فوائد تعلم لغة ثانية على الدماغ: تعزيز الوصلات العصبية وتحسين القدرات الإدراكية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تعلم لغة ثانية لا يقتصر فقط على تسهيل التواصل أو تحسين فرص العمل، بل يحقق فوائد هائلة على مستوى الدماغ من خلال تقوية الوصلات العصبية وزيادة كفاءة التواصل بين مناطق الدماغ المختلفة، وفقًا لدراسة حديثة.
تعزيز الوصلات العصبية
أظهرت الدراسة التي أجرتها جامعات ماكغيل وأوتاوا وسرقسطة أن الأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة يتمتعون بوصلات عصبية أقوى وأكثر كفاءة بين مناطق الدماغ المختلفة، خاصة بين المخيخ والقشرة الجبهية اليسرى.
هاتان المنطقتان لهما دور حاسم في التعلم والتفكير واللغة.
وقد بيّن التصوير بالرنين المغناطيسي أن تعلم لغة جديدة في سن مبكرة يعزز هذه الوصلات العصبية بشكل خاص.
أهمية تعلم اللغات في سن مبكرة
أوضح زيوس غراسيا تابوينكا، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن تعلم لغة ثانية في مرحلة الطفولة يساعد على بناء بنية دماغية أكثر كفاءة من حيث الاتصال الوظيفي بين مناطق الدماغ.
وهذا الأمر يساهم في تحسين الأداء الإدراكي بشكل عام، بما في ذلك تعزيز القدرة على التفكير وحل المشكلات.
تحسين الذاكرة والانتباهتؤكد هذه الدراسة نتائج أبحاث سابقة تشير إلى أن تعلم لغة جديدة يحسّن الذاكرة والانتباه، ويعزز القدرة على حل المشكلات.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسهم تعلم اللغات في تأخير أعراض الشيخوخة وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض العصبية مثل ألزهايمر.
تفتح هذه النتائج آفاقًا جديدة لفهم كيفية عمل الدماغ وتطوره، كما تشير إلى أهمية تعليم اللغات في سن مبكرة. قد تساهم هذه الدراسات في تطوير برامج تعليمية أكثر فعالية لتعلم اللغات وتوفير تدخلات مبكرة للأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعلم لغة ثانية تعزيز الذاكرة تعلم لغة
إقرأ أيضاً:
أمريكا ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس الثلاثاء، أنّ الولايات المتّحدة سترفع عدد حاملات طائراتها المنتشرة في الشرق الأوسط إلى اثنتين، إذ ستنضمّ إلى تلك الموجودة الآن في مياه الخليج حاملة ثانية، موجودة حالياً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، في بيان إنّ حاملة الطائرات "كارل فينسون" ستنضم إلى حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، من أجل "مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أيّ عدوان، وحماية التدفق الحرّ للتجارة في المنطقة".
The Pentagon has ordered more air squadrons to the Middle East, extended the USS Harry S. Truman’s deployment, and redirected the USS Carl Vinson Carrier Strike Group to the region.
Follow: @AFpost pic.twitter.com/36xbDs0eUC
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن المتمردون الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران الشهر الماضي، مسؤوليتهم عن هجمات قالوا إنها استهدفت حاملة الطائرات هاري إس ترومان، في البحر الأحمر. لكنّ واشنطن التي تشنّ منذ أسابيع غارات ضد الحوثيين في اليمن، لم تؤكّد وقوع هجمات على حاملتها.
وأعلنت واشنطن في 15 مارس (أذار) الماضي، عن عملية عسكرية ضد المتمردين اليمنيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، يشنّ الحوثيون، في خطوة وضعوها في إطار إسنادهم الحركة الفلسطينية، عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.
وتوعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين المدعومين من إيران بالقضاء عليهم، محذّراً طهران من استمرار تقديم الدعم لهم. ولم يحدّد البنتاغون بالضبط المكان الذي ستبحر فيه هاتان الحاملتان عندما ستصبحان سوياً في الشرق الأوسط.
وفي بيانه، أوضح المتحدث باسم البنتاغون أنّ وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر بنشر "أسراب إضافية وأصول جوية أخرى في المنطقة، من شأنها أن تعزّز قدراتنا في الدعم الجوي الدفاعي". ولدى البحرية الأمريكية حوالي 10 حاملات طائرات.