بعد غموض لأكثر من 130 عاما.. الكشف عن “الوجه الحقيقي” لأشهر سفاح في العالم
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شكلت هوية “جاك السفاح”، أحد أشهر القتلة المتسلسلين في العالم، لغزا محيرا للمحققين، وطالت الشبهات عشرات الأشخاص، بما في ذلك حفيد الملكة فيكتوريا ورسام فرنسي شهير.
ويُعتقد أن القاتل المتسلسل المجهول الهوية قتل خمس نساء على الأقل، جميعهن عملن في شوارع وايت تشابل الفقيرة كبائعات هوى. وقام بقطع حناجرهن واستئصال أعضائهن الداخلية، قبل رمي جثثهن في أزقة وايت تشابل، في الطرف الشرقي من لندن بإنجلترا.
وبحسب التحقيقات، فإن ضحايا جاك السفاح المعروفات باسم “الخمسة الكنسية” هن: ماري آن نيكولز، وآني تشابمان، وإليزابيث سترايد، وكاثرين إيدوس، وماري جين كيلي.
أخبار قد تهمك المركزي الصيني يضخ 2.76 مليار دولار في النظام المصرفي 14 أكتوبر 2024 - 8:07 صباحًا مدارس «مسك» تحصل على ذهبية شهادة «LEED» 14 أكتوبر 2024 - 7:08 صباحًاوتمكن الرجل الذي يقف وراء جرائم القتل البشعة هذه من البقاء لغزا منذ ذلك الحين.
والآن، تمكن مؤلف يدرس قضية جاك السفاح منذ ما يقرب من 30 عاما من تحديد وجه القاتل المتسلسل الأكثر شهرة في العالم.
وقد استخدم راسل إدواردز، الباحث في قضية السفاح، تقنية الصور المنشأة بالحاسوب (CGI) لإعادة تشكيل الوجه لإنشاء هذه الصورة بالأبيض والأسود لكيفية ظهور القاتل في ذلك الوقت.
وتم ذلك بعد أن استخدم إدواردز أدلة الحمض النووي من شال إحدى الضحايا “لإثبات” أن جاك السفاح كان في الواقع آرون كوزمينسكي، وهو مهاجر يهودي من بولندا كان أحد المشتبه بهم الرئيسيين في وقت ارتكاب جرائم القتل المروعة في وايت تشابل.
وبعد عدم العثور على أي صور معروفة لكوزمينسكي، اتصل إدواردز بأحفاده للحصول على أكبر عدد ممكن من صور العائلة التاريخية لإدخالها في برنامج كمبيوتر متطور أنشأ صورته بناء على مظهر أقاربه المقربين.
وتُظهر الصورة الجديدة شابا بشعر قصير وعظام خد عالية ونظرة ثاقبة.
وفي كتاب ثان عن القضية بعنوان Naming Jack the Ripper: The Definitive Reveal، يزعم إدواردز أنه لم يكتف بالتعرف بشكل قاطع على السفاح فحسب، بل أيضا على السبب الذي دفعه إلى تشويه ضحاياه بهذه الطريقة وكيف أفلت من العدالة.
Detectives believed he harboured a "great hatred of women, specially of the prostitute class, and had strong homicidal tendencies" https://t.co/YYqNedDOoj pic.twitter.com/UKmbRkXZ6F
— Daily Express (@Daily_Express) October 8, 2024
ويعود الأمر كله إلى دليل رئيسي عُثر عليه في مسرح جريمة قتل إيدويس، التي حدثت في ليلة 30 سبتمبر 1888. فقد عُثر على شال في مسرح الجريمة، أخذه أحد ضباط الشرطة إلى منزله.
وتم بيع الشال بالمزاد العلني واشتراه إدواردز في عام 2007 وأخضعه لاختبار الحمض النووي. وتم العثور على بقع دم وسائل منوي.
وتطابقت بقع الدم مع أحد أحفاد إيدويس، وكانت بقع السائل المنوي مطابقة لحمض نووي لقريب بعيد لكوزمينسكي.
وفي الكتاب الجديد، يقول إدواردز إن الشرطة في ذلك الوقت اعتقدت أن كوزمينسكي كان لديه “كراهية كبيرة للنساء، وخاصة فئة البغايا، وكان لديه ميول قتل قوية”.
وعندما حققت الشرطة في جرائم القتل الوحشية التي راح ضحيتها 11 امرأة بين أبريل 1888 إلى فبراير 1891، تبين أن الجرائم من الثالثة إلى السابعة، نفذها جاك السفاح.
وتم إزالة الأعضاء الداخلية لثلاث ضحايا منهن، ما أدى إلى نظرية مفادها أن القاتل لديه بعض المهارات التشريحية أو الجراحية.
وعلى الرغم من الشكوك القوية التي تحيط بالحلاق البولندي الأصل الذي هاجر إلى المملكة المتحدة في ثمانينيات القرن التاسع عشر، لم يتم القبض عليه أبدا بتهمة الجرائم وتوفي في ملجأ في هيرتفوردشاير عام 1919.
وكشف المزيد من البحث الذي أجراه إدواردز عن اعتقاده بأن القاتل المتسلسل أفلت من العدالة بسبب تورط شقيقه في الماسونية.
WARNING – GRAPHIC IMAGES: Jack the Ripper has finally been unmasked – according to an author who has been studying the Whitechapel murders for close to 30 years https://t.co/RVf06CFzo1
— Cornwall Live (@CornwallLive) October 7, 2024
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 14 أكتوبر 2024 - 8:43 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد14 أكتوبر 2024 - 2:04 صباحًاتقليل وقت الجلوس يعالج آلام الظهر أبرز المواد14 أكتوبر 2024 - 1:28 صباحًاالتوتر مسؤول عن الشيب المبكر أبرز المواد13 أكتوبر 2024 - 7:17 مساءًالحمل النشط.. ممارسة الأم للرياضة تقلل خطر إصابة الطفل بالربو أبرز المواد13 أكتوبر 2024 - 10:18 صباحًاوفاة شخص في هبوط اضطراري لطائرة روسية صغيرة في سيبيريا أبرز المواد13 أكتوبر 2024 - 7:59 صباحًاعوامل مؤثرة تشتت الانتباه في العمل.. تجنبها14 أكتوبر 2024 - 2:04 صباحًاتقليل وقت الجلوس يعالج آلام الظهر14 أكتوبر 2024 - 1:28 صباحًاالتوتر مسؤول عن الشيب المبكر13 أكتوبر 2024 - 7:17 مساءًالحمل النشط.. ممارسة الأم للرياضة تقلل خطر إصابة الطفل بالربو13 أكتوبر 2024 - 10:18 صباحًاوفاة شخص في هبوط اضطراري لطائرة روسية صغيرة في سيبيريا13 أكتوبر 2024 - 7:59 صباحًاعوامل مؤثرة تشتت الانتباه في العمل.. تجنبها المركزي الصيني يضخ 2.76 مليار دولار في النظام المصرفي المركزي الصيني يضخ 2.76 مليار دولار في النظام المصرفي تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جاک السفاح أکتوبر 2024
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد لحقوق الإنسان”: الإمارات جعلت السلام جزءا أصيلا من المجتمع
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن دولة الإمارات جعلت من السلام والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، جزءاً أصيلاً من المجتمع، ملتزمةً بمشاركة هذه القيم والمبادئ مع العالم أجمع.
وذكرت الجمعية، بمناسبة اليوم الدولي للضمير الذي يوافق 5 أبريل من كل عام، أن دولة الإمارات تقدّمت 31 مركزاً على مؤشر السلام العالمي لعام 2024 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام في سيدني، وذلك من خلال إطلاق المبادرات والجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز التسامح والسلام، منها إنشاء وزارة التسامح والتعايش، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
وأكدت أن دولة الإمارات عززت موقعها القائم على تعزيز الاستقرار والسلام، وقدرتها على لعب دور محوري في القضايا الإقليمية والدولية، ومشاركتها في المبادرات التنموية العالمية، حيث حصدت المرتبة العاشرة في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، كما جاء ترتيبها ضمن أهم عشر دول عالمياً في عدد من المجالات، حيث نالت المركز الرابع عالمياً في الكرم والعطاء، والمركز الثامن في المؤشر العام للتأثير الدولي، والتاسع في كل من العلاقات الدولية، والتأثير في الدوائر الدبلوماسية.
وأشار إلى أن الإمارات تصدرت كذلك العديد من مؤشرات التنافسية العالمية لعام 2024، عبر تعزيز البنية المؤسسية التي تحمي حقوق الإنسان، حيث حازت على المركز الأول إقليمياً والـ37 عالمياً في مؤشر سيادة القانون، وحققت المركز الأول إقليميا والسابع عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين، واحتلت المركز الأول إقليمياً والسادس عالمياً في مؤشر جودة التعليم، مشيرة إلى إطلاق الإمارات خلال عام 2024، مبادرة “إرث زايد الإنساني” بقيمة 20 مليار درهم، لدعم الأعمال الإنسانية عالمياً.
ونوهت إلى إعلان “وكالة الإمارات للمساعدات الدولية” عن تقديم 100 مليون دولار لدعم التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، حيث بلغ إجمالي المساعدات الخارجية منذ تأسيس الاتحاد عام 1971 حتى منتصف 2024 نحو 360 مليار درهم ما كان له بالغ الأثر في الحد من الفقر وتعزيز ثقافة السلام فضلا عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي لعام 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأشارت كذلك إلى إطلاق الدفعة الرابعة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن في يونيو 2024، والتي تركّز على تمكين المرأة، وإنشاء شبكات تواصل بين النساء المعنيات بالعمل في المجال العسكري وحفظ السلام، وزيادة تمثيل المرأة في قوات حفظ السلام، كما دعمت الدولة كافة الجهود الهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة بالسودان، وتجنّب حدوث المجاعة الوشيكة، وقدّمت دعماً إغاثياً بقيمة 600.4 مليون دولار منذ بدء أزمتها الإنسانية.
وأثنت الجمعية على جهود الوساطة التي قامت بها الإمارات بين جمهوريتيّ روسيا وأوكرانيا، وأثمرت عن إتمام 13 عملية تبادل أسرى الحرب لدى الطرفين، بإجمالي 3233 أسيراً منذ بداية الأزمة عام 2024، مشيدةً بنجاح الجهود الإماراتية في تبادل مسجونين اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية في ديسمبر 2022.
ولفتت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان إلى الالتزام الثابت للإمارات في تعزيز مشروع السلام، حيث قدمت في مايو 2024، مشروع قرار بأهلية دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة خلال جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة، وقد حاز على تصويت الجمعية العامة بأغلبية لصالح قبول القرار، في خطوة تاريخية على طريق السلام.وام