محمد رمضان يتحدث عن “الاغتيال المعنوي”: أشعر بعدم محبة بعض الفنانين
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلن الفنان المصري محمد رمضان عن قراره بتقليل ظهوره في وسائل الإعلام بسبب ما وصفه بـ”انخفاض الأمانة الصحافية” التي أصبحت عائقًا أمامه. في لقاء أجراه مع الإعلامي ربيع هنيدي على منصة YouTube، أوضح رمضان أن الإعلام الذي كان سابقًا يسلط الضوء على مواهب الفنانين، بات اليوم وسيلة لتصيد الأخطاء وتحريف التصريحات، مما يضع الفنانين في مواقف حرجة لا داعي لها.
وأشار رمضان إلى أنه اختار الابتعاد عن الأضواء مؤخرًا بعد تعرضه لتفسير خاطئ لتصريحاته حول تجسيد صورة الجندي المصري، مؤكدًا أنه لم يكن يقصد الإساءة للفنان الراحل إسماعيل ياسين. وقال إن هدفه كان تقديم صورة مشرفة تعكس التزام الجندي المصري وبسالته، مشبهاً ذلك بما تقدمه أفلام هوليوود من تجسيد للجندي الأمريكي.
كما عبر عن مخاوفه من “الاغتيال المعنوي” الذي قد ينتج عن الشائعات الخاطئة، موضحًا أن نجاحاته الفنية هي التي تعكس صورته الحقيقية، ودعا جمهوره إلى عدم التسرع في الحكم عليه.
فيما يتعلق بعلاقاته في الوسط الفني، كشف رمضان عن قلة الأصدقاء لديه وشعوره بعدم محبة بعض زملائه، داعيًا هؤلاء الفنانين إلى التركيز على مسيرتهم بدلًا من الانشغال بغيرهم.
وأرسل رسالة حب واحترام للفنان المصري عادل إمام، معبرًا عن رغبته في التعاون معه رغم الشائعات التي تسعى لتفريقهما، كما أعرب عن أمله في العمل معه في مشروع فني حتى لو كان ظهوره كضيف شرف.
أما عن أجره، فقد أكد رمضان أنه الأعلى في الدراما، مستندًا إلى تحقيق أعماله نسب مشاهدة مرتفعة على الفضائيات. وعن التشابه بينه وبين الراحل أحمد زكي، عبر عن سعادته بذلك، وبيّن رغبته في تقديم فيلم يعكس مسيرته.
واختتم حديثه بالتأكيد على مرونته كممثل، مشيرًا إلى أنه يحب أن يتلون مثل “الحرباء” وفق متطلبات العمل الفني، مؤكدًا أن الجمهور هو الحكم الأساسي في نجاح الفنان، وأبدى استغرابه من الترحيب بالمطربين في عالم التمثيل بينما يتم رفض العكس.
main 2024-10-14Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
الثورة/ متابعات
منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.
شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!
تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.