خلل في Word يتسبب بحذف ملفاتك.. إليك كيفية تجنبه
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة ما هي Meta AI؟ وما هي أهم مميزاتها؟
20 دقيقة مضت
7 مقترحات لخفض الانبعاثات في الصين 30% بحلول 2035ساعتين مضت
تشغيل أكبر توربين رياح برية في العالم3 ساعات مضت
صادرات الجزائر من الغاز المسال تنخفض 28%.. وهؤلاء أكبر المستوردين4 ساعات مضت
هل أُلغيت خطط تطوير مجمع الزور الكويتي؟.. “كيبك” ترد6 ساعات مضت
حقل أم اللولو البحري.. قصة اكتشاف نفطي طوّرته الإمارات بعد 33 عامًا
7 ساعات مضت
اكتشف عدد من مستخدمي Microsoft Word مشكلة خطيرة تتسبب في حذف ملفاتهم دون إمكانية استرجاعها في بعض الأحيان من سلة المهملات.
وعلى الرغم من اعتراف مايكروسوفت بوجود المشكلة، لم تحدد موعدًا دقيقًا لإصلاحها. في هذه الأثناء، هناك بعض الحلول المؤقتة التي يمكن أن تساعدك في حماية ملفاتك.
خلال الأيام الأخيرة، تزايدت الشكاوى على منتديات مايكروسوفت حول حذف الملفات بشكل عشوائي، حيث ذكر أحد المستخدمين: “استخدمت برنامج Word، وفقدت ثماني ساعات من العمل”. ومع تتبع التقارير، اتضح أن الملفات التي تتعرض للحذف لها خصائص مشتركة.
تحدث المشكلة عند حفظ ملف يحتوي على الرمز # في اسمه أو عند استخدام امتداد ملف بأحرف كبيرة مثل .DOCX أو .RTF بدلاً من الأحرف الصغيرة. ويبدو أن هذا الخلل يؤثر على الإصدار 2409 من Word في Microsoft 365 فقط، ولا يشمل الإصدارات الأقدم، ومع ذلك يُنصح دائمًا بحفظ نسخ احتياطية للملفات.
أوضحت مايكروسوفت أن الحذف لا يحدث في كل الحالات التي تنطبق عليها هذه الشروط، حيث أن السبب الرئيسي يتمثل في إغلاق برنامج Word مع تلقي طلب لحفظ الملف، بدلاً من الحفظ اليدوي قبل الإغلاق.
إذا واجهت هذا الخلل، أول خطوة يجب القيام بها هي التحقق من سلة المحذوفات، وقد تجد الملف المحذوف هناك. بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الحلول الوقائية التي يمكنك اتباعها:
احفظ الملفات يدويًا قبل إغلاق Word.تجنب استخدام الرمز # في أسماء الملفات.استخدم امتدادات الملفات بالأحرف الصغيرة.انتقل إلى ملف > خيارات > حفظ في Word، وفعّل خيار عدم إظهار Backstage عند استخدام اختصارات لوحة المفاتيح.فكر في العودة إلى إصدار أقدم من البرنامج إذا استمرت المشكلة.على الرغم من أن الخلل قد لا يؤثر إلا على نسبة صغيرة من المستخدمين، إلا أن فقدان الملفات يمكن أن يكون مشكلة كبيرة.
نأمل أن تعمل مايكروسوفت على إيجاد حل سريع، ولكن حتى يتم ذلك، يمكن لهذه الحلول أن تحمي عملك من الضياع.
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ساعات مضت
إقرأ أيضاً:
الحلول "الترامبية" المنتظرة
منذ إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، فوزه بالانتخابات الرئاسية على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، تهاوى نجم الرئيس الحالي جو بايدن، وفقدت قراراته وإدارته بريقها وأهميتها، أمام كاريزما ووعود خليفته ترامب.
فوز ترامب يحظى بتفاؤل ويلقى ترحيباً واسعاً على حساب سلفه، ومرد ذلك زيادة دوائر الأزمات والصراعات المسلحة، ما جعل وجود ترامب في البيت الأبيض مرة ثانية، بمثابة الخلاص من نيران وظلام الحروب، لا سيما أنه- خلال مؤتمراته الانتخابية- قطع على نفسه وعوداً بأنه حال الفوز بالرئاسة على هاريس سيكون قادراً على إسكات آلة الحرب في أوروبا والشرق الأوسط.الوعد "الترامبي" ينتظره الجميع للخلاص من جحيم حرب دخلت عامها الثاني في قطاع غزة، تسبقها حرب ضروس بين روسيا وأوكرانيا، يقف وراءها الغرب وأمريكا داعمين لكييف في صراعها مع موسكو، فيما اندلع مؤخراً في جنوب لبنان صراع جديد على وقع الأزمة في غزة، واستدعى القصف المتبادل بين ميليشيا حزب الله والجيش الإسرائيلي، جر إيران لمساندة تابعها "حزب الله" ومؤازرة باقي وكلائها بالمنطقة، ووصل الأمر للقصف الصاروخي المباشر بين طهران وتل أبيب.
بينما يراقب العالم ما يشهده الشرق الأوسط وأوروبا من أزمات متفاقمة سياسياً وعسكرياً وإنسانياً، راح الرئيس الأمريكي بايدن ينفخ في النار لتأجيج الحرب الأوكرانية، معلناً موافقة واشنطن على استخدام كييف الصواريخ الباليستية بعيدة المدى خارج حدود أوكرانيا، ما يعني أن أمريكا توافق على قصف أوكرانيا للعمق الروسي.
قرار بايدن قوبل باعتراض من قادة دول أوروبية مثل ألمانيا وإيطاليا، وموافقة باريسية، لكنه بكل الأحوال يغير مسار الأحداث ويزيد من فرص انتقال الحرب الروسية الأوكرانية إلى مستوى آخر، يصعّب مستقبلاً مهمة التوصل إلى تسوية أو حتى تجميد للوضع الراهن.
الملفات التي تنتظر ترامب في البيت الأبيض تمر بمتغيرات مستمرة وسريعة، لا سيما العلاقات بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية، فالتقارب الحاصل مؤخراً بين هذا الثلاثي.. شوكة في ظهر الولايات المتحدة تقوض نفوذها وتزعزع مصالحها، خاصة أن بيونغ يانغ لم تتوقف عن رسائلها عبر إجراء تجارب صاروخية بشكل يهدد جارتها الجنوبية ويستفز طوكيو، وبالأساس يسبب إزعاجاً كبيراً لأمريكا.
الوضع في شرق آسيا يمثل أهمية قصوى للولايات المتحدة، ولا يقل خطورة عن الحال بمنطقة الشرق الأوسط بالنسبة للمصالح الأمريكية، فالشرق الآسيوي يهيمن عليه النفوذ الصيني، ويعيش بوادر أزمات تغذيها أمريكا، أبرزها مضيق تايوان، والتوتر بين الكوريتين، والصين مع الفلبين، هذا الملف يضع عبئاً جديداً على ترامب، ويفرض عليه ضرورة التوازن بين مصالحه وحلفائه، والحفاظ على عدم الانزلاق إلى هاوية حرب جديدة.
ملفات دولية عديدة مفتوحة تنتظر تنصيب ترامب رسمياً منتصف يناير (كانون الثاني) المقبل، تضاف إليها تحديات داخلية تواجهه بعد انتصاره على الديمقراطيين، إذ بدأ ترامب معاركه مبكراً بتشكيل فريق يتضمن شخصيات ذات آراء متشددة وخلفيات مثيرة للجدل، ما يجعل العالم بأزماته وصراعاته، وأيضاً المجتمع الأمريكي بمشكلاته رهناً للحلول الترامبية المنتظرة.