في قاعدة تدريب فرقة جولاني بشكل مباشر، بينما كان بداخلها العشرات من المجندين الجدد يتناولون وجبة العشاء.
وفي المجمل أصيب في الحادث 51 جنديا، بينهم تسعة في حالة متوسطة، والبقية في حالة طفيفة، وتم إجلاء جميع المصابين إلى المستشفيات وإخطار ذويهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صافرات الإنذار
إقرأ أيضاً:
رغم إطلاق صافرات الإنذار.. إسرائيل تفشل باعتراض صاروخ أطلق من اليمن
بغداد اليوم - متابعة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، فشل محاولات اعتراض صاروخ قادم من اليمن بعد انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل ورصد سقوط مقذوف في المنطقة.
بالتزامن أوضحت الشرطة الإسرائيلية أنها تفتش مواقع يحتمل سقوط الصاروخ فيها.
فيما أظهرت مشاهد متداولة آثار الدمار الذي ألحقه الصاروخ، بينما ذكرت أجهزة الإسعاف أن 17 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة ونقِلوا إلى المستشفى.
أتى ذلك، بعدما وجهت إسرائيل على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، عدة تهديدات، أمس، لجماعة الحوثي، ملمحة لمصير مشابه لحزب الله.
إذ أكد نتنياهو أن كل من يمس أمن إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً جداً، معتبراً أن الحوثيين لن يتعلموا الدرس إلا بالطريقة الصعبة.
كما أشار المسؤولان الإسرائيليان إلى أن الحوثيين هم الفصيل أو الذراع الأخيرة والوحيدة المتبقية في محور إيران، في إشارة إلى ضرب وإضغاف حزب الله في لبنان، وحركة حماس في قطاع غزة.
في المقابل، توعد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، بالاستمرار في الرد وإطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، واستهداف السفن في البحر الأحمر دعما للفلسطينيين، حسب زعمه. وأكد أن جماعته في حالة حرب مفتوحة مع إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.
وكانت إسرائيل استهدفت، أمس الجمعة، 16 موقعاً في العاصمة اليمنية صنعاء، ومدينة الحديدة، بينها موانئ نفطية ومحطات كهربائية، رداً على ما قالت إنه اعتداء حوثي عبر إطلاق صاروخ باليستي نحوها.
المصدر: وكالات
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف