دراسة حديثة: تقليل السعرات الحرارية قد يطيل العمر أكثر من الصيام المتقطع
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكتوبر 14, 2024آخر تحديث: أكتوبر 14, 2024
المستقلة/- أظهر بحث جديد أن تقليل استهلاك السعرات الحرارية يمكن أن يكون أكثر فعالية في إطالة العمر مقارنة بالصيام المتقطع. ووفقًا للدراسة، التي أجريت على الفئران، فإن خفض السعرات بنسبة تتراوح بين 20 إلى 40% أدى إلى زيادة متوسط عمر الفئران بمقدار الثلث، مقارنة بأقرانها التي تناولت الطعام دون قيود.
إذا طُبّق هذا النموذج على الإنسان، فإن الشخص الذي يستهلك 2500 سعرة حرارية يوميًا يمكنه تحقيق نتائج إيجابية من خلال تخفيض بسيط، مثل التخلي عن قطعة خبز أو حبتين من الأفوكادو. وأظهرت الدراسة أن الفئران التي تناولت وجبات بسعرات منخفضة بانتظام كانت في حالة صحية أفضل من تلك التي خضعت لفترات صيام ليوم أو يومين، مما يبرز أهمية الانتظام في مواعيد تناول الطعام.
دور النظام الغذائي والجينات في العمرصرّح الباحث غاري تشرشل من مختبر جاكسون الأمريكي بأن الجينات تلعب دورًا مهمًا بجانب النظام الغذائي. وأوضح أن الفئران التي اتبعت نظامًا غذائيًا منخفض السعرات على المدى الطويل، حتى دون فقدان كبير في الوزن، عاشت لفترة أطول. يشير ذلك إلى أن النظام المتوازن والمستمر أكثر فعالية في تعزيز العمر والصحة مقارنةً بالأنظمة الصارمة المؤقتة.
مخاطر الأنظمة الغذائية المتطرفةعلى الرغم من الفوائد التي أظهرتها الدراسة، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن تقييد السعرات بشكل مبالغ فيه قد يعرّض الكائنات لمشاكل صحية، حيث لاحظوا أن الفئران التي تناولت سعرات محدودة بدقة كانت أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. بناءً على ذلك، يوصي الخبراء باتباع نظام غذائي متوازن ومعتدل بدلًا من اتباع أنظمة غذائية متطرفة.
العوامل الأخرى المؤثرة في طول العمرإلى جانب النظام الغذائي، أكد الباحثون أهمية الحفاظ على وزن مستقر ومستويات متوازنة من سكر الدم. كما أشاروا إلى أن تبني عادات صحية مثل تجنب التدخين والتعرض المفرط لأشعة الشمس يمكن أن يعزز الصحة العامة ويساهم في إطالة العمر.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
فلسطين: اقتحام نتنياهو لشمال غزة وبن غفير للحرم الإبراهيمي يطيل جرائم الإبادة
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن الاقتحام الاستفزازي الذي قام به رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشمال قطاع غزة والتصريحات والأقوال التي أدلى بها، تهدف إلى إطالة جرائم الإبادة والتهجير وتعميقها.
وأضافت في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن هذا الاقتحام يأتي أيضا هروباً من استحقاقات الوقف الفوري للعدوان، وتنفيذ الأوامر الاحترازية التي صدرت عن محكمة العدل الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بشكل يترافق مع مواصلة الاحتلال سياسته العنصرية في تجويع أبناء الشعب الفلسطيني وتعطيشهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية بما في ذلك إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات وتصعيد ارتكاب المجازر الجماعية، بالإضافة إلى ضرب أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
كما أدانت الخارجية الفلسطينية، الاقتحام الآخر الاستفزازي الذي قام به الوزير المتطرف بن غفير للحرم الإبراهيمي الشريف، صباح اليوم، وعربداته السياسية الهادفة إلى تهويد الحرم والاستيلاء عليه بالكامل بعد أن أُغلق بحجة الأعياد اليهودية.
وحمّلت، المجتمع الدولي ومجلس الأمن المسؤولية عن الفشل في وقف جرائم الإبادة والتهجير والضم، وإلزام الحكومة الإسرائيلية الانصياع لقرارات الشرعية الدولية واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.
اقرأ أيضاًانضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة
«خنق غزة».. نتنياهو يوظّف المناطق المعزولة بالقطاع في الترحيل الجماعي للفلسطينيين
نتنياهو ونجله يُهاجمان ماكرون بسبب دولة فلسطين.. أول تعليق للخارجية الفرنسية