"مجلس عُمان" يشارك في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي بجنيف.. والمعولي رئيسًا للجنة "البند الطارئ"
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يشارك مجلس عُمان في أعمال الجمعية العامة الـ149 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها بناء على الدعوة الموجهة من رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، والتي تنعقد أعمالها بجنيف خلال الفترة من 12 إلى 17 أكتوبر الجاري.
ويترأس وفد مجلس عُمان المشارك في أعمال الجمعية العامة والاجتماعات المصاحبة لها، سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى؛ حيث ستشهد الاجتماعات مناقشة عددًا من الموضوعات بما يدعم دور البرلمانات في التعاطي مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية، واتخاذ مواقف وقرارات حيالها في مختلف المجالات، ويشارك وفد مجلس عُمان في اجتماعات اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة، واللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان، وجمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية، واللجنة الدائمة للسلم والأمن الدوليين، واللجنة الدائمة لشؤون الأمم المتحدة، ومنتدى النساء البرلمانيات، ومنتدى البرلمانيين الشباب التابع للاتحاد البرلماني الدولي.
وخلال مشاركة مجلس عُمان في أعمال الجمعية العامة الـ149 للاتحاد البرلماني الدولي واجتماعات اللجان المصاحبة لها، ترأس سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس الوفد المشارك في الاجتماع التنسيقي للمجموعة العربية، الذي تطرق إلى التحضير والمشاركة في المؤتمر السابع والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، المقرر عقده غدًا الثلاثاء؛ بهدف مناقشة اعتداء الكيان الصهيوني على دولة فلسطين والجمهورية اللبنانية، وبحث الحلول لوقف العدوان الغاشم. وفي هذا الشأن اختارت المجموعة العربية بالاتحاد البرلماني الدولي، سعادة خالد المعولي رئيس مجلس الشورى رئيسًا للجنة التعامل مع البند الطارئ المقدم من قبل المجلس الشعبي الوطني الجزائري والمجلس الوطني الفلسطيني. وفي هذا الجانب ترأس سعادته اجتماع لجنة التعامل مع البند الطارئ للجمعية العامة الـ149 للاتحاد البرلماني الدولي، الذي ناقش مشروع البند وآليات التعامل معه.
ويتضمن جدول أعمال الجمعية العامة، انتخاب رئيس ونواب رئيس الجمعية العامة 149، والنظر في طلبات إدراج البند الطارئ في جدول أعمال الجمعية العامة، والمناقشة العامة حول موضوع "الاستفادة من العلم والتكنولوجيا والابتكار من أجل مستقبل أكثر سلمًا واستدامة". إلى جانب مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي على الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون. إضافة إلى استعراض تقارير اللجان الدائمة.
ويشارك وفد مجلس عُمان في حلقة نقاش مشتركة بين الاتحاد البرلماني الدولي وجمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية حول " لجان المستقبل: ما هو مستقبل البرلمانات؟" والتي ستناقش أهمية الحوكمة الاستباقية للبرلمانات، والدروس المستفادة من تجربة لجان المستقبل البرلمانية ومقارنتها بالآليات البرلمانية الأخرى للحوكمة الاستباقية، والخطوات التالية للبرلمانات في مجال الاستشراف الاستراتيجي والحوكمة الاستباقية وسبل تطويرها.
وعلى هامش أعمال المشاركة يلتقي سعادة خالد المعولي رئيس الوفد المشارك بعدد من رؤساء المجالس التشريعية العربية والإقليمية والدولية، لبحث أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وبلدانهم.
ويضم وفد مجلس عُمان في أعمال اجتماعات الجمعية العامة الـــ 149 للاتحاد البرلماني الدولي، والاجتماعات المصاحبة لها سعادة خالد بن أحمد السعدي الأمين العام لمجلس الدولة، وسعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي الأمين العام لمجلس الشورى، والمكرمة الدكتورة زوينة بنت صالح المسكرية، والمكرمة سناء بنت عبد الرحمن الخنجرية، عضوات مجلس الدولة، وسعادة أحمد بن سعيد الشرقي، وسعادة عبد الله بن الوليد الهنائي، وسعادة ياسر بن علي المبيحسي، أعضاء مجلس الشورى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: للاتحاد البرلمانی الدولی أعمال الجمعیة العامة المعولی رئیس مجلس الشورى سعادة خالد فی أعمال رئیس ا
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.
التغيير ــ وكالات
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.
ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.
وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.
وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.
وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.
وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.
ووعد يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.
الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