مقالات مشابهة خلل في Word يتسبب بحذف ملفاتك.. إليك كيفية تجنبه

‏ساعة واحدة مضت

ما هي Meta AI؟ وما هي أهم مميزاتها؟

‏ساعة واحدة مضت

7 مقترحات لخفض الانبعاثات في الصين 30% بحلول 2035

‏3 ساعات مضت

تشغيل أكبر توربين رياح برية في العالم

‏5 ساعات مضت

صادرات الجزائر من الغاز المسال تنخفض 28%.. وهؤلاء أكبر المستوردين

‏6 ساعات مضت

هل أُلغيت خطط تطوير مجمع الزور الكويتي؟.

. “كيبك” ترد

‏7 ساعات مضت

اقرأ في هذا المقال

توجد مسارات متعددة لمستقبل منخفض الكربون بالنسبة لقطاع الشحنمشغّلو السفن يتطلعون إلى استعمال الوقود الحيوي بصفته خيارًا جذابًامن بين العيوب المرتبطة بالوقود الحيوي أنه أكثر تكلفة من نظيره الأحفوري التقليديالوقود الحيوي غير متاح على نطاق واسع لقطاع النقل البحري

يمكن لمزج الوقود الحيوي مع التقليدي أن يزيد خفض الانبعاثات في قطاع الشحن البحري، ضمن التكاليف المعقولة التي يتطلع إليها مالكو السفن.

وأظهرت المشروعات التجريبية التي تستعمل إسترات الميثيل الحمضية الدهنية (FAME) والزيت النباتي المعالج بالهيدروجين HVO وإسترات ميثيل زيت الطهي المستعمل UCOME نتائج واعدة، ويمكن أن يؤدي مزج هذه الوقود مع الوقود التقليدي إلى زيادة خفض الانبعاثات.

في المقابل، توجد مسارات متعددة لمستقبل منخفض الكربون، بالنسبة لقطاع الشحن، وجميعها تحمل تحديات تجارية وتشغيلية وفنية مختلفة، من بينها مزج الوقود الحيوي مع التقليدي، حسب تقرير اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

بدورهم، يتطلع مشغّلو السفن إلى استعمال الوقود الحيوي بصفته خيارًا جذابًا لخفض انبعاثات قطاع الشحن البحري، إلّا أن التكلفة العالية لهذه الأنواع من الوقود مقارنة بمثيلاتها التقليدية قد تشكّل عائقًا أمام التوسع في استعماله.

ازدياد استعمال الوقود الحيوي

شهدت السنوات القليلة الماضية ازدياد استعمال الوقود الحيوي في مراكز التزويد بالوقود الرئيسة، روتردام وسنغافورة، لكن الأحجام ما تزال تمثّل جزءًا ضئيلًا فقط من إجمالي مبيعات الوقود البحري.

عملية تزويد السفن بالوقود الحيوي في سنغافورة

وارتفعت أحجام التزويد بالوقود من كمية ضئيلة في عام 2020 إلى حجم إجمالي قدره 0.3 مليون طن متري في عام 2021، ومليون طن متري في عامي 2022 و2023، وفقًا للمركز العالمي لإزالة الكربون البحري (GCMD)، وفقًا لما نشره موقع ريفييرا ماريتايم ميديا Riviera Maritime Media، المتخصص بأخبار وتحليلات صناعة الشحن البحرية العالمية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن بيع مخاليط الوقود التقليدي مع الحيوي لا يمثّل سوى نحو 1.7% من إجمالي مبيعات الوقود في هذين المركزين.

وفي عام 2022، شكّل الوقود الحيوي 0.11% من جميع الوقود الذي تستهلكه السفن التي تبلغ حمولتها 5 آلاف طن متري وما فوق، ويمثّل هذا الحجم 0.6% إلى 0.7% فقط من إنتاج الديزل الحيوي السنوي العالمي، وفقًا للمركز العالمي لإزالة الكربون البحري.

خصائص الوقود الحيوي

بفضل الخصائص الفيزيائية لأنواع الوقود الحيوي المماثلة للديزل التقليدي، فإن الزيت النباتي المعالج بالهيدروجين وإسترات الميثيل الحمضية الدهنية وإسترات ميثيل زيت الطهي المستعمل تمثّل بعض أكثر أنواع الوقود المتجدد شيوعًا التي تُختَبَر في الشحن.

