بالرغم من تراجع الغارات الجوية الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ عدة ايام، الا ان الغالبية العظمى من النازحين منها لم يعودوا اليها نظرا لعدم وجود اي ثقة بمسار الحرب وبإسرائيل.
وبحسب مصادر مطلعة فإن "حزب الله" لم يشجع ايا من النازحين على العودة ،خصوصا وان الحرب لا تزال في عزها ولم يحصل اي اتفاق سري او علني لتخفيف التصعيد.
وتشير المصادر الى ان اعدادا قليلة جدا من اهالي الضاحية عادت الى منازلها في الوقت الذي يقومون به بزيارة احيائهم وتفقد منازلهم ونقل بعض الحاجيات منها، وهذا السلوك قد يستمر لعدة ايام.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كان مع نصرالله.. العثور على جثمان قياديّ إيراني في الضاحية
أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم الجمعة، العثور على جثمان كبير المستشارين الإيرانيين اللواء عباس نيلفروشان، وذلك بعدما استُشهد إلى جانب أمين عام "حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله إثر القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 أيلول الماضي. وقال "الحرس الثوري" إنه بصدد "ترتيب إجراءات نقل الجثة إلى إيران، على أن يحدد موعد تشييعه لاحقاً". وفي 27 أيلول الماضي، استهدفت إسرائيل بغارة محمّلة بقنابل تزن أكثر من 80 طناً، مقر قيادة "حزب الله" في ضاحية بيروت الجنوبية، ما أسفر عن استشهاد نصرالله، وقادة آخرين، إلى جانب نيلفروشان،
الذي كان موجوداً في اجتماع بالمبنى بصفته مستشاراً عسكرياً إيرانياً. ونشرت وكالة "دانشجو" التابعة لقوات "الباسيج الطلابي" تقريراً موجزاً عن حياة القيادي، كاشفة عن دوره في سوريا ولبنان، ليكون خليفة الجنرال محمد رضا زاهدي، الذي قضى في ضربة جوية استهدفت القنصلية الإيرانية، مطلع نيسان. وشغل
نيلفروشان 58 عاماً منصب نائب عمليات
القوات البرية في "الحرس الثوري"، وعُيّن نائباً لقائد عمليات تلك القوات، خلفاً لزاهدي في 2019، بعدما كان نائباً له، وينحدر كلاهما من مدينة أصفهان وسط البلاد. وتولى نيلفروشان منصب نائب غرفة العمليات المشتركة في «الحرس الثوري»، وهذه المرة الأولى التي تكشف وسائل إعلام عن انتقاله إلى لبنان للإشراف على قوات "الحرس الثوري". وقالت وكالة دانشجو" إن "لنيلفروشان دوراً مهمّاً في تعزيز جبهة المقاومة في المنطقة".