إيمان العاصي: الأصداء على مسلسل “برغم القانون” أكثر من رائعة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكدت الفنانة إيمان العاصي أن دورها في مسلسل “برغم القانون”، الذي يُعرض حالياً، فاجأ الجمهور وحقق ردود أفعال إيجابية للغاية، حيث يحظى العمل بنسب مشاهدة مرتفعة. وفي تصريحات صحفية اليوم السبت، أوضحت إيمان أنها تسعى دائماً لاختيار أدوار تضعها في مساحات تمثيلية جديدة، وتفضل الشخصيات التي تخرج عن المألوف، وهو ما وجدته في شخصية “ليلى” التي تجسدها في المسلسل.
وأضافت أن ردود الفعل جاءت مميزة، حيث اعتبر الجمهور أن الدور يمثل تجربة تمثيلية جديدة بالنسبة لها، مشيرة إلى أن هذه الاختلافات هي ما يدفعها لاختيار أدوار فنية جديدة. كما أكدت أن ما جذبها للمشاركة في هذا العمل هو موضوع المسلسل الذي يناقش معاناة النساء من مشكلات الزواج والتخلي غير المبرر، مسلطاً الضوء على قضايا مجتمعية حقيقية ازدادت في الآونة الأخيرة.
واختتمت إيمان العاصي بالقول إن شخصية “ليلى المحامية” تجسد امرأة قوية تواجه التحديات الأسرية والأزمات الزوجية، وتعكس واقعية الظروف الاجتماعية التي تعاني منها العديد من النساء في العالم العربي.
وأشارت إيمان العاصي إلى أنها قامت بدارسة الشخصية بشكل جيد من خلال جلسات عمل لتخرج الشخصية بهذا الشكل الذي ظهرت به، موضحة أنها سعيدة بردود الفعل على الحلقات وتشعر أنها استطاعت الوصول إلى فئات جديدة من المشاهدين.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إیمان العاصی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 11:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد أكثر من 80 عامًا من إغراقها من قبل القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، أعلنت البحرية الأميركية يوم الاثنين الماضي العثور على حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” في قاع المحيط الهندي.واكتشفت سفينة تابعة للبحرية الملكية الأسترالية حطام المدمرة “يو إس إس إدسال”، التي عرفت باسم “الفأر الراقص”، جنوب جزيرة الكريسماس، في المنطقة التي غرقت فيها المدمرة في الأول من مارس عام 1942 وعلى متنها أكثر من 200 عنصر، منهم 185 بحارًا و31 طيارًا من سلاح الجو الأميركي، في ذلك الوقت.تم الإعلان عن اكتشافها في الحادي عشر من نوفمبر، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به باعتباره يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة ويوم الذكرى في أستراليا.وقالت السفيرة الأميركية لدى أستراليا، كارولين كينيدي، في بيان مصور إلى جانب نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، أن “الكابتن جوشوا نيكس وطاقمه قاتلوا ببسالة، وتجنبوا 1400 قذيفة من السفن الحربية والطرادات اليابانية، قبل أن يتعرضوا لهجوم من 26 قاذفة، حيث تلقوا ضربة واحدة قاتلة.. ولم يكن هناك ناجون”. “الفأر الراقص” تميزت المدمرة “إدسال” بقدرتها على تجنب العديد من قذائف السفن الحربية اليابانية، ففي الأول من مارس عام 1942، كانت المدمرة تبحر بمفردها جنوب جاوة، بعد أن قضت الأشهر القليلة الماضية في مرافقة القوافل بين أستراليا وإندونيسيا.وعلى الرغم من أن قوة من السفن الحربية والطرادات اليابانية الأسرع والأكثر تسليحًا قد تجاوزتها، إلا أن المدمرة إدسال قضت ما يقرب من ساعتين في القيام بمناورات مراوغة، وإقامة ستائر دخان، وتجنب أكثر من 1000 قذيفة معادية.وفي النهاية، تم إطلاق أكثر من عشرين طائرة يابانية لقصف المدمرة، مما أدى في النهاية إلى إغراقها في الماء.وفقًا لأميرال البحري المتقاعد صامويل جيه كوكس، رئيس قيادة التاريخ والتراث البحري، فقد وصف المراقبون اليابانيون المدمرة بأنها كانت تتصرف مثل “الفأر الراقص”، في إشارة إلى حيوان أليف ياباني شهير في ذلك الوقت معروف بحركته غير المنتظمة. العثور على حطام المدمرة عثرت البحرية الأسترالية على الحطام لأول مرة في عام 2023، وعمل الباحثون منذ ذلك الحين على تأكيد أنه كان في الواقع السفينة إدسال.وكان اكتشاف المدمرة، التي يبلغ طولها 314 قدما، مفاجأة للبحرية الأسترالية، التي استخدمت “أنظمة روبوتية وذاتية متقدمة تُستخدم عادة في مسح الأعماق” لتحديد موقع إدسال في قاع البحر.وأشار نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، إلى أن المدمرة إدسال حازت مكانتها في تاريخ البحرية الأميركية والأسترالية على حد سواء.وقال: “خدمت يو إس إس إدسال بشجاعة خلال الحرب العالمية الثانية، وخاصة في الحملة المبكرة في المحيط الهادئ. لقد عملت جنبا إلى جنب مع السفن الحربية الأسترالية لحماية سواحلنا، ولعبت دورا في إغراق الغواصة اليابانية I-124 قبالة داروين”.