تغييرات بسيطة تحد من آلام الظهر
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
اقترحت دراسة حديثة استراتيجية جديدة لمنع وتقليل آلام الظهر، حيث تبين أن 40 دقيقة فقط من وقت أقل خمولاً على مستوى اليوم تؤدي إلى نتائج أفضل تتعلق بأوجاع الظهر.
خفض وقت الجلوس بمقدار 40 دقيقة في اليوم يقلل آلام الظهر
وعلى مدى 6 أشهر، تابع فريق البحث من جامعة توركو في فنلندا مجموعة من المشاركين الذين يعانون من آلام الظهر المزمنة.
وطُلب من مجموعة من المشاركين زيادة النشاط المعتدل إلى القوي بمقدار 20 دقيقة في اليوم، وخفض وقت الجلوس بمقدار 40 دقيقة في اليوم، وبذلك بلغ وقت التدخل 60 دقيقة.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، أدى ذلك إلى آلام أقل في الظهر مقارنة بمجموعة التحكم التي استمرت في سلوكها المستقر.
وتسلط النتائج الضوء على كيف يمكن للتغييرات البسيطة في الأنشطة اليومية أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر.
ويمكن أن يزداد خطر إصابة الشخص بألم الظهر إذا كان يعاني من زيادة الوزن، أو تقدم السن، أو من حالات مرتبطة بالتوتر.
وقال الباحثون: "وجدنا أن الحد من وقت الجلوس اليومي يساعد في منع آلام الظهر. ولا يمكن تحديد عتبة واحدة لمقدار آمن من الجلوس لأسباب عديدة، لكن الفكرة الرئيسية هي تغيير عادات الجلوس الطبيعية للأفضل؛ سواء عن طريق تقليلها من 10 إلى 8 ساعات أو من 8 إلى ساعات يومياً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية آلام الظهر آلام الظهر
إقرأ أيضاً:
جلوس القرفصاء
كثيراً ما نُشاهد شخص يجلس أمام مسئول ما على طرف الكرسى الذى أمام المسئول ويكاد يُلامس الأرض، هذه الجلسة تُسمى «القرفصاء» بدلاً من الجلوس بوضع صحيح مريح على الكرسى، والمشاهد لهذا الوضع يعتقد فى الشخص الجالس على هذه الهيئة بأنه شخص متوتر وخائف وغير واثق فى نفسه وأن المسئول شخص متعال ومتكبر محب للنفاق والمدح والإحساس بالعظمة، لذلك يكون رد فعل المتعاملين معه على هذا الشكل وإعطاء الثقة فى قوته، فى الغالب إن كثير من المسئولين الذين يقبلون جلوس الناس أمامهم على هذا الوضع شخص مؤذ يجرح شعور الآخرين، لذلك يظهر الناس معه على هذا الوضع الذى يغذى لديه ثقته فى نفسه، ويظهر ذلك من تعبير وجهه الذى يلمع من فرط إذلال الناس، ونحتار فى الأمر بين من الذى يضحك على الأخر، المسئول أم الشخص الجالس أمامه جلسة القرفصاء التى يعتبرها بعض الحقوقيين والمدافعين عن حقوق الإنسان أداة تعذيب أستعملها الأمريكان مع معتقلى «جوانتاناموا» وقد جاءت شهادات الكثير من هؤلاء المعتقلين بهذه الرواية التى تؤكد أن الجلوس بهذا الشكل شىء غير طبيعى جاء ذكرها فى أدب القرود.
لم نقصد أحداً!!