دراسة تكشف فوائد جديدة لنوم الأطفال مبكراً
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
وجد باحثون اختلافات كبيرة في ميكروبات الأمعاء لدى الأطفال الذين يذهبون إلى الفراش مبكراً مقارنة بمن يبقون مستيقظين حتى وقت متأخر.
النوم قبل الساعة 9:30 مساء مفيد لصحة أمعاء الطفل
وكشفت الدراسة التي أجريت في الصين، أن الأطفال الذين ينامون في وقت مبكر لديهم تنوع ميكروبي أكبر في فلورا أمعائهم، ما ينعكس إيجابياً على صحة الهضم والمناعة والدماغ.
ووفق "ساينتيفيك ريبورتس"، بحثت الدراسة في العلاقة بين أنماط نوم الأطفال وميكروبات أمعائهم، من خلال تحليل عينات من 88 طفلاً سليماً أعمارهم بين سنتين و14 عاماً.
وقسم فريق البحث من مستشفى مركز غانسو لإعادة التأهيل، الأطفال إلى مجموعتين بناءً على أوقات نومهم: الذين ناموا قبل الساعة 9:30 مساءً، والذين ناموا بعد ذلك.
وعلى مدى أسبوعين، سجلت مذكرات النوم عوامل مثل: الوقت الذي استغرقه النوم، والاستيقاظ ليلاً، وكفاءة النوم، وجودة النوم.
بكتريا الأمعاءوجد التحليل الجيني أن الأطفال الذين ذهبوا إلى الفراش مبكرًا لديهم وفرة أعلى من بعض بكتيريا الأمعاء المفيدة.
وأظهر التحليل الأيضي نشاطاً متزايداً في عملية التمثيل الغذائي للأحماض الأمينية، وتنظيم الناقل العصبي بين الأطفال الذين ينامون مبكراً.
وهذه المسارات ضرورية لوظيفة الدماغ وتطوره، ما يشير إلى علاقة محتملة بصحة الأمعاء والإدراك.
وكانت دراسات سابقة أظهرت أن النوم الكافي يحسن الأداء الأكاديمي، والنمو البدني، ويرتبط بمستويات وزن صحي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل الأطفال الذین
إقرأ أيضاً:
دراسة: صحة القلب قد تتدهور منذ الطفولة | بسبب صادم
يعتقد عدد كبير من الأشخاص أن الذين يصابون بأمراض القلب الخطيرة يكون بسبب تقدم السن أو العادات الصحية الخاطئة ولكن دراسة جديدة فجرت مفاجأة.
ووفقا لما جاء في موقع ديلي ميل كشف باحثون أن صحة القلب لدى الأطفال قد تبدأ في التراجع منذ سن العاشرة، ما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب لاحقًا. وفقًا لدراسة نشرتها مجلة JAMA Cardiology، فإن السمنة، التغذية السيئة، قلة النشاط البدني، والتعرض للتدخين السلبي تسهم بشكل كبير في هذا التدهور.
الدراسة، التي أجراها معهد هارفارد بيلجريم للرعاية الصحية، شملت تحليل بيانات 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عامًا. النتائج أظهرت انخفاضًا ملحوظًا في صحة القلب بعد سن العاشرة، خاصة بين الأطفال الذين يفتقرون إلى نمط حياة صحي.
الباحثون حذروا من أن هذا العمر يمثل نقطة تحول خطيرة، حيث يبدأ الأطفال بتبني عادات غذائية غير صحية وتقليل النشاط البدني. وأكد المؤلف الرئيسي للدراسة، عز الدين عريس، على أهمية التدخل المبكر لتعزيز النشاط البدني وتشجيع التغذية الصحية للوقاية من الأمراض القلبية.
في سياق متصل، وجدت دراسة منفصلة من جامعة كامبريدج أن تقلب مستويات الكوليسترول لدى الأطفال يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وهو مرض يؤدي إلى انسداد الشرايين وارتفاع خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وبسبب ارتفاع معدلات السمنة عالميًا، أوصت بعض الجهات الطبية ببدء وصف أدوية مثل الستاتين للأطفال فوق سن 15 عامًا كإجراء وقائي ولكن بعض أولياء الأمور لم يتخذوا هذا الإجراء.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن 37 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون السمنة، ما يعزز الحاجة لتبني استراتيجيات وقائية منذ الصغر لضمان صحة القلب مستقبلاً والوقاية من الأمراض الخطيرة في الشباب والشيخوخة.