مش هتنجح إلا بشرط| تحذير من التعليم لتلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه بالنسبة لتلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي الدارسين بالعام الدراسي الحالي 2024-2025، فقد تقرر ألا تقل نسبة حضور كل تلميذ منهم، عن 60% من أيام الدراسة للفصلين الدراسيين.
شرط وحيد لعدم وقف «نقل التلميذ للصف الأعلى»حذرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، من أنه في حالة عدم حضور التلميذ وفقا لهذه النسبة؛ لن ينقل للصف الأعلى؛ إلا بعد اجتياز البرنامج العلاجي الذي تعده المدرسة، وذلك في نهاية العام الدراسي، على أن يكون ذلك تحت إشراف توجيه الصفوف الأولى على مستوى الإدارة التعليمية والمديرية، وعلى إدارة المدرسة إخطار ولي الأمر بتقرير البرنامج العلاجي الخاص بالتلميذ ونجاحه في الاجتياز من عدمه.
وبحسب ما كشفته قرارات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الأخيرة، يقوم نظام التقييم للصفين الأول والثاني الابتدائي على قياس الأداء والسلوك الفردي والجماعي من خلال المهام الفردية والجماعية بأنواعها التحريرية والشفهية والمهارية بصورة شهرية، على أن يتم احتساب متوسط درجات التلميذ في كل فصل دراسي، وتكون درجة التقييم الشهري 100 درجة، تقسم كالتالي:
المهام التحريرية.. 20 درجة لكراسة الأداء الصفي ويدون بها التلميذ الممارسات الصفية اليومية وتقيم أسبوعيا + 20 درجة للمهام التحريرية المنزلية وتقيم بشكل أسبوعي من خلال كراسة الواجب، و20 درجة للتقييم الأسبوعي في صورة أسئلة قصيرة.المهام الشفهية.. تكون من خلال تفاعل التلميذ مع المعلم داخل الحجرة الدراسية عن طريق ممارسة إلقاء الأسئلة والحوار والمناقشة ويتم تسجيلها بدفتر تحضير المعلم بشكل أسبوعي.
المهام المهارية.. تكون من خلال ممارسة التلاميذ للمهارات الحياتية المتعلق بنواتج تعلم المادة الدراسية بشكل أسبوعي مثل استخدام البازل في تكوين الاشكال الهندسية، وتحديد الاتجاهات الجغرافية ، ومهارات التواصل وعلاقة التلميذ بزملائه .. إلخ
الحضور والمواظبة.. 5 درجات يتم تسجيلها بدفتر 5 سلوك بشكل منتظم.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على ضرورة أن يلتزم المعلم بتسجيل درجات هذه المهام لكل تلميذ في سجل يعده المعلم، ويتضمن توقيع موجه الصفوف الأولى ومدير المدرسة، وفي نهاية كل فصل دراسي، يتسلم ولي الأمر تقريرا يعبر عن أداء التلميذ طوال تلك الفترة، وتحفظ صورة منه في ملف التلميذ، وذلك باستخدام الأداء المتدرج، على النحو التالي:
يفوق التوقعات دائما.. من 85% الى 100% ويعبر عنه باللون الأزرق.يلبي التوقعات.. من 65% لأقل من 85% ويعبر عنه باللون الأخضر.يلبي التوقعات أحيانا.. من 50% لأقل من 65% ويعبر عنه باللون الأصفر.أقل من المتوقع.. أقل من 1% إلى اقل من 50% ويعبر عنه باللون الأحمر.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم الاول والثاني الابتدائي الابتدائي وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی من خلال
إقرأ أيضاً:
وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
دمشق-سانا
بحث مديرون في وزارة التربية والتعليم مع وفد تركي اليوم تعزيز الروابط التربوية والثقافية بين البلدين، بما يساهم في توفير مستقبل أفضل للطلاب، وإعادة بناء قطاع التعليم في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق أهمية واقع المناهج الدرسية وخطة تطويرها والامتحانات العامة، وتسهيل معادلة شهادات الطلاب السوريين العائدين من تركيا.
وأكد الجانبان ضرورة تبادل الخبرات، وتنظيم الزيارات بين البلدين، ما يتيح للمعلمين والطلاب التعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتطبيق أفضل الأساليب التربوية.
وأشار مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة يوسف عنان خلال الاجتماع إلى أهمية تشكيل لجنة تضم ممثلين عن المديريات لتبادل الخبرات في تطوير المناهج، مع ضرورة أن تتوافق معايير معادلة الشهادات مع ما تضعه الوزارة.
وبين مدير الامتحانات في الوزارة حمدو حجون أن الامتحانات النهائية للشهادات العامة تكون وفق منطقتين، الأولى خاصة بمنهاج المنطقة الشمالية، والثانية لبقية مناطق سوريا المحررة حديثاً، مع إعداد الأسئلة لكلا المنهاجين في الإدارة المركزية بدمشق.
بدوره، أكد مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية حسين القاسم أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتطوير المناهج، ووضعه وفق معايير تتناسب مع النسيج الاجتماعي السوري.
من جهته، عبّر الوفد التركي عن رغبته في تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين لتبادل الخبرات التربوية والثقافية بين البلدين وتعزيزها، وأكدوا استعدادهم للمساعدة في معادلة الشهادات للطلاب السوريين الذين عادوا من تركيا في مختلف المراحل الدراسية، حيث سيتم ذلك إلكترونياً مع تقديم البرمجة اللازمة لتدقيق الشهادات.
كما قدم الوفد مقترحات لبرامج تربوية، مثل “إخوة المدرسة” لجمع مدرستين بين البلدين لتعزيز التعاون والصداقة، من خلال نشاطات ثقافية وتعليمية مشتركة.
وأكدوا على أهمية تفعيل الاتفاقيات في مجال التعليم، ووضع مسودة اتفاق سيكون لها أثر إيجابي على العلاقات بين البلدين، وتعود بالنفع على الطلاب والكوادر التعليمية في سوريا وتركيا.