كامالا هاريس تتهم ترامب بتخويف الأمريكيين
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
هاجمت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس خصمها الجمهوري دونالد ترامب، واتهمته بـ "تخويف" الأمريكيين.
واعتبرت هاريس أن "ترامب مهتم أكثر بتخويف الناس وإثارة الخوف وإثارة المشكلات، بدلا من المساعدة في حلها وهو ما يفعله القادة الحقيقيون" وفق تعبيرها.
وتساءلت هاريس "هل يخشى فريق حملة ترامب الانتخابية أن يرى الناس أنه ضعيف جدا وغير مستقر لقيادة أمريكا؟" بحسب قولها.
وفي وقت سابق، انتقدت هاريس خلال زيارتها كنيسة للأمريكيين من أصل أفريقي "أولئك الذين يحولون مآسي الناس وحزنهم إلى كراهية" من خلال "نشر معلومات مضللة".
وكانت المرشحة الديمقراطية تشير إلى مزاعم ترامب بأن إدارة بايدن تخلت عن سكان المناطق ذات الغالبية الجمهورية في ولاية كارولاينا الشمالية.
وردا على ذلك، أعلن الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن الأحد من فلوريدا التي ضربها أيضا إعصار آخر هو "ميلتون"، ما مجموعه 600 مليون دولار من المساعدات.
وتواجهت كامالا هاريس ودونالد ترامب الأحد "عن بُعد" في ولايتين أمريكيتين تشهدان منافسة حامية، مع سعي نائبة الرئيس بأي ثمن إلى حشد مزيد من الناخبين الأمريكيين من أصل أفريقي ومن أصول لاتينية بينما شدد الرئيس الجمهوري السابق على تصريحاته المناهضة للهجرة.
وقبل نحو 3 أسابيع على موعد التصويت في 5 نوفمبر، لا تزال استطلاعات الرأي متقاربة بين المرشحَيْن، لكن عددا من الاستطلاعات يكشف عن الصعوبات التي تواجهها هاريس في كسب أصوات الناخبين السود والأمريكيين من أصول لاتينية.
وقد منحها استطلاع للرأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" وكلية "سيينا" الأحد أقل من 60% من نيات التصويت في المجتمع اللاتيني وهو ما سيمثل أدنى مستوى لمرشح ديمقراطي منذ 20 عاما، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وتتقدم هاريس بفارق 19 نقطة فقط على منافسها الجمهوري في أوساط هذه الفئة الاستراتيجية من الناخبين في ولايات محورية عدة، ولا سيما في الجنوب الغربي، مثل أريزونا ونيفادا، أي أقل بسبع نقاط من جو بايدن في عام 2020 وأقل بـ20 نقطة من هيلاري كلينتون في عام 2016.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاريس ترامب كامالا هاريس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي يكشف تزايد تعاطف الأمريكيين مع الفلسطينيين
كشف استطلاع رأي جديد نشرته مجلة «إيكونوميست» عن تزايد التعاطف الأمريكي مع الفلسطينيين بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، إذ كان عام 2017 هو الأقل في مستوى التعاطف.
وأظهر الاستطلاع أن التعاطف الأمريكي مع الفلسطينيين وصل إلى أعلى مستوياته منذ سنوات، إذ يتعاطف 31% مع الإسرائيليين، بينما يتعاطف 21% مع الفلسطينيين، في حين يتعاطف 23% بشكل متساوٍ مع الطرفين.
الديمقراطيون الأكثر تأييدا للفلسطينيينأما بالنسبة للديمقراطيين، فقد أظهر الاستطلاع أنهم الأكثر تأييدًا للفلسطينيين على مرّ السنين، حيث يتعاطف نحو 35% من الأمريكيين مع الفلسطينيين، في حين يتعاطف 32% مع الطرفين (الفلسطينيين والإسرائيليين) بشكل متساوٍ، بينما يتعاطف 9% فقط مع الإسرائيليين.
الجمهوريون الأقل تأييدا للفلسطينيينمن ناحية أخرى، بيّن الاستطلاع أن الجمهوريين يظهرون أقل تأييد للفلسطينيين، إذ يتعاطف نحو 60% مع الإسرائيليين، في حين يتعاطف 6% فقط مع الفلسطينيين، و16% يتعاطفون مع الطرفين بشكل متساوٍ.
وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزةوتوقفت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في يومها الـ470، وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والنساء، ومن المتوقع أن يتم تبادل الأسرى في مرحلتين، على أن تقتصر المرحلة الثالثة على إعادة إعمار غزة من خلال مشاركة عدة شركات مقاولات عالمية، لم يتم الإعلان عنها حتى الآن انتظارًا لانتهاء المرحلتين الأولى والثانية ونجاح صفقات تبادل الأسرى.