أمريكا ترسل منظومة دفاع جوي متطورة لإسرائيل.. وإيران تحذر
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
واشنطن- رويترز
قالت الولايات المتحدة، الأحد، إنها سترسل منظومة متطورة مضادة للصواريخ إلى إسرائيل مع قوات أمريكية لتشغيلها، في مسعى لتعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية في أعقاب هجمات صاروخية شنتها إيران. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه سيرسل المنظومة "للدفاع عن إسرائيل".
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بات رايدر، إن نشر بطارية منظومة الدفاع الجوي الصاروخي للارتفاعات العالية "ثاد" من شأنه أن يُعزز نظام الدفاع الجوي المتكامل لإسرائيل.
وأضاف رايدر في بيان: "يأتي هذا في إطار التعديلات الأوسع التي أجراها الجيش الأمريكي في الأشهر القليلة الماضية لدعم الدفاع عن إسرائيل وحماية الأمريكيين من هجمات إيران والجماعات المتحالفة معها".
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن الولايات المتحدة تعرض حياة جنودها "للخطر من خلال نشرهم لتشغيل أنظمة الصواريخ الأمريكية في إسرائيل".
وفي منشور على منصة إكس قال عراقجي: "بذلنا جهودا كبيرة في الأيام القليلة الماضية لاحتواء حرب شاملة في منطقتنا، أقول بوضوح ليس لدينا خطوط حمراء في الدفاع عن شعبنا ومصالحنا".
ووفقاً لتقرير صادر عن خدمة الأبحاث في الكونغرس في أبريل، تمتلك الجيش الأميركي سبع بطاريات من "ثاد"، وتتكون كل واحدة من ستة قاذفات مثبتة على الشاحنات، و48 صاروخاً، ومعدات راديو ورادار، وتتطلب 95 جندياً لتشغيلها.
ويعتبر "ثاد" نظاماً مكملاً لنظام باتريوت، لكنه يمكنه الدفاع عن منطقة أوسع، ويمكنه ضرب الأهداف على مسافات تتراوح بين 150 إلى 200 كيلومتر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمريكا وإيران تعلنان عن إجراء محادثات مباشرة في دولة خليجية
حيروت – وكالات
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأول مرة عن إجراء محادثات أميركية مباشرة مع إيران، وفي حين أكدت طهران أن المحادثات ستكون “غير مباشرة”، عبرت مصادر إسرائيلية عن “خيبة أمل” من الإعلان المفاجئ لترامب.
وقال ترامب أثناء استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين إن اجتماعا مهما سيعقد يوم السبت المقبل على أعلى مستوى، مضيفا أن نجاح هذه المفاوضات سيكون إيجابيا لإيران وإلا فستكون في “خطر كبير”.
وقال ترامب “إيران لا يمكن أن تملك سلاحا نوويا، وإذا لم تنجح المحادثات، أعتقد أنه سيكون يوما سيئا للغاية بالنسبة لإيران”، وأكد أنه لا واشنطن ولا إسرائيل ترغب في المشاركة في أي صدام ما دام تجنبه ممكنا.
ولم يحدد ترامب مكان إجراء المحادثات، لكنه أكد أنها لن تكون عبر وكلاء، بل على “أعلى مستوى تقريبا”.
وبعد ساعات أكدت طهران أن المحادثات ستجرى -السبت- في سلطنة عُمان، مشددة على أنها “غير مباشرة”.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على منصة إكس أن “إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى”، مضيفا: “إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا”.
وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن المحادثات سيقودها عراقجي والمبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف.
وأكدت الحكومة الإيرانية في بيان أن المفاوضات مع واشنطن “ستكون غير مباشرة وسنركز فيها على مصالحنا الوطنية وما يهم شعبنا”، وعبرت عن أملها في أن تكون المناسبة فرصة لـ”مفاوضات عقلانية وحكيمة”.
وأضافت “لا يمكننا الحديث عن مضمون المحادثات قبل بدئها وبقية التفاصيل ستطرح أثناء عملية التفاوض.. ما يهمنا كطرف في المفاوضات هو الحفاظ على مصالحنا الوطنية وكل ما سيؤدي إلى تحسين ظروفنا.. نؤمن بمبدأ المفاوضات وكما أكدنا سابقا سنخوضها إذا تمت مخاطبتنا بلغة الاحترام”.