إيران وفرنسا تبحثان سبل إنهاء الصراع بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
بحث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي جرى يوم الأحد سبل وقف المواجهات وإرساء وقف اطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل.
#BREAKING Iran's Pezeshkian talks with France's Macron on Lebanon, Gaza: presidential website pic.twitter.com/URxQyvhnDn
— AFP News Agency (@AFP) October 13, 2024كما استعرض الرئيسان الإيراني والفرنسي، في هذا الاتصال، آخر التطورات الإقليمية وخاصة التصعيد بالجنوب اللبناني، وفقاً لبيان نشر على موقع المكتب الرئاسي الإيراني.
وأكد بزشكيان أن إيران ترحب بإنهاء الأعمال العدائية وأنها تتمنى منذ فترة طويلة أن تكون المنطقة آمنة وخالية من الصراعات والتوترات.
وأشار إلى أن إيران سترحب وستدعم أي إقتراح يهدف إلى التهدئة والسلام والاستقرار في المنطقة، داعياً الرئيس الفرنسي إلى بذل الجهود بمشاركة سائر القادة الأوروبيين للضغط على إسرائيل على التوقف عن جرائم الابادة الجماعية وعدم ارتكاب المزيد من المجازر في غزة ولبنان.
من جانبه، دعا ماكرون الرئيس الإيراني إلى دعم خفض التصعيد في غزة ولبنان، مؤكداً على مسؤولية إيران في "استخدام نفوذها في هذا الاتجاه مع الجهات الفاعلة المزعزعة للاستقرار التي تتمتع بدعمها"، وفقا لمكتب الرئيس الفرنسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأعمال العدائية التهدئة خفض التصعيد إيران فرنسا غزة وإسرائيل إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد رفض تهجير الفلسطينيين: لا استقرار إلا بحل الدولتين
أكدت الإمارات التزامها بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وموقفها التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني.
وشددت الإمارات في بيان لوزارة الخارجية مساء الأربعاء، على ضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة؛ مؤكدة "قناعتها بأن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين".
وأشارت إلى أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط تتطلب تعزيز جسور التواصل والحوار وتغليب الحلول الدبلوماسية وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لمسار السلام الشامل.
وذكرت أن دولة الإمارات طالبت دوما المجتمع الدولي بتعزيز الجهود المبذولة كافة من أجل معالجة الأسباب الجذرية لهذا الصراع الممتد، والوصول إلى حل عادل ودائم يحقق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ونوهت برفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، ودعت إلى ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتقوض فرص السلام والتعايش.
وحثت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليتهم ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي.
وشددت على أهمية تجنّب كل ما يمكن أن يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة، موضحة أن الأولوية الآن بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن تنصب على إنهاء التطرف والتوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين كافة، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ومستدام إلى القطاع.