عُمان تستضيف المؤتمر العالمي للكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد.. غدًا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تستضيف سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة وبالتعاون مع الرابطة العمانية لطب النساء والولادة، ووزارة الصحة غدًا الثلاثاء أعمال المؤتمر العالمي للكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد تحت شعار " تحويل الرعاية الصحية للمرأة من خلال التعاون الدولي"، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض ويستمر 3 أيام.
ويُعد المؤتمر من أضخم المؤتمرات العالمية في مجاله. حيث يحفل بمشاركة أكثر من 2142 طبيبًا وخبيرًا من 88 دولة حول العالم. ويناقش المؤتمر 29 موضوعًا مرتبطًا بصحة المرأة والولادة من خلال 800 محاضرة يشارك فيها 169 طبيبًا عالميًا إلى جانب 36 طبيبًا عمانيًا متخصصًا. ويتضمن اليوم الأول من المؤتمر 8 حلقات عملية متخصصة في العمليات الجراحية المرتبطة بصحة المرأة.
وقال خالد بن وليد الزدجالي مدير مكتب عُمان للمؤتمرات بوزارة التراث والسياحة، إن استضافة هذا الحدث الطبي الكبير يُعد إنجازًا لقطاع الصحة في سلطنة عُمان، وفرصة للتواصل مع الخبرات العالمية وتبادل المعرفة بما يساهم في تطوير الرعاية الصحية للمرأة وتعزيز مكانة سلطنة عمان كمركز إقليمي للمؤتمرات الطبية. وأضاف أن مكتب عُمان للمؤتمرات يؤدي دورًا محوريًا في استقطاب المؤتمرات والمعارض الدولية؛ حيث يعمل على الترويج لسلطنة عمان كوجهة مثالية لسياحة الحوافز والمؤتمرات، وذلك بفضل البنية الأساسية المتطورة والمرافق الحديثة التي تتمتع بها سلطنة عمان.
واكد أن وزارة التراث والسياحة تمكنت بالتعاون مع الشركاء من استقطاب أكثر من 7 إلى 8 مؤتمرات إقليمية ودولية خلال النصف الاول من عام 2024، والعمل جارٍ على جذب العديد من المؤتمرات الدولية خلال الفترة المقبلة؛ نظرًا لعائدها الاقتصادي علىض القطاعات السياحية والاقتصادية في سلطنة عمان.
وأوضح الزدجالي أن المكتب لا يقتصر دوره على الاستقطاب والتسهيلات فقط، بل يمتد إلى الترويج المستمر لسلطنة عمان على الصعيد العالمي كوجهة رائدة لسياحة الحوافز، والتي تشمل استضافة الشركات الكبرى المختصة في قطاع المؤتمرات والاجتماعات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سلطنة عمان سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والسياحة» تطلق مبادرة هريس رمضان بواحة العين
العين: سارة البلوشي
انطلقت النسخة الرابعة من مبادرة «هريس رمضان» التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، في واحة العين، حيث يتم توزيع أطباق الهريس على زوار الواحة كل يوم جمعة من الساعة الرابعة والنصف عصراً وحتى السادسة مساءً، خلال شهر رمضان المبارك، وذلك احتفاءً بالطبق التراثي التقليدي الأشهر في المطبخ الإماراتي والذي أدرج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونيسكو لعام 2023.
واستقطبت المبادرة عدداً هائلاً من أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم لإحياءً عادة القصور والتعرف إلى كيفية إعداد الطبق ومكوناته.
وقال ياسر النيادي، رئيس وحدة البرامج المجتمعية بالدائرة، أن المبادرة في نسختها الرابعة تسعى للتعريف بطبق الهريس المحلي واستعراض الأدوات المستخدمة وفي إعداده، لافتاً إلى أن الصندوق الذي يتم توزيعه على الزوار يوجد فيه بطاقات تُعرف الهريس بأربع لغات منها العربية والإنجليزية والأردو والمليباري، إضافة إلى تقديم أفضل تجربة للتذوق.
وأشار إلى أن أول ثلاث سنين من بداية المبادرة كانت تقدم في متحف قصر العين وحالياً نحن موجودون في واحة العين وأضفنا بُعداً جديداً للمعرفة، من خلال التعريف بالأراضي التي يزرع فيها القمح وعرفنا الجمهور على آلية بدء الحرث وهي طريقة قديمة باستخراج سنابل القمح، في تجربة ثقافية تراثية متكاملة تحيي عادة توزيع الهريس من بيوت الخير إلى الخير.
وحرصت بعض الأسر على اصطحاب الأطفال لتعريفهم بالطبق التراثي الذي يتم تناوله غالباً خلال التجمعات العائلية والمناسبات الاجتماعية خصوصاً في رمضان وجهزت الدائرة ساحة لاستقبال الزوار بتنظيم جيد، بدءاً من الوصول إلى المقر مروراً بمواقع الأدوات المثبتة على منصات مزودة بالمعلومات المتعلقة وانتهاء باستلام الصندوق من المتطوعين بشكل منظم لكل من النساء والرجال والأطفال.