ديوكوفيتش: «اللقب 100» ليس «حياة أو موت»
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شنغهاي (أ ف ب)
أخبار ذات صلة سابالينكا.. «اللقب الثالث» في ووهان سينر يمنع ديوكوفيتش من حفل «المئوية»!
أكد النجم الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش، أنه يعتزم «مواصلة المنافسة واللعب الموسم المقبل»، وذلك بعد خسارته نهائي دورة شنغهاي لماسترز الألف نقطة في التنس أمام الإيطالي يانيك سينر المنصف أول عالمياً.
ورغم فشله في إحراز لقبه المئة والأول للماسترز هذا الموسم وسقوطه للمرة الثالثة في آخر أربع مواجهات مع سينر، قال الصربي البالغ 37 عاماً إنه لا يعتزم السير على خطى غريمه الإسباني رافايل نادال الذي أعلن اعتزاله اللعب، مع الإقرار «إنه أحد أسوأ المواسم بالنسبة لي من حيث النتائج».
وتابع «لا أعرف ما سيحمل معه المستقبل، سأحاول وحسب أن أسير مع التيار لأرى كيف أشعر في لحظة معينة، لكني ما زلت أخطط للتنافس واللعب الموسم المقبل».
وفشل ديوكوفيتش هذا الموسم في إضافة المزيد من الألقاب الكبرى إلى رصيده القياسي (24)، مكتفياً بمشاهدة سينر (أستراليا وفلاشينج ميدوز) والإسباني كارلوس ألكاراز (رولان جاروس وويمبلدون) يحرزان الألقاب الأربعة.
لكنه أحرز لقباً غائباً عن خزائنه بعد تتويجه بذهبية فردي الرجال في أولمبياد باريس، بفوزه في النهائي على ألكاراز في أغسطس.
كان اللقب الأولمبي الرقم 99 في مسيرته الأسطورية، وبالتالي كان يمني النفس في شنغهاي بأن يصبح ثالث لاعب فقط في التاريخ يصل إلى الرقم 100، بعد الأميركي جيمي كونورز والسويسري روجيه فيدرر.
وعلق الصربي على ذلك بالقول «إنه (اللقب رقم 100) ليس هدف حياة أو موت بالنسبة لي، أعتقد أني حققت جميع أهدافي الكبرى في مسيرتي، الآن، يتعلق الأمر حقاً بالبطولات الأربع الكبرى ورؤية مدى قدرتي على رفع العارضة (عالياً)».
وأشاد ديوكوفيتش بسينر، ابن الـ23 عاماً الذي يصغر الصربي بـ14 عاماً والذي أحرز في شنغهاي لقبه السابع لهذا العام.
وقال «إنه قوي للغاية في الضربات الأمامية والخلفية، ولا يرتكب الكثير من الأخطاء، ويحاول فقط أن يسلب الوقت من الخصم»، مضيفاً «هذا يذكرني بنفسي طوال مسيرتي، هذا ما فعلته باستمرار لسنوات عديدة، أن ألعب كرة تنس سريعة، سلب الوقت من الخصم، وخنق الخصم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس شنغهاي الصين نوفاك ديوكوفيتش كارلوس ألكاراز
إقرأ أيضاً:
ديوكوفيتش يقضي على تهديد فاريا في «أستراليا المفتوحة»
ملبورن (رويترز)
واصل نوفاك ديوكوفيتش مسيرته في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، بفوزه 6-1 و6-7 و6-3 و6-2 على البرتغالي المتأهل من التصفيات جايمي فاريا في الدور الثاني، ليقطع خطوة أخرى نحو لقبه 25 في البطولات الأربع الكبرى.
وبالنسبة للاعبين البارزين، فإن الأسبوع الأول من بطولة كبرى يتعلق بالحفاظ على المستوى وإيقاع اللعب في خضم المنافسة الشديدة، ولم يكن ديوكوفيتش ليتمنى أكثر من ذلك من أول منافسين له في البطولة، إذ يشارك كلاهما للمرة الأولى في بطولات كبرى.
ويوم الاثنين الماضي، أربك الأميركي الشاب الملهم نيشيش باسافاريدي منافسه الفائز بالبطولة المقامة في ملبورن بارك عشر مرات في أول ساعة من مباراتهما بالدور الأول، وفرض فاريا البالغ من العمر 21 عاماً مجموعة أخرى من المشاكل على ديوكوفيتش لحلها.
كان فوز فاريا في الدور الأول أول انتصار له على مستوى بطولات المحترفين، بينما حقق ديوكوفيتش رقماً قياسياً آخر بمجرد دخوله الملعب لخوض مباراته رقم 430 في البطولات الأربع الكبرى.
وبدا الفارق في الخبرة، وكأنه هوة في المجموعة الافتتاحية التي جاءت من جانب واحد، لكن فاريا عاد بقوة إلى المنافسة، بالفوز بالمجموعة الثانية في الشوط الفاصل، بفضل مهاراته الرائعة في تسديد الكرات وحيويته في الملعب.
لكن ديوكوفيتش، الذي يدربه منافسه السابق آندي موراي، كسر إرسال منافسه ليتقدم 4-2 في المجموعة الثالثة، ثم قضى تماماً على أي تهديد من المصنف 125 عالمياً في المجموعة الرابعة.
وقال الصربي (37 عاماً) بعد وصوله إلى الدور الثالث في بطولة أستراليا المفتوحة للمرة 17 بتسديد الإرسال الساحق رقم 14 في المباراة «أحب هذا الملعب، وأعشق البطولة، وأعتقد أنني استجبت بشكل جيد في المجموعة الثالثة، وقدمت أداءً متميزاً في الرابعة، لعب بشكل رائع في نهاية المجموعة الثانية وبداية المجموعة الثالثة وكان علي أن أتحمل العاصفة، وقلت له عند الشبكة، إن مستقبلاً مشرقاً ينتظره، وعليه أن يواصل اللعب بهذا الأداء».