الإفتاء توضح تفسير آية “وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى”
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية المعنى الدقيق لقول الله عز وجل: ﴿وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى﴾، في إطار شرح رحمة الله بعباده.
تهدف الإفتاء إلى تيسير فهم المعاني القرآنية للمسلمين الراغبين في معرفة أحكام دينهم وأمورهم الشرعية.
معنى الآيةذكرت دار الإفتاء أن معظم المفسرين اتفقوا على أن الآية تشير إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم كان في حالة ضلال عما هو عليه الآن من الشريعة، وأن الله تعالى هداه إليها.
ومن التفاسير الأخرى، قيل إن المعنى يُشير إلى أن الله وجد النبي في قوم ضالين فهداهم على يديه.
كما أضافت الدار أن بعض المفسرين يرون أن المقصود هو أن الله وجد النبي متحيرًا في بيان ما أنزل إليه، فهداه لبيانه، كما ورد في قوله تعالى: ﴿وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلذِّكۡرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيۡهِمۡ﴾ [النحل: 44].
أكدت دار الإفتاء أنه لا يُمكن فهم الآية على أنها تدل على هداية الله للنبي بعد ضلالٍ أو كفر، فحاشاه صلى الله عليه وآله وسلم. فالعصمة واجبة وثابتة لحقه الشريف قبل النبوة وبعدها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية العصمة رحمة الله الشريعة النبي محمد
إقرأ أيضاً:
كيفية صلاة الصبح لمن فاته أداء الفجر.. الإفتاء توضح
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من فاتته صلاة الفجر واستيقظ متأخرا فليصلي الصبح كما كان يصلي الفجر.
وأضاف عثمان أن صلاة الصبح لمن فاتته صلاة الفجر على هذا النحو: يقوم ويتوضأ ثم يصلي ركعتي السنة القبلية لصلاة الفجر ثم يصلى الفرض ركعتي الصبح هكذا كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أمين الفتوى أن كثيرا من الناس يقومون لأداء صلاة الصبح ركعتين فقط دون السنة القبلية فهذا جائز وهذا جائز، وإن كان الأفضل صلاة السنة القبلية للحصول على أكبر الثواب، خاصة أن النافلة تمحي الذنوب.
هل صلاة الصبح تكون عوضا عن صلاة الفجر؟ سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاع عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأوضح عثمان أن صلاة الفجر هي نفسها صلاة الصبح مهما كان وقت صلاتها.
الفرق بين صلاة الفجر والصبحقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يوجد فرق بين صلاة الفجر وصلاة الصبح فكلاهما صلاة واحدة، مستندا إلى المثل الشعبي: "أحمد زي الحاج أحمد".
وأضاف ممدوح، جلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قائلا: “البعض يعتقد خطأ أن صلاة الفجر تكون قبل شروق الشمس وصلاة الصبح بعد الشروق وهو اعتقاد خاطئ”.
وقال العلماء، إن المطلوب من المسلم حين يؤذن للفجر أن يصلي ركعتين خفيفتين سنة، فإذا فرغ منهما فعليه أن يصلي الفريضة وهي ركعتان، يقرأ في كل ركعة بفاتحة وسورة ، مضيفا أن الفجر فريضة، وهو الذي يؤدى جماعة في المسجد مثله مثل الظهر والعصر والمغرب والعشاء دون فرق.
وأوضحوا أنه يطلق على السنة القبلية لصلاة الصبح ركعتي الفجر؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم "ركْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا" أخرجه مسلم في صحيحه.
هل تصح صلاة الفجر بدون ركعتي السنة؟من جانبه، قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأصل في صلاة الفجر أن تكون ركعتين فقط، ولكن من لم يكن حريصا على السنة فإنه يزهد في الخير ويفوت على نفسه الفضل الكبير.
وأضاف في رده على سؤال: “هل تصح صلاة الفجر ركعتين فقط بدون سنة؟ أن النبي استحب لنا المداومة على السنة، فكأن الله فتح لنا أبواب الخير ولم نأخذ منها شيئا وتركناه”.
وأشار إلى أن من صلى الفرض فقط صلاته صحيحة ولا حرج فيها، فمن داوم على الفرائض فهو ناج يوم القيامة، إلا أن المحافظة على السنن فيها اغتنام للخير والبركة.