أفادت دراسة عالمية حديثة بخطورة تلوث الهواء ومقاومة المضادات الحيوية، حيث حذرت من وفاة حوالي 10 ملايين شخص سنويًا بحلول عام 2050. 

نشرت المجلة العلمية "The Lancet Planetary Health" نتائج البحث، الذي أظهر أن هناك ارتباطًا بين زيادة مستويات ملوثات الهواء المعروفة باسم "PM 2.5" وزيادة مقاومة المضادات الحيوية.

 تشير هذه الملوثات إلى الجسيمات الدقيقة في الهواء مثل الغبار والأوساخ والسخام، والتي تصدر عن الاحتراق وقد تتسبب في مشاكل صحية عندما تتسرب إلى الجهاز التنفسي والدورة الدموية.

أظهرت الدراسة أيضًا أن زيادة مستويات ملوثات الهواء "PM 2.5" تسهم في زيادة مقاومة المضادات الحيوية على مر الزمن. وهذا يعني أنه قد يتسارع ظاهرة "عصر ما بعد المضادات الحيوية"، حيث تنتشر الجراثيم المقاومة للأدوية بشكل متزايد وتصبح أمراضها أكثر صعوبة في العلاج، مثل المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين.

كشف الباحثون أيضًا أنه تم العثور على مستويات عالية من ملوثات الهواء ومقاومة المضادات الحيوية في مناطق مثل شمال أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا. استند العلماء في دراستهم إلى تحليل البيانات من 116 دولة في الفترة من عام 2000 إلى 2018، مع الاعتراف ببعض القيود التي تنشأ من التباينات في البيانات المتاحة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجهاز التنفسي المضادات الحيوية تلوث الهواء المضادات الحیویة

إقرأ أيضاً:

العقل والشهوة.. طبيب يؤكد ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي

أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن الله عز وجل كرم بني آدم وميزه عن سائر المخلوقات، موضحًا أن الله خلق الملائكة والإنسان والحيوان، ولكل منهم طبيعة مختلفة.

أحمد هارون: مفهوم اعتزل ما يؤذيك ليس مجرد عبارة عابرة بل هو مبدأ أساسي في الصحة النفسيةأحمد هارون: الانسحاب من العلاقات التي تسبب الاستنزاف العاطفي ليس ضعفًا بل قوة وحكمةلماذا تتعلق الفتيات بأشخاص لا تناسب مستواها الاجتماعي.. أحمد هارون يكشف مفاجأةأحمد هارون: عِتاب من يحرق أعصابك كسؤالك للثعبان عن سبب لدغه لك

وأوضح أحمد هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الملائكة خلقوا بعقل بلا شهوة، بينما الحيوانات خلقوا بشهوة بلا عقل، أما الإنسان فهو الكائن الوحيد الذي يتأرجح بين العقل والشهوة، وهذا ما يجعله في اختبار مستمر.  

وأشار أحمد هارون إلى أن تكريم الله للإنسان جاء لأنه يجاهد نفسه ويسعى لضبط رغباته، موضحًا أن النفس البشرية تتكون من جانبين: جسد يخضع للشهوات ونفس تسعى للارتقاء بالحكمة وإعمال العقل.، فإذا استسلم الإنسان لشهواته اقترب من مرتبة الحيوان، وإذا استطاع التحكم في رغباته بعقله ارتقى إلى مراتب الملائكة.  

وشدد على ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي، موضحًا أن تزكية النفس وحسن إدارتها يحمي الإنسان من الانجراف وراء الشهوات، وأن الجهاد الحقيقي هو جهاد الإنسان لنفسه، فلا يُطلب منه أن يكون ملاكًا، ولكن عليه ألا ينحدر إلى مرتبة الحيوان، مؤكدًا على أهمية الصدق مع النفس واتخاذ القرارات بناءً على العقل لا على الأهواء.  

التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوة

ونصح هارون بضرورة التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوة، محذرًا من خطورة الانسياق وراء الأفكار التلقائية دون وعي، مشددًا على أهمية أن يكون الإنسان يقظًا في كل ما يقوم به لتحقيق التوازن المطلوب في الحياة.
 

مقالات مشابهة

  • اكتشاف خلايا دهنية في البطن تساعد في حل لغز السمنة ومقاومة الأنسولين
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على الخرطوم تلاتة
  • انقطاع التنفس النومي.. الأسباب وطرق الوقاية
  • رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية يتفقد عددًا من المشروعات الحيوية
  • مسيرات الدعم السريع تستهدف مروي من جديد والجيش يتصدى
  • مناوي يشدد على ضرورة مقاومة دعوات انفصال دارفور
  • العقل والشهوة.. طبيب يؤكد ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي
  • دراسة: ارتفاع مستويات البحار في العالم عام 2024 أكثر مما كان متوقعا
  • تغير لون جلد الرقبة والإبط للبني الغامق منها.. هذه علامات مقاومة الإنسولين
  • دراسة حديثة: الزواج قد يكون سببًا فى زيادة الوزن