إسرائيل تستلم وأوكرانيا تنتظر.. حديث عن "صفعة" زيلينسكي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية روديون ميروشنيك إن" الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي تلقى صفعة بعدم حصوله على أنظمة باتريوت التي يطالب بها في حين تعتزم واشنطن نشر أنظمة "ثاد" في إسرائيل".
وكتب ميروشنيك في قناته على "تلغرام": "ستتسلم إسرائيل أنظمة دفاع جوي أميركية، وأوكرانيا ستنتظر".
وتابع ميروشنيك:"جميع مطالب زيلينسكي بإمداد كييف بشكل فوري بأنظمة الدفاع الجوي باتريوت ظلت دون إجابة واضحة من واشنطن، لكن الرد على تل أبيب جاء سريعا للغاية، وبجواب إيجابي".
ويحث زيلينسكي الحلفاء العسكريين على تجاهل "الخطوط الحمراء" التي وضعتها موسكو وتزويد كييف بالأسلحة اللازمة لتغيير نتائج الحرب.
منظومة الدفاع الجوي "ثاد" (THAAD)
هي منظومة دفاعية صاروخية متقدمة مصممة لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية خلال المرحلة النهائية من تحليقها. هي اختصار لـ Terminal High Altitude Area Defense (نظام الدفاع في المناطق ذات الارتفاعات العالية النهائية). تعتبر جزء من شبكة الدفاع الصاروخي التي تديرها الولايات المتحدة لحماية الأهداف الاستراتيجية من الهجمات الباليستية.وأفادت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأحد، أنه سيتم نشر منظومة الدفاع الصاروخي المتقدمة "ثاد" في إسرائيل، وذلك لتعزيز الدفاعات الجوية الإسرئايلية بعد تصاعد التوترات بين تل أبيب وطهران.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر: إنه "بناء على توجيهات من الرئيس، سمح الوزير لويد أوستن بنشر بطارية دفاع جوي على ارتفاعات عالية (ثاد) والطاقم المرتبط بها من الأفراد العسكريين الأميركيين في إسرائيل للمساعدة في تعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية في أعقاب الهجمات الإيرانية غير المسبوقة ضد إسرائيل في 13 أبريل ومرة أخرى في الأول من أكتوبر".
واعتبر أن هذا الإجراء يؤكد التزام الولايات المتحدة الصارم بالدفاع عن إسرائيل، والدفاع عن الأمريكيين في إسرائيل، من أي هجمات صاروخية باليستية أخرى من قبل إيران.
وأوضح رايدر أن هذه الخطوة تعتبر "جزء من التعديلات التي أجراها الجيش الأميركي في الأشهر الأخيرة، لدعم الدفاع عن إسرائيل وحماية الأمريكيين من هجمات إيران والميليشيات المتحالفة معها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مطالب زيلينسكي باتريوت ثاد الولايات المتحدة الهجمات الباليستية منظومة الدفاع الصاروخي تل أبيب وطهران أوستن إسرائيل أوكرانيا إسرائيل أميركا مطالب زيلينسكي باتريوت ثاد الولايات المتحدة الهجمات الباليستية منظومة الدفاع الصاروخي تل أبيب وطهران أوستن إسرائيل شرق أوسط فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية لـ«الأسبوع»: «مايك هاكابي» ينفذ الأجندة الأمريكية التي تخدم إسرائيل
يشكل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حكومة جديدة تساعدة في اتخاذ القرار داخل إلادارة الأمريكية داخليًا وخارجيًا، وكان من ضمن تلك الاختيارات، ترشيح «مايك هاكابي» ليكون سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل.
في هذا السياق، قال الدكتور محمد ربيع الديهي، الباحث المتخصص في العلاقات الدولية، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إن تصريحات «مايك هاكابي» حول الضفة الغربية ليست محض صدفة، فقد عبر ترامب أثناء حملته الانتخابية عن رغبته بتوسيع مساحة دول الاحتلال، مؤكدًا أن مساحة إسرائيل صغيرة ويجب أن تتوسع، ورغم أن الولايات المتحدة الأمريكية كما يصفها البعض بدولة مؤسسات إلا أن الرئيس الأمريكي يلعب دورًا مهمًا في عملية صنع السياسة الخارجية وتوجهاتها، إما بصورة مباشرة أو اختيار شخصيات تؤيد رؤية وتوجه قيادات مؤسسات الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح الديهي، أن ترشيح مايك هاكابي جاء لتلبية تطلعات ترامب في توسع رقة دولة الاحتلال، وهو ما قد يشغل المنطقة العربية والشرق الأوسط في المستقبل، ولن يكون عامل استقرار اقليمي، ولا شك في أن تلك التصريحات تؤكد توجه أمريكا في المستقبل لزيادة الدعم المقدم لدولة الاحتلال، وعلى ما يبدو أن عودة هاكابي للمنطقة وكممثل في فلسطين هو مجرد تمهيد لـ تغيرات جيوسياسية ستشهدها المنطقة، ومن ثم العالم وربما نحن سنكون أمام مشهد جيوسياسي مضطرب للغاية.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على إعلان مخططاتها لضم الضفة
8 شهداء بينهم 3 أطفال و3 نساء في قصف لقوات الاحتلال على دوحة عرمون بلبنان
حزب الله يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية