طبيبة: لا يوجد في الطب مفهوم “تنظيف الأوعية الدموية”
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
تشير الدكتورة إيرينا بيرميكينا، أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية إلى أن الرأي القائل بأن تنظيف الأوعية الدموية هو وسيلة فعالة لمنع انسدادها هو مجرد أسطورة.
ووفقا لها، لا يوجد في الطب الرسمي مفهوم “تنظيف الأوعية الدموية” ولكن المرضى يعتقدون أن هذا يعني استخدام “القطارة مع الفيتامينات، أو مستخلص الثوم ومواد أخرى، أو حقن محلول ملحي أو أدوية معينة في الوريد، تؤثر في عمل الأوعية الدموية.
وتشير الطبيبة، إلى أنه فعلا يحدث انسداد في الأوعية الدموية عند الإصابة بتصلب الشرايين، الذي يؤدي أيضا إلى تلف الأوعية الدموية نتيجة تراكم الكوليسترول فيها، ما يؤدي إلى تكون لويحات تصلب الشرايين.
وتقول: “أخطر لويحة تصلب الشرايين، هي اللويحة غير المستقرة، التي يمكن أن تنفصل وتتكون مكانها خثرة دموية (جلطة) تسد الوعاء جزئيا أو كليا. وقد يؤدي هذا إلى احتشاء عضلة القلب أو جلطة دماغية إذا حدثت في الدماغ”.
ووفقا لها، يمكن “تنظيف” تصلب الشرايين جراحيا فقط. أي إذا كان الشخص يعاني من انسداد الوعاء الدموي، فإن الطريقة الوحيدة لفتحه هي عملية جراحية لإزالة اللويحة المسببة لانسداده.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن فتح الوعاء الدموي عن طريق جراحة داخلية تتضمن وضع بالون يوسع الوعاء الدموي المسدود، أو عمل ممر جديد لمرور الدم لتجاوز مكان انسداد الوعاء الدموي.
ووفقا لها، هذه هي الطرق الحقيقية لتنظيف الأوعية الدموية، وجميع الطرق الأخرى هي مجرد أساطير وأوهام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
مفهوم النداء لصلاتي الكسوف والخسوف.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية إن النداء للصلاة هو إعلام بوقت الصلاة المحدد، والأذان هو لغة الإعلام بدخول هذا الوقت؛ إذ قال الله تعالى: ﴿وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالحَجِّ﴾ [الحج: 27]، أي أعلمهم به.
وأوضحت الإفتاء أن الكسوف هو لغة كما جاء في "المجموع شرح المهذب" (5/ 37، ط. مطبعة المنيرية)-: [يقال: كَسَفت الشمس وكَسَف القمر -بفتح الكاف والسين وكُسِفا- بضم الكاف وكسر السين، وانكسفا وخَسَفا، وخُسِفَا وانخسفا، فهذه ست لغات في الشمس والقمر، ويقال: كَسَفت الشمس وخَسَف القمر، وقيل: الكسوف أوله والخسوف آخره فيهما، فهذه ثمان لغات، وقد جاءت اللغات الست في الصحيحين والأصح المشهور في كتب اللغة: أنهما مستعملان فيهما، والأشهر في ألسنة الفقهاء تخصيص الكسوف بالشمس والخسوف بالقمر، وادَّعى الجوهري في الصحاح أنه أفصح] اهـ.
بيان حكم الجماعة في صلاة الخسوف والكسوف والدليل عليهاوأضافت الإفتاء أنه يسن صلاة الخسوف والمستف جماعة، لما ورد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال في الحديث المتفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا»، فأمر بالصلاة لهما أمرًا واحدًا.
وعن ابن عباس، أنه صلى بأهل البصرة في خسوف القمر ركعتين، وقال: "إنما صليت لأني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي"، ولأنه أحد الكسوفين، فأشبه كسوف الشمس، ويسن فعلها جماعة وفرادى. ينظر: "المغني" لابن قدامة (2/ 142، ط. دار إحياء التراث العربي).
وقالت الإفتاء إن الأذان مشروع للصلوات المفروضة فقط بغير خلاف للإعلام بوقتها؛ لأنها مخصصة بوقت، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الذي يرويه البخاري ومسلم عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ»، فخصَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم الأذان بحضور الصلاة المكتوبة.
وبحسب الإفتاء فإنه لا يؤذن لصلاة الجنازة ولا للنوافل، ومما ورد في ذلك ما في مسلم عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "صليت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العيد غير مرة، ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة".
أما صلاة الكسوف والخسوف فإنه ينادى لها بـ"الصلاة جامعة"؛ لما جاء في "الصحيحين" من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: "لما كَسَفَتِ الشمس على عهد رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم، نُودِيَ: إِن الصلاةَ جامعة"، قال الإمام الشافعي في "الأم" (1/ 269، ط. دار المعرفة): [وأحب أن يأمر الإمام المؤذن أن يقول في الأعياد، وما جمع الناس من الصلاة: الصلاة جامعة] اهـ.