أفادت دراسة عالمية حديثة بخطورة تلوث الهواء ومقاومة المضادات الحيوية، حيث حذرت من وفاة حوالي 10 ملايين شخص سنويًا بحلول عام 2050. 

نشرت المجلة العلمية "The Lancet Planetary Health" نتائج البحث، الذي أظهر أن هناك ارتباطًا بين زيادة مستويات ملوثات الهواء المعروفة باسم "PM 2.5" وزيادة مقاومة المضادات الحيوية.

 تشير هذه الملوثات إلى الجسيمات الدقيقة في الهواء مثل الغبار والأوساخ والسخام، والتي تصدر عن الاحتراق وقد تتسبب في مشاكل صحية عندما تتسرب إلى الجهاز التنفسي والدورة الدموية.

أظهرت الدراسة أيضًا أن زيادة مستويات ملوثات الهواء "PM 2.5" تسهم في زيادة مقاومة المضادات الحيوية على مر الزمن. وهذا يعني أنه قد يتسارع ظاهرة "عصر ما بعد المضادات الحيوية"، حيث تنتشر الجراثيم المقاومة للأدوية بشكل متزايد وتصبح أمراضها أكثر صعوبة في العلاج، مثل المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين.

كشف الباحثون أيضًا أنه تم العثور على مستويات عالية من ملوثات الهواء ومقاومة المضادات الحيوية في مناطق مثل شمال أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا. استند العلماء في دراستهم إلى تحليل البيانات من 116 دولة في الفترة من عام 2000 إلى 2018، مع الاعتراف ببعض القيود التي تنشأ من التباينات في البيانات المتاحة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجهاز التنفسي المضادات الحيوية تلوث الهواء المضادات الحیویة

إقرأ أيضاً:

هولندا تمنع توربينات الرياح قرب طواحين كيندردايك

امستردام ـ "د.ب.أ": أعلنت مقاطعة جنوب هولندا اليوم السبت أن طواحين الهواء التاريخية في كيندردايك، رمز وطني لهولندا، لن تواجه منافسة من توربينات الرياح الحديثة، ولتفادي أي تأثير سلبي على طواحين الهواء، التي تعتبر أحد مواقع التراث العالمي ونظرا لوجود الطيور المقيمة والمهاجرة، لن يتم المضي قدما في بناء توربينات الرياح الضخمة المخطط لها والتي يزيد ارتفاعها على 200 متر. وتم تحديد مواقع توربينات الرياح في مناطق أخرى من بلدتي جورينشيم ومولينلاندن. وتوربينات الرياح ضرورية لمساعدة هولندا على تلبية أهدافها المناخية. وقبل بضع سنوات، اتفقت البلدتان الواقعتان جنوب مدينة روتردام على العمل معا لإيجاد مواقع مناسبة لاستغلال طاقة الرياح كبديل للوقود الأحفوري. غير أنه ثار جدل في المنطقة، عند مناقشة مواقع تقع على بعد ما بين 6 و12 كيلومترا من طواحين الهواء التاريخية في كيندردايك، التي تم بناؤها في عام 1740 وإضافتها إلى قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة(يونسكو) في عام 1997، من أجل بناء توربينات رياح ضخمة.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على الخرطوم تلاتة
  • انقطاع التنفس النومي.. الأسباب وطرق الوقاية
  • رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية يتفقد عددًا من المشروعات الحيوية
  • مسيرات الدعم السريع تستهدف مروي من جديد والجيش يتصدى
  • مناوي يشدد على ضرورة مقاومة دعوات انفصال دارفور
  • هولندا تمنع توربينات الرياح قرب طواحين كيندردايك
  • العقل والشهوة.. طبيب يؤكد ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي
  • دراسة: ارتفاع مستويات البحار في العالم عام 2024 أكثر مما كان متوقعا
  • تغير لون جلد الرقبة والإبط للبني الغامق منها.. هذه علامات مقاومة الإنسولين
  • دراسة حديثة: الزواج قد يكون سببًا فى زيادة الوزن