نائب محافظ البحر الأحمر تترأس اجتماعًا لتفعيل مبادرة "بداية" وتطوير الخدمات
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
عقدت ماجدة حنا، نائب محافظ البحر الأحمر، اجتماعًا موسعًا بمقر مديرية التربية والتعليم ، لمناقشة سبل تفعيل مبادرة "بداية" التي تهدف إلى تحسين أداء الجهاز الإداري بالمحافظة، خلال الاجتماع.
و ركزت حنا على أهمية تعزيز التعاون بين الأجهزة الإدارية وتقديم خدمات مباشرة للمواطنين في مجالات الصحة والتعليم والتوعية المجتمعية، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت نائب المحافظ إلى ضرورة إطلاق ندوات تثقيفية في المدارس لتعزيز الوعي الصحي لدى الطلاب.
كما تمت مناقشة أهمية القوافل الصحية التي ستوفر الكشف الدوري على الموظفين والمواطنين، إلى جانب تقديم خدمات التثقيف الصحي والطب الوقائي والتأمين الصحي، مما يعزز صحة المجتمع ويواكب متطلبات الحياة الحديثة.
التدريب وتطوير المهارات الرقميةكما تناول الاجتماع أهمية توفير دورات تدريبية في مجال الحاسب الآلي للموظفين والعاملين في الهياكل الإدارية، لتحسين كفاءاتهم وزيادة معرفتهم الرقمية. يأتي ذلك في إطار السعي لتحقيق التحول الرقمي الذي تهدف الدولة إلى تحقيقه، والذي يسهم في تطوير الإدارة وتقديم خدمات أفضل للمواطنين.
التعاون الحكومي لتحقيق التنميةفي ختام الاجتماع، أكدت حنا على أهمية العمل الجماعي وتكامل الأدوار بين مختلف الهيئات الإدارية لتنفيذ مبادرة "بداية" بكفاءة عالية. وشددت على أن هذه المبادرة تشكل نموذجًا للتعاون الحكومي الهادف إلى تحسين جودة الحياة وتطوير الخدمات المجتمعية بشكل مستدام في محافظة البحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مبادرة بداية نائب محافظ البحر الأحمر الخدمات المجتمعية التحول الرقمي الصحة التعليم
إقرأ أيضاً:
تنسيق حكومي لمواجهة الكوليرا قبل بداية العام الدراسي
ناقش اجتماع تنسيقي في العاصمة عدن جمع وزيري الصحة العامة والسكان الدكتور، قاسم بحيبح، والتربية والتعليم طارق العكبري، الثلاثاء، التدخلات المطلوبة لمواجهة الكوليرا.
الاجتماع استعرض قائمة المديريات ذات الخطورة العالية بإصابات الإسهالات المائية الحادة والكوليرا، وأهمية تركيز التدخلات فيها بشكل أكبر، والإجراءات المطلوبة لاحتواء المرض، ومنع انتشاره بين طلاب المدارس.
ووفق وكالة سبأ الحكومية، فإن الاجتماع تطرق إلى الطرق المثلى لتعزيز الرسالة التوعوية والتثقيفية في جميع مدارس المحافظات، ورفع مستوى الوعي تجاه المرض، وطرق الوقاية منه لدى الطلاب وأولياء الامور والمعلمين.
وأكد الدكتور بحيبح، أهمية تضافر الجهود لاحتواء حالات الإسهالات المائية الحادة والكوليرا، ومنع انتشارها خاصة بين الفئات العمرية الصغرى، لأنها الاكثر تعرضاً للمضاعفات.
من جانبه أكد وزير التربية، ضرورة العمل على زيادة التنسيق بين الوزارتين لتلافي انتشار المرض بين صفوف طلاب المدارس.