يعيش العالم حالة ترقب كبير على وقع تهديدات الاحتلال بالرد على الهجوم الإيراني الذي استهدف قواعد ومطارات إسرائيلية مطلع الشهر الجاري.

تأخر الرد
ولا تمر ليلة حتى يتوقع المحللون أن تبادر إسرائيل في الرد حيث رجح محللون أمريكيون أن يكون في السابع من أكتوبر بالتزامن الذكر الأولى لعملية طوفان الأقصى ثم توقعوا أن يكون في "عيد الغفران" الجمعة الماضي.



وما زال التأخر الإسرائيلي في الرد يثير التساؤلات لدى أوساط الاحتلال، خاصة في ظل التصعيد المتواصل على جبهة لبنان، وتنفيذ عملية برية عسكرية على الأراضي اللبنانية.

أسباب عسكرية
يقول اللواء الركن المتقاعد في الجيش العراقي ماجد القيسي في حديث لـ "عربي21"، إن هناك عدة أسباب لتأخير الرد الاسرائيلي أهمها:

- تعزيز منظومات الدفاع الجوية للكيان من قبل الولايات المتحدة وأعلن البنتاغون عن إرسال منظومة ( ثاد ) مع طواقمها وهذا يحتاج إلى قرار سياسي يأخذ وقت لتقييم المخاطر لمثل هذه الخطوة من قبل واشنطن وخصوصا انشغال واشنطن بالانتخابات الشهر المقبل بالإضافة إلى أن نشر مثل هكذا منظومة وهي متطورة تحتاج لوقت للتجهيز وإعداد تقديرات الموقف من "التهديدات المحتملة ، مناطق الانتشار ، الدعم اللوجستي".

- تزامن التهديد الإسرائيلي بالرد على إيران مع الهجوم البري على جنوب لبنان  ونشوب حرب اقليمية أصبح احتمال وارد ومن أجل أن تكون إسرائيل قادرة على إدارة حرب متعددة الجبهات والأطراف (دولية وتنظيمات مسلحة) فإنها تحتاج إلى ما يسمى بـ "فائض القوة" من خلال بناء أو إيجاد تحالف من دول داعمة لها وهذا يحتاج أيضا إلى وقت. 

-  ضغوطات سياسية أمريكية وغربية لتجنب ضرب أهداف مثل (مراكز الطاقة والبرنامج النووي) وهذا يعني عليها التخطيط لرد لا يحمل عواقب خطيرة في المنطقة.








أسباب سياسية
ويضيف القيسي أن من إيران يفصلها عن الكيان، دول وإذا أرادت أن تمرر ضربة أو رد ضد إيران تحتاج لعبور أجواء هذه الدول (العراق ، الأردن ، وبعض دول الخليج).

وأوضح، أن هذا الأمر رفضه جميع هذه الدول حتى لا تكون طرف ثالث في حالة توجيه ضربة إسرائيلية لإيران لأن الأخيرة وبشكل غير مباشر  هددت باستهداف من يتعاون مع إسرائيل رغم أنها قامت بتوجيه ضربة إلى إسرائيل بالصواريخ عبرت أجواء دولتين (العراق والأردن).

وأشار إلى أن موقف الدول المعلن والتي تقع بين إسرائيل وإيران هو رفض استخدام أجوائها مما يشكل عقبة أمام إسرائيل في هذه الحالة وأن كانت لا تعير أهمية لكل الأعراف والقوانين الدولية.

والسبت نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر مطلعة قولها، إن السعودية والإمارات وقطر أبلغت الولايات المتحدة وإيران أنها لن تسمح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي لضرب إيران.

كما نقلت عن مسؤول أردني قوله، إن بلاده ستحمي مجاله الجوي من أي اقتحام غير مصرح به، بغض النظر عن المصدر.

والجمعة، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن إيران حذرت حلفاء الولايات المتحدة، وطلبت منهم عدم مساعدة إسرائيل على ضرب الأراضي الإيرانية، وإلا كان الدور التالي عليها.

وأضافت الصحيفة، أن إيران هددت، عبر قنوات دبلوماسية سرية، بمهاجمة المنشآت النفطية لدول الخليج وحلفاء الولايات المتحدة الآخرين بالشرق الأوسط لو فتحت أجواءها أو أراضيها لهجوم إسرائيلي ضد إيران، بحسب مسؤولين عرب.

وأشارت إلى أن الدول التي هدّدتها إيران تشمل الأردن والإمارات وقطر والسعودية، ولدى كل واحدة قوات وقواعد عسكرية أمريكية. وأخبرت هذه الدول إدارة بايدن أنها لا تريد أن تتعرّض بناها التحتية والنفطية للتدمير.



حدود الرد
ومع مجهولية حدود الهجوم الإسرائيلي تعدد الأسئلة حول حجم الهجوم ونوعيته.

ونقلت محطة "إن بي سي" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهم؛ إن "إسرائيل ضيقت خياراتها للرد على إيران بضرب أهداف عسكرية ومنشآت للطاقة، وأضافت أنّه لا مؤشرات على أن إسرائيل ستستهدف منشآت نووية إيرانية، أو تقوم بعمليات اغتيال".

وأوضح المسؤولون، أن "إسرائيل لم تتخذ القرار النهائي بشأن كيفية وموعد الرد على إيران، ورجحوا أن يكون الرد خلال عطلة عيد الغفران".

وأكد المسؤولون الأمريكيون، أن "لا معلومات لديهم حول موعد الرد على إيران، كما لم تبلغهم إسرائيل بموعد محدد، لكن الجيش الإسرائيلي مستعد وجاهز بمجرد إصدار الأوامر".