وتُعدّ إسترات الميثيل الحمضية الدهنية وقودًا حيويًا من الجيل الأول، ويشار إليه باسم الديزل الحيوي، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

بدوره، يمثّل الزيت النباتي المعالج بالهيدروجين وقودًا حيويًا من الجيل الثاني، ويشار إليه باسم الديزل الأخضر وديزل الطاقة المتجددة، ويُنتَج حصريًا من النفايات العضوية والمواد المتبقية، وفقًا لما نشره موقع ريفييرا ماريتايم ميديا Riviera Maritime Media.

وتشير شركة التصنيف البحري لويدز ريجستر Lloyd’s Register إلى إمكان استعمال أنواع الوقود الحيوي هذه وقودًا قابلًا للتركيب، ولا يتطلب أيّ تعديلات كبيرة على محركات السفينة الرئيسة أو خزانات الوقود.

وبالنسبة للسفن العاملة بالوقود التقليدي التي أصبحت قديمة جدًا وغير اقتصادية للاستثمار في التعديلات المطلوبة لتبنّي أنواع الوقود مثل الغاز المسال والميثانول والأمونيا، فإن الوقود الحيوي يوفر فرصة لتلبية أهداف خفض الكربون بالحدّ الأدنى من التمويل، وفق تقرير نشرته لويدز ريجستر.

فحص الوقود وتجاربه

بدأت شركة لويدز ريجستر فحص الوقود الحيوي وتجاربه في عام 2011، بالعمل مع شركة إيه بي مولر-ميرسك AP Moller-Maersk لقياس استهلاك الوقود والانبعاثات وأداء زيت التشحيم لمحرك مساعد يعمل بمزيج يصل إلى درجة بي 100.

ومن بين العيوب المرتبطة بالوقود الحيوي أنه أكثر تكلفة من نظيره الأحفوري التقليدي، وغير متاح على نطاق واسع لقطاع النقل البحري.

وفي ميناء روتردام، أحد أكبر مراكز التزويد بالوقود في العالم، بِيعَ مزيج إسترات الميثيل الحمضية الدهنية والوقود المستدام وبي 30 بمتوسط ​​730.25 دولارًا أميركيًا للطن في أغسطس/آب الماضي، أي ما يزيد بنحو 35% عن سعر زيت الوقود البحري بنسبة 0.5%، وفقًا لبيانات منصة بلاتس Platts.

وعلى مدار العقد المقبل، تتوقع لويدز ريجستر انخفاض أسعار إسترات الميثيل الحمضية الدهنية بناءً على المواد الخام المشتقة من الدهون والزيوت والشحوم أو الزيوت النباتية.

تزويد سفينة آيدا بريما بالوقود بي 100 في ميناء روتردام

ويشير المركز العالمي لإزالة الكربون البحري إلى أن مزج الوقود الحيوي بنظيره الأحفوري البحري التقليدي “يمكن أن يحافظ على التكاليف في حدود معقولة، مع السماح لأصحاب السفن بتلبية الأهداف المؤقتة”.

في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، توقّع المركز العالمي لإزالة الكربون البحري GCMD إكمال دراسة مدّتها عامين لفحص سلسلة التوريد من البداية إلى النهاية للوقود الحيوي.

وشملت الدراسة 4 سلاسل توريد و3 موانٍ (سنغافورة وروتردام وفليسينجن) و7 سفن (سفن حاويات وناقلات نفط غاز) و21 من أصحاب المصلحة البحريين.

واستعملت الدراسة تقنيات تتبّع مختلفة لتتبّع الوقود الحيوي من مرافق إنتاجه إلى استعماله على متن السفن.

وتتمثل إحدى النتائج الرئيسة للتجربة في أن مزيج (إسترات الميثيل الحمضية الدهنية والزيت النباتي المعالج بالهيدروجين وإسترات ميثيل زيت الطهي المستعمل) يوفر تخفيضات كبيرة في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

إقرأ أيضاً:

شركة 44.01 العُمانية تفوز بجائزة XFACTOR بقيمة مليون دولار لحلولها المبتكرة في مجال إزالة الكربون

أُعلن في نيويورك عن فوز الشركة العُمانية الناشئة 44.01 في فئة "الهواء" ضمن مسابقة XPRIZE العالمية لإزالة الكربون، حيث حصلت على جائزة XFACTOR التي تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي، ويعتمد مشروع 44.01، الذي يُنفذ في الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، على تقنية التقاط الكربون المباشر من الهواء، حيث يتم التقاط ثاني أكسيد الكربون من الجو وتحويله إلى معدن، مما يضمن عدم عودته إلى الغلاف الجوي مرة أخرى.

وتحدّت مسابقة XPRIZE العالمية، التي امتدت لأربع سنوات، الفرق من مختلف أنحاء العالم لتطوير حلول عالية الجودة وقابلة للتوسع لإزالة ثاني أكسيد الكربون، وقد شارك أكثر من 1300 فريق من قرابة 80 دولة حول العالم، وتم اختيار 20 فريقًا نهائيًا في مايو 2024، وأُعلن عن الفائزين اليوم في نيويورك.

ويُعد مشروع 44.01 من أوائل المشاريع في العالم التي تلتقط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتخزنه بشكل دائم تحت الأرض، وقد رأت لجنة تحكيم XPRIZE أن المشروع يُمثل نموذجًا واعدًا لحل آمن وعالي الجودة مع قابلية توسعه في مجال إزالة الكربون لإحداث فرق ملموس في مواجهة تغيّر المناخ.

وقال طلال حسن، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة 44.01: إن نجاح مشروع "حَجَر" هو دليل على الدور الريادي الذي يمكن لمنطقتنا أن تؤديه في مجال إزالة الكربون من الغلاف الجوي، وتوفير فرص عمل جديدة خلال مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة، ويحتاج مناخنا إلى حلول فعّالة لإزالة الكربون التي يمكن تنفيذها على نطاق واسع، لذلك نحن نعمل بجد لتوسيع نطاق تقنيتنا في الشرق الأوسط وتصديرها إلى العالم.

وقد أثبتت شركة 44.01 فعالية تقنيتها في "التمعدن" في كل من سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل حاليًا على التوسع عالميًا.

الجدير بالذكر أنه يمكن تنفيذ تقنية "التمعدن" في جميع قارات العالم، حيث إنها تؤدي دورًا كبيرًا في إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، والإسهام في التخلص من الكربون المنبعث من الصناعات الثقيلة، وكذلك دفع الدول إلى تحقيق أهدافها نحو الحياد الصفري.

وتقوم 44.01 بإزالة ثاني أكسيد الكربون عن طريق تحويله إلى صخر، وتعتمد تقنية الشركة الرائدة على تسريع العملية الطبيعية لتمعدن ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي إلى تخزينه بشكل دائم خلال أقل من 12 شهرًا، وتستقبل الشركة ثاني أكسيد الكربون المُلتقط مباشرة من الهواء أو من العمليات الصناعية الصعبة لإزالة الكربون منها، مما يُسهم في خفض الانبعاثات وإعادة التوازن إلى مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وتُعد هذه العملية آمنة، وقابلة للتوسع، ودائمة إلى الأبد.

وتُعد XPRIZE الجهة العالمية الرائدة في تصميم وتنفيذ المسابقات واسعة النطاق لحل أكبر التحديات التي تواجه البشرية، وعلى مدار أكثر من 30 عامًا، أسهم نموذج XPRIZE الفريد في ديمقراطية الابتكار من خلال تحفيز الحلول المبتكرة المستندة إلى العلم والمقدمة من الجمهور، بما يُسرّع الوصول إلى مستقبل أكثر عدالة ووفرة.

مقالات مشابهة

  • الخضيري: الكفير بديل مثالي للمكملات الغذائية.. فيديو
  • صور| نبات "الصمعاء" يعزز التنوع الحيوي في براري الحدود الشمالية
  • منصة «تريد لينس» رائدة التكنولوجيا في الشحن العالمي
  • تفاصيل موافقة مجلس النواب على اتفاقية انبعاثات غاز الميثان
  • جزيرة الجبيل.. مجتمع مثالي يوازن بين السكن والعمل والراحة في تناغم مع الطبيعة
  • لا بنزين ولا هيدروجين.. اليابان تكشف عن الموتوسيكل الأكثر إثارة وزيرو انبعاثات
  • ارتفاع حدة التوترات بين الهند وباكستان.. ودعوات لخفض التصعيد
  • شبهات فساد تطال إدارة ميناء عطبرة
  • شركة 44.01 العُمانية تفوز بجائزة XFACTOR بقيمة مليون دولار لحلولها المبتكرة في مجال إزالة الكربون
  • إطلاق أول موقع لقياس "بصمة الكربون" في مراعي حفر الباطن