دراسة: تلوث الهواء يزيد من مقاومة المضادات الحيوية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أفادت دراسة عالمية حديثة بخطورة تلوث الهواء ومقاومة المضادات الحيوية، حيث حذرت من وفاة حوالي 10 ملايين شخص سنويًا بحلول عام 2050.
نشرت المجلة العلمية "The Lancet Planetary Health" نتائج البحث، الذي أظهر أن هناك ارتباطًا بين زيادة مستويات ملوثات الهواء المعروفة باسم "PM 2.5" وزيادة مقاومة المضادات الحيوية.
تشير هذه الملوثات إلى الجسيمات الدقيقة في الهواء مثل الغبار والأوساخ والسخام، والتي تصدر عن الاحتراق وقد تتسبب في مشاكل صحية عندما تتسرب إلى الجهاز التنفسي والدورة الدموية.
أظهرت الدراسة أيضًا أن زيادة مستويات ملوثات الهواء "PM 2.5" تسهم في زيادة مقاومة المضادات الحيوية على مر الزمن. وهذا يعني أنه قد يتسارع ظاهرة "عصر ما بعد المضادات الحيوية"، حيث تنتشر الجراثيم المقاومة للأدوية بشكل متزايد وتصبح أمراضها أكثر صعوبة في العلاج، مثل المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين.
كشف الباحثون أيضًا أنه تم العثور على مستويات عالية من ملوثات الهواء ومقاومة المضادات الحيوية في مناطق مثل شمال أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا. استند العلماء في دراستهم إلى تحليل البيانات من 116 دولة في الفترة من عام 2000 إلى 2018، مع الاعتراف ببعض القيود التي تنشأ من التباينات في البيانات المتاحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهاز التنفسي المضادات الحيوية تلوث الهواء المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم
أميرة خالد
كشفت دراسة سويدية عن أن مركب طبيعي في براعم البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم لدى الأشخاص الذين يعانون مقدّمات السكري؛ وهي الحالة التي تسبق الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
ونُشرت النتائج، التي أجراها باحثون، من جامعة غوتنبرغ، أمس الخميس، في دورية Nature Microbiology، حيث أوضحت أنّ هذا المركَّب يمكن أن يكون مكمّلاً غذائياً فعالاً لخفض مستويات السكر بالدم لدى المصابين بمقدّمات السكري.
وركّز الباحثون في الدراسة الجديدة، على تأثير المركَّب لدى الأشخاص المصابين بمقدّمات السكري، الذين يعانون ارتفاعاً تدريجياً في سكر الدم نتيجة ضعف إنتاج الإنسولين.
وشملت الدراسة 89 مشاركاً يعانون ارتفاعاً في سكر الدم الصائم، وكانوا جميعاً يعانون زيادة الوزن أو السمنة، وتتراوح أعمارهم بين 35 و75 عاماً، واستمرت التجربة 12 أسبوعاً، دون أن يعرف المشاركون أو الباحثون مَن تلقّى المركَّب الحقيقي، وأنهى 74 مشاركاً جميع مراحل الدراسة.
وقُسِّم المشاركون إلى مجموعتين، إحداهما تناولت مركب “السلفورافان”، الموجود في براعم البروكلي، بينما حصلت الأخرى على دواء وهمي.
وأظهرت النتائج أنّ متوسط انخفاض سكر الدم الصائم كان أكبر لدى المجموعة التي تناولت “السلفورافان”، مقارنةً بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي، وكان الفرق بين المجموعتين ملحوظاً.
ووجدت أنّ الأشخاص الذين حصلوا على أفضل استجابة للعلاج، كانوا يعانون علامات مبكرة لسكري خفيف مرتبط بالعمر، وكان لديهم مؤشر كتلة جسم منخفض نسبياً، ومقاومة منخفضة للإنسولين، وانخفاض في معدل الإصابة بالكبد الدهني.
كما كشفت الدراسة عن دور بكتيريا الأمعاء النافعة في تعزيز فاعلية “السلفورافان”، إذ رأى الباحثون أنّ وجود نوع معين من البكتيريا المعوية لدى بعض المشاركين ارتبط بزيادة التأثير الإيجابي للمركَّب على مستويات السكر في الدم.