وحول هذه الجزئية يقول القيسي، إن طريقة الرد أو وكيفيته ليست واضحة فهي تحتاج إلى أصول عسكرية قادرة على الوصول إلى أهدافها "طائرات مقاتلة وهي تمتلك إف 35 وإلى طائرات للتزود بالوقود وهذا يحتاج إلى دعم طرف ثالث مقتدر مثل الولايات المتحدة وغيرها من الدول الداعمة لها وأيضا هذا الأمر يشكل إحراج إلى حلفاء إسرائيل في ظل رفض دول المنطقة استخدام اجوائها وأراضيها من أي الأطراف المشتبكة في هذا الصراع".

ولتجاوز رفض الدول عبور طائرات الاحتلال مجالها الجوي، يرى القيسي، أن الاحتلال سوف يستخدم طائرات إف 35 الشبحية لتعبر أجواء بعض الدول والتي لا تتمكن من كشفها وهي أجوائها، مع سبق إسرائيلي للإنكار طالما لم تتمكن الدول التي تفصلها عن إيران إثبات اختراق أجوائها.

وفي إجابته حول إمكانية ضرب المفاعلات النووية الإيرانية يقول القيسي، إن "مسألة ضرب مفاعلات نووية موزعة على جغرافية واسعة فهي من الصعوبة جدا لعدم امتلاكها أصول جوية قادرة على حمل قنابل خاصة لضرب منشآت تحت الأرض وبأعماق كبيرة ومحصنة أن تقوم به إسرائيل لكن بإمكانها ضرب منشآت ثانوية متعلقة بالبرنامج النووي (منشآت إسناد للمشروع).

وأضاف، أن القنابل التي يحتاجها الكيان لضرب المفاعلات الدولية "MBO" تزن الواحدة منها 14 طنا لتخترق 40 مترا تحت الأرض وهذه لا يمكن حملها إلا بواسطة القاذفات الاستراتيجية الأمريكية B1 B2.

وحتى هذه القنابل لا يمكنها الوصول لقلب المفاعلات التي ربما تكون تحت الأرض بـ 80 مترا.

وعن احتمالية استخدام الصواريخ أشار القيسي إلى أن الاحتلال يمتلك صواريخ "أريحا" بمدى يصل إلى 2500 كم، وهذه لا تستطيع اختراق التحصينات لكن بإمكانها ضرب مراكز قيادة واتصالات ومنشآت غير محصنة.

ويختم القيسي قائلا، إن الكيان يخشى أيضا رد إيران على الهجوم بناء على ما سبق، فمطلع الشهر الماضي استخدمت إيران 220 صاروخا ووصلت جلها لأهدافها فكيف إذا استخدمت 500 أو أكثر في آن واحد، واعتمدت مبدأ الإغراق الناري، وهذا لن تستطيع حتى منظومة ثاد اعتراضها.



الحرب الشاملة

وفي وقت سابق قال موقع أكسيوس الإخباري إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتقبل شن إسرائيل هجوما كبيرا على إيران، لكنها تخشى أن يؤدي ضرب أهداف معينة إلى حرب إقليمية.

كما نقل موقع "واللا" العبري، عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن الخلافات مع واشنطن بشأن الرد على ⁧إيران⁩ ضاقت، لكنه لا يزال أشد قليلا مما تريد أمريكا.

وسبق أن هدد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، بأن الرد على الهجوم الإيراني سيكون "قويا ودقيقا، وقبل كل شيء مفاجئا وقاتلا".

والأسبوع الماضي، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، من شن الاحتلال الإسرائيلي أي هجوم على بلاده بعد القصف الصاروخي الإيراني على "إسرائيل" قبل أيام، مشيرا إلى أن صواريخ إيران "يمكنها الوصول إلى كل أهدافها".

وقال عراقجي في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإيرانية طهران، إن "أي هجوم على البنية التحتية الإيرانية سيتبعه ردّا"، محذرا الاحتلال الإسرائيلي من شن أي هجمات على إيران.

وأضاف أن "الإسرائيليين يعلمون أن صواريخنا يمكنها الوصول إلى كل أهدافها"، معتبرا أن على "الكيان الصهيوني ألا يعبث مع قدراتنا"، بحسب تعبيره.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الاحتلال الهجوم الإيراني الولايات المتحدة المفاعلات النووية إيران الولايات المتحدة الاحتلال الهجوم المفاعلات النووية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة على إیران الرد على إلى أن

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: إسرائيل لا تعرف خطوط ترامب الحمراء تجاه إيران

عبّرت مصادر أمنية وسياسية إسرائيلية قلق متزايد من أن إسرائيل لا تعرف خطوط الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترامب الحمراء تجاه إيران.

يأتي ذلك في ضوء المحادثات الأميركية الإيرانية غير المباشرة التي تُجرى في العاصمة العُمانية مسقط، دون أي وضوح حول الشروط التي يضعها ترامب بشأن البرنامج النووي الإيراني أو ما إذا كان سيسعى إلى كبح جماح نفوذ طهران الإقليمي وأذرعها العسكرية في المنطقة.

وفي تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" قال المحلل السياسي إيتمار آيخنر إن هناك "ارتباكا في الحكومة الإسرائيلية، وسط غياب أي إشارات واضحة من ترامب بشأن خطوطه الحمراء فيما يتعلق بإيران".

وأضاف آيخنر نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه لا يعرف ما الخطوط الحمراء التي يعتمدها ترامب".

وكان ترامب قد صعّد في الأيام الأخيرة لهجته تجاه طهران، مهددا بمهاجمة منشآتها النووية، ومشيرا إلى أنها "قريبة جدا من الحصول على سلