أعلن خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة، أن المستشفى استقبل خلال الساعات الماضية نحو 40 شهيدًا و160 مصابًا، نتيجة الهجمات الإسرائيلية المستمرة.

 وأوضح أن مستشفى شهداء الأقصى هو المركز الصحي الوحيد الذي يقدم خدماته لسكان المحافظة الوسطى في قطاع غزة، حيث يخدم نحو مليون مواطن.

المستشفى يتجاوز قدرته الاستيعابية

وأضاف الدقران أن المستشفى يعاني من اكتظاظ كبير، حيث يستقبل عددًا من المصابين يفوق قدرته الاستيعابية بأكثر من أربعة أضعاف، مشيرًا إلى أن الاعتداءات الأخيرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي استهدفت خيام النازحين المحيطة بالمستشفى، مما أسفر عن ارتقاء 4 شهداء إضافيين وإصابة عشرات آخرين.

 

تأتي هذه التطورات في إطار الهجمات المستمرة على القطاع، مما يضع ضغطًا هائلًا على المنشآت الطبية في غزة. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مستشفى شهداء الأقصى قطاع غزة الشهداء المصابين الاحتلال الاسرائيلي النازحين الاعتداءات

إقرأ أيضاً:

تكريم 200 سيدة من أمهات شهداء الثورة في مدينة التل بريف دمشق

ريف دمشق-سانا

أقام أهالي مدينة التل بريف دمشق حفل تكريم لأمهات شهداء الثورة المباركة اللواتي وهبن فلذات أكبادهن فداء للوطن، وقدمن نماذج ملهمة في البذل والعطاء، وضربن أروع الأمثلة في التضحية.

وتضمن الحفل الذي أقيم في صالة “مسجد الدعوة” بدعم من متبرعين ومتطوعين من أهالي المدينة بإشراف سامي حسين تكريم 200 سيدة من أمهات الشهداء.

وأكدت بيان حسين إحدى المشرفات على حفل التكريم في كلمة لها عظمة التضحية التي قدمتها أمهات الشهداء، اللواتي كن النموذج الأسمى للصبر والعطاء، وبهذه التضحيات نالت سوريا حريتها وانتصرت الثورة.

وبدموع يمتزج بها الحزن والفخر، أكدت السيدات المكرمات أن أبناءهن قدموا واجبهم لرفع الظلم عن سوريا ولينال السوريون حريتهم، وقدمن الشكر للقائمين على المبادرة، حيث لفتت كل من مريم فرج  والدة الشهيد قسورة فرج وأميرة صراميجو والدة الشهيد ماهر ياسين وحفيظة كلثم والدة الشهيد محمد عبد الله حسين وسحر حسين والدة الشهيدين عبد الله وأحمد حسين إلى أن دماء أبنائهن كانت نبراساً لنصر سورية على النظام البائد.

وعبرت عزيزة دخان عن فخرها بأن تنال لقب خنساء التل، فهي أم الشهداء نذير وسالم وماهر ومنير وحبيب الطحان، وجدة الشهداء أحمد الطحان وياسر الأحمر، وجدة زوجة الشهيد مازن البني، وأهدت التكريم لأرواحهم الطاهرة.

وقالت كل من عواطف القباني الرفاعي والدة الشهيد مازن أحمد بشير، ومنال الحافظ والدة الشهيد إياد رياض تقلس، ونورا معتوق والدة الشهيدين حسان ومحمد عدنان الغالي، وسعاد علعل والدة الشهيد علي دلة: إنه عندما سقط النظام البائد شعرنا أن حقنا عاد لنا وأن دماء أبنائنا التي روت أرض سوريا كانت غالية ولم تضع وتذهب سدى، ونحمد الله الذي شرفنا باستشهادهم.

مقالات مشابهة

  • تخليدًا لذكراهم.. إطلاق أسماء الشهداء على مدارس ومعاهد بمحافظة البحيرة
  • استقبال دفعة جديدة من المرضى والمصابين من قطاع غزة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى
  • استقبال دفعة جديدة للمرضى والمصابين من قطاع غزة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات الآلاف يحيون أولى ليالي رمضان في المسجد الأقصى رغم التضييق الصهيوني
  • تكريم 200 سيدة من أمهات شهداء الثورة في مدينة التل بريف دمشق