موقع 24:
2025-01-24@01:21:31 GMT

دراسة تكشف فوائد جديدة لنوم الأطفال مبكراً

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

دراسة تكشف فوائد جديدة لنوم الأطفال مبكراً

وجد باحثون اختلافات كبيرة في ميكروبات الأمعاء لدى الأطفال الذين يذهبون إلى الفراش مبكراً مقارنة بمن يبقون مستيقظين حتى وقت متأخر.

النوم قبل الساعة 9:30 مساء مفيد لصحة أمعاء الطفل

وكشفت الدراسة التي أجريت في الصين، أن الأطفال الذين ينامون في وقت مبكر لديهم تنوع ميكروبي أكبر في فلورا أمعائهم، ما ينعكس إيجابياً على صحة الهضم والمناعة والدماغ.

ووفق "ساينتيفيك ريبورتس"، بحثت الدراسة في العلاقة بين أنماط نوم الأطفال وميكروبات أمعائهم، من خلال تحليل عينات من 88 طفلاً سليماً أعمارهم بين سنتين و14 عاماً.

وقسم فريق البحث من مستشفى مركز غانسو لإعادة التأهيل، الأطفال إلى مجموعتين بناءً على أوقات نومهم: الذين ناموا قبل الساعة 9:30 مساءً، والذين ناموا بعد ذلك.

وعلى مدى أسبوعين، سجلت مذكرات النوم عوامل مثل: الوقت الذي استغرقه النوم، والاستيقاظ ليلاً، وكفاءة النوم، وجودة النوم.

بكتريا الأمعاء

وجد التحليل الجيني أن الأطفال الذين ذهبوا إلى الفراش مبكرًا لديهم وفرة أعلى من بعض بكتيريا الأمعاء المفيدة.

وأظهر التحليل الأيضي نشاطاً متزايداً في عملية التمثيل الغذائي للأحماض الأمينية، وتنظيم الناقل العصبي بين الأطفال الذين ينامون مبكراً.

وهذه المسارات ضرورية لوظيفة الدماغ وتطوره، ما يشير إلى علاقة محتملة بصحة الأمعاء والإدراك.

وكانت دراسات سابقة أظهرت أن النوم الكافي يحسن الأداء الأكاديمي، والنمو البدني، ويرتبط بمستويات وزن صحي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل الأطفال الذین

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف فاعلية المسكنات في تأخير الإصابة بالخرف

بينما يواصل العلماء سعيهم لفهم أفضل طرق مكافحة الخرف، يشير بعض الأكاديميين إلى أن إعادة استخدام الأدوية المعتمدة حاليًا لعلاج أمراض أخرى قد يمثل "أولوية عاجلة" في هذا المجال. 

وفي المقابل، يحذر آخرون من ضرورة إجراء مزيد من الدراسات قبل التوجه لاستخدام هذه الأدوية بشكل واسع في علاج الخرف.

الخرف

وبحسب صحيفة اندبيدنت البريطانية، تناولت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعتي كامبريدج وإكستر البريطانية، إمكانية استخدام الأدوية الشائعة مثل الإيبوبروفين والمضادات الحيوية وبعض اللقاحات لمكافحة الخرف. 

وأظهرت الدراسة التي شملت 14 بحثًا وغطت بيانات لأكثر من 130 مليون شخص، أن هذه الأدوية قد تكون مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بالخرف.

ويعد الخرف أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في المملكة المتحدة، حيث يصاب به واحد من كل ثلاثة أشخاص، مما يجعله "أكبر تحدٍ صحي واجتماعي في عصرنا"، بحسب جمعية الزهايمر. وقد سلطت الدراسة الضوء على أدوية مثل الكورتيكوستيرويد بريدنيزون والمضاد الحيوي أموكسيسيلين، إضافة إلى بعض اللقاحات مثل لقاحات السل والتهاب الكبد الوبائي أ، التي أظهرت ارتباطًا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.

ورغم هذه النتائج، فقد حذر الخبراء من أن الرابط بين هذه الأدوية وتقليل خطر الخرف لا يعني بالضرورة أن الأدوية تسبب أو تساعد في علاج المرض. وأشارت الدكتورة إليانا لوريدا، من معهد بحوث الرعاية الصحية بجامعة إكستر، إلى أن "مجرى الدراسة لا يمكن أن يؤكد تأثير الأدوية في الوقاية من الخرف، حيث أن بعض الأدوية قد ترتبط ببعض الأمراض التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، مثل مرض السكري".

من جانبه، أكد الدكتور بن أندروود من جامعة كامبريدج أن هذه الدراسة تمثل خطوة مهمة في الطريق نحو إيجاد علاجات جديدة للخرف. وأضاف: "نحن بحاجة ماسة إلى علاجات قادرة على إبطاء تقدم الخرف، وإذا كانت هذه الأدوية موجودة بالفعل، فإنها قد تتيح فرصة لتوفير علاج سريع وبتكلفة أقل مقارنة بالعلاجات الجديدة".

ولكن، وعلى الرغم من التفاؤل الحذر الذي أثارته الدراسة، أشار الدكتور بابتيست لورنت من جامعة لندن إلى أن جودة الدراسات التي اعتمدت عليها هذه المراجعة كانت "ضعيفة" بشكل عام، حيث لم تشمل أي تجارب سريرية عشوائية محكومة، مما يزيد من خطر الحصول على نتائج غير دقيقة.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور ريتشارد أوكلي، مدير الأبحاث في جمعية الزهايمر، أن الدراسة توفر "أساسًا أوليًا" مهمًا، لكنه شدد على أن العمل البحثي يحتاج إلى المزيد من التحليل لتأكيد الفوائد المحتملة لهذه الأدوية في الوقاية من الخرف. وأضاف أن "إذا كانت هذه الأدوية آمنة وفعالة، فإن إعادة استخدامها قد توفر مليارات الجنيهات وتساعد في تسريع عملية توفير علاج فعّال للخرف".

في النهاية، أكدت الدكتورة جوليا دادلي، رئيسة استراتيجية البحث في مركز أبحاث الزهايمر، أن "هذه النتائج قد تسرع من عملية التجارب السريرية على الأدوية الموجودة بالفعل"، لكنها شددت على أن "من المبكر للغاية الجزم بقدرتها على تقليل خطر الخرف، ويجب التأكد من هذه النتائج عبر المزيد من التجارب السريرية".

مقالات مشابهة

  • أخصائية: الاكتئاب يصيب الأطفال مبكرًا و60% يتعاطون الأدوية .. فيديو
  • «تعافي العضلات وتخفيف الألم».. دراسة تكشف فوائد مكملات الكركمين للرياضيين
  • انتبه.. دراسة تكشف عن أدوية شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالخرف
  • دراسة تكشف فقدان "جيل Z" لمهارات الكتابة اليدوية
  • فوائد أكل الخيار قبل النوم
  • «تخفض خطر الوفاة».. دراسة تكشف علاقة اللياقة البدنية بالسرطان
  • دراسة: العمل المكتبي يرتبط بزيادة الأرق
  • الأجهزة القابلة للارتداء تكشف مبكراً تفاقم التهاب الأمعاء
  • دراسة جديدة: فحص العين يكشف خطر السكتة الدماغية مبكرًا
  • دراسة تكشف فاعلية المسكنات في تأخير الإصابة بالخرف