رحلة جيسلين.. شرطية برازيلية تنتقم لوالدها بعد 25 عاما من قتله
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
في ليلة من عام 1999، وتحديدًا في 16 فبراير، شهدت مدينة بوا فيستا البرازيلية جريمة بشعة راح ضحيتها جيفالدو خوسيه فيسنتي دي ديوس، الذي تعرض لطلقة غادرة في رأسه، مما ترك عائلته مفككة وحزينة.
كانت جيسلين، ابنته الصغيرة التي لم تتجاوز التاسعة من عمرها، شاهدة على تلك اللحظة القاسية التي غيرت حياتها إلى الأبد.
ولم تستطع أن تنسى نظرة الحزن التي ارتسمت على وجه والدتها وأشقائها الأربعة، مما زرع في قلبها شعورًا عميقًا بالانتقام والعدالة.
سبب الحادث المؤلموقع الحادث بعد مشاجرة حامية في إحدى الحانات، حيث دخل والدها في جدال مع رايموندو ألفيس جوميز بسبب دين صغير قدره 150 ريالًا برازيليًا (ما يعادل نحو 29 دولارًا في عام 1999).
وفي لحظة غضب، غادر رايموندو الحانة، ثم عاد حاملًا مسدسًا وأطلق النار على رأس جيفالدو من مسافة قريبة قبل أن يفر هاربًا.
على الرغم من صدور مذكرة اعتقال بحقه، لم يتمكن أحد من القبض عليه.
الانتقام وتحقيق العدالةبعد وفاة والدها، أقسمت جيسلين على الانتقام لوالدها. ومع تقدمها في السن، درست القانون وعملت محامية، لكن شعورها بعدم كفاية ذلك لتحقيق العدالة لوالدها دفعها لتغيير مسار حياتها.
قررت الانضمام إلى الشرطة، حيث تخصصت في التحقيقات الجنائية وبدأت رحلة البحث عن قاتل والدها.
مرت 25 عامًا منذ وقوع الحادث الأليم، ونجحت جيسلين وفريقها في القبض على القاتل أخيرًا.
كانت تلك اللحظة بمثابة انتصار كبير لها، ولكنها في ذات الوقت كانت لحظة مؤلمة لإغلاق فصل مؤلم من حياتها.
وفي تصريحات صحفية، عبرت جيسلين عن مشاعرها قائلة: “أشعر أخيرًا بالسلام، وأنا ممتنة لكل من ساعدني في تحقيق العدالة لوالدي.”
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتقام العدالة قصة مؤلمة جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
قتل صديقه وقطع جثته ووضعه بالقمامة.. حكم رادع فى جناية العجوزة
قضت محكمة الجيزة، اليوم الأثنين، بمعاقبة عاطل بالإعدام شنقا عقب ورود رأي المفتي في إعدامه لاتهامه بقتل صديقه وتقطيع جثمانه لأشلاء، والتخلص منها في مقلب قمامة.
كما عاقبت المحكمة زوجة المتهم بالحبس عامًا لاتهامها بخطف المجني عليه عن طريق التحايل واستدراجه بحجة إقامة علاقة غير مشروعة داخل مسكنها.
التحقيقات النيابة مع المتهم بقتل صديقهوكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهم "عماد.ح"، قتل المجني عليه "عامر حجازي"، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتله وذلك إثر تعرضه لزوجته المتهمة الثانية ومغازلته إيها، ما أثار حفيظته وتأججت العداوة في نفسه.
فاغتنم علاقة الصداقة ونسج مُخططا إجراميا، ونفذه بأن أوعز إلى المتهمة الثانية باستدراج المجنى عليه فحضر وانصرفت، وقدم له مشروبا بعد أن دس فيه عقارا منوما "كلوزابين".
وأوضحت تحقيقات النيابة أن فور إصابة المجني عليه بعدم اتزان حتى اطمأن وتهيأ له الظرف فاستل سلاحا أبيض "سكين"، وباغته من خلفه مسددا له طعنة أصابته بأسفل رقبته، فهم المجنى عليه مزعورا محاولا الإفلات من سطوته، فأعقبه بعدة طعنات استقرت في مختلف أنحاء جسده قاصدا قتله، مُحدثا به الإصابات طعنية بالصدر والظهر والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التى أودت بحياته.
وتابعت تحقيقات النيابة أن المتهم استل ساطور وجد عنق المجني عليه من عنقه فاصلا رأسه وقطع أطرافه ومزق جسده، ثم فرقها في جوالات بلاستيكية، وانطلق حاملًا إياها، بعد أن واراها وبعثرها في أماكن مختلفة خشية افتضاح أمره.
ووجهت النيابة العامة في تحقيقاتها للمتهمة الثانية "نادية.ر" ـ زوجة المتهم ـ تهمة خطف المجنى عليه بطريق التحايل الواقع عليه بأن استدرجته مستغلة شغفه قبلها فزعمت تقبلها لإقامة علاقة غير مشروعة معه، وهاتفته وهيأته للقائها بمسكنها فحضر بناء على زعمها حتى انفرد به المتهم الأول وقام بقتله.