تعلم لغة ثانية لا يقتصر فقط على تسهيل التواصل أو تحسين فرص العمل، بل يحقق فوائد هائلة على مستوى الدماغ من خلال تقوية الوصلات العصبية وزيادة كفاءة التواصل بين مناطق الدماغ المختلفة، وفقًا لدراسة حديثة.

 

تعزيز الوصلات العصبية

أظهرت الدراسة التي أجرتها جامعات ماكغيل وأوتاوا وسرقسطة أن الأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة يتمتعون بوصلات عصبية أقوى وأكثر كفاءة بين مناطق الدماغ المختلفة، خاصة بين المخيخ والقشرة الجبهية اليسرى.

 

هاتان المنطقتان لهما دور حاسم في التعلم والتفكير واللغة.

 وقد بيّن التصوير بالرنين المغناطيسي أن تعلم لغة جديدة في سن مبكرة يعزز هذه الوصلات العصبية بشكل خاص.

 

أهمية تعلم اللغات في سن مبكرة

أوضح زيوس غراسيا تابوينكا، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن تعلم لغة ثانية في مرحلة الطفولة يساعد على بناء بنية دماغية أكثر كفاءة من حيث الاتصال الوظيفي بين مناطق الدماغ.

 وهذا الأمر يساهم في تحسين الأداء الإدراكي بشكل عام، بما في ذلك تعزيز القدرة على التفكير وحل المشكلات.

تحسين الذاكرة والانتباه

تؤكد هذه الدراسة نتائج أبحاث سابقة تشير إلى أن تعلم لغة جديدة يحسّن الذاكرة والانتباه، ويعزز القدرة على حل المشكلات. 

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسهم تعلم اللغات في تأخير أعراض الشيخوخة وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض العصبية مثل ألزهايمر.
 

فوائد تعليم اللغات للأطفال

تفتح هذه النتائج آفاقًا جديدة لفهم كيفية عمل الدماغ وتطوره، كما تشير إلى أهمية تعليم اللغات في سن مبكرة. قد تساهم هذه الدراسات في تطوير برامج تعليمية أكثر فعالية لتعلم اللغات وتوفير تدخلات مبكرة للأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تعلم لغة ثانية تعزيز الذاكرة تعلم لغة

إقرأ أيضاً:

«مستحيل أن تتوحّد ثانية».. مصطفى بكري يكشف مستقبل جماعة الإخوان بعد قرار ترامب تصنيفها إرهابية

أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن هناك انشقاقات في التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية في الوقت الحالي لا سيما بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتصنيفهم جماعة إرهابية.

وأضاف بكري، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج بالورقة والقلم، المذاع على قناة تن، أن هذه الانشقاقات بعضها مالي وبعضها إداري وبعضها حول من سيكون المرشد القادم لجماعة الإخوان الإرهابية.

وأوضح بكري أن هناك 3 أفراد مرشّحون لأن يكونوا في منصب مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، الأول صلاح عبد الحق المتواجد في لندن الفئة التي تنتمي إلى «القطبيين»، وهناك أيضا حلمي الجزار، والثالث هو محي الدين الزايط، مضيفا: «هناك أيضا محمود حسين ولكنه ربما تراجع تماما ولا يفكر في الأمر، ومع ذلك فهو المسؤول عن الملف المالي في تركيا وهو خزينة التنظيم في العالم.

وأوضح مصطفى بكري أن فكرة أن يوحّد الإخوان أنفسهم مرة أخرى مستحيلة تماما ولن تتم، حتى وإن كانت هناك بعض الخلايا النائمة في الداخل ولكنها محبطة، لافتا إلى أن هذه الخلايا يئست بسبب رؤيتها الدولة المصرية تتقدم إلى الأمام، ورؤيتها للشعب المصري، الذي بات واعيا أكثر ولم يعد يمكن الضحك عليه أو خداعه.

وأضاف بكري أنا أتذكر يوم 21 يوليو حينما تسلم محمد مرسي الرئاسة، حملني الناس على أكتافهم وهتفت بكل عزم وهتفنا:«يسقط يسقط حكم المرشد»، وتبيّن لجميع المحنّكين من البداية أن هذه الجماعة لا تستطيع قيادة الدولة، لا سيما أن الإقصاء السياسي كان واضحا وجليا للجميع وظهروا على حقيقتهم جدا في هذه الفترة.

ولفت بكري، أن هناك ثوابت للشخص يجب أن يلتزم بها، ولذلك إن كان الإخوان ملتزمون لم يكونوا ليعملوا على الإقصاء السياسي للكثيرين، أما بالنسبة إني أغير موقفي تجاه شخص فهذا ممكن تبعا لموقف الشخص ذاته، إذا فعل الشخص شيئا جيدا سأصفّق له ولن أهاجمه لأن دوري هو المعالجة وليس الهجوم «عمال على بطال».

اقرأ أيضاًالحزن يخيم على أروقة الهيئات القضائية.. «مصطفى بكري» ينعى وفاة القضاة الأربعة في حادث سير

«لا يمكن التشكيك بوطنيته ».. مصطفى بكري يوجه التحية للكاتب الصحفي أحمد رفعت

عاجل | إخلاء سبيل رئيسي مجلس إدارة وتحرير موقع «إيجيبتك»

مقالات مشابهة

  • منتدى رؤساء الجامعات العربية والروسية يواصل فعالياته بجامعة العاصمة
  • حكم تعلم السحر وتعليمه
  • في العالم الرقمي.. لماذا يبقى تعلّم أطفالنا الكتابة اليدوية خطوة لا غنى عنها؟
  • ائتلاف المالكي:السوداني أصبح من الماضي لا ولاية ثانية له
  • جمعية غير ربحية للمصنعين.. تعزيز القدرات والخبرات السعودية في صناعة الطيران
  • برج العذراء.. حظك اليوم الإثنين 8 ديسمبر 2025: تعلم خطوات جديدة
  • «مستحيل أن تتوحّد ثانية».. مصطفى بكري يكشف مستقبل جماعة الإخوان بعد قرار ترامب تصنيفها إرهابية
  • فوائد القرنفل في تحسين صحة الرئة والجهاز التنفسي
  • القابضة لمياه الشرب تبحث مع نوادي الروتاري دعم الوصلات المنزلية للأسر الأكثر احتياجًا
  • الرقص يحسن الوظائف الإدراكية لمرضى باركنسون