تراجع أسعار الذهب مع صعود الدولار
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تراجع أسعار الذهب مع صعود الدولار.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
هبوط كبير في أسعار الحديد والأسمنت محليًا بسبب تراجع الدولار عالميًا
هبوط كبير في أسعار الحديد والأسمنت محليًا بسبب تراجع الدولار عالميًا.. شهدت الأسواق المحلية اليوم السبت، 12 أكتوبر 2024، انخفاضًا ملحوظًا في أسعار مواد البناء، خاصة الحديد والأسمنت، نتيجة الانخفاض الكبير في سعر الدولار بالسوق الموازية، إضافة إلى تراجع أسعار خام البيليت عالميًا. هذا الهبوط لم يقتصر على الحديد فحسب، بل امتد أيضًا إلى الأسمنت، ما أثر على حركة البيع والشراء في مختلف أنحاء البلاد.
هبوط كبير في أسعار الحديد والأسمنت محليًا بسبب تراجع الدولار عالميًاتراوحت أسعار الحديد بين انخفاضات بلغت 5،000 إلى 7،000 جنيه للطن، بينما كانت أسعار الأسمنت أقل تأثرًا بشكل عام، حيث شهدت تراجعات تراوحت بين 70 و130 جنيهًا للطن، قبل أن تشهد بعض الأنواع ارتفاعات طفيفة مرة أخرى تراوحت بين 10 و20 جنيهًا للطن. ومن ناحية أخرى، استقرت أسعار الأسمنت الأبيض والجبس في ظل هدوء الطلب عليهما.
على سبيل المثال، سجلت بعض شركات الحديد الكبرى مثل بشاي وعز أسعارًا متباينة، حيث بلغ سعر الطن في بشاي 39 ألف جنيه، فيما وصل لدى حديد عز والدخيلة إلى 38،200 جنيه. شركات أخرى مثل بيانكو والكومي شهدت تراجعًا أكبر في الأسعار، إذ وصل سعر الطن إلى 36 ألف جنيه.
بالنسبة للأسمنت، تراوحت أسعار بعض الأنواع الشهيرة بين 2،600 و2،750 جنيه للطن، بينما استقرت أسعار الجبس عند مستويات تتراوح بين 1،300 و1،400 جنيه للطن. الأسمنت الأبيض حافظ على استقراره عند نحو 4،100 جنيه للطن في المتوسط، بينما سجل الأسمنت المقاوم للملوحة ارتفاعًا طفيفًا وصل إلى نحو 2،850 جنيه للطن.
هذه التغيرات جاءت نتيجة تفاعل العديد من العوامل الاقتصادية، وعلى رأسها انخفاض الدولار وتأثر الأسواق العالمية، إلى جانب الطلب المحلي المتذبذب، مما أدى إلى تفاوت الأسعار من منطقة لأخرى حسب عمليات النقل والتوزيع.
في المجمل، تعكس هذه الانخفاضات الأخيرة تأثيرات أكبر للظروف الاقتصادية العالمية على السوق المحلي، مما يثير تساؤلات حول استمرارية هذا الاتجاه وما قد يحدث في المستقبل إذا استمرت التقلبات في أسعار العملات والمواد الخام.
فتوح: مجازر الاحتلال وسط القطاع إرهاب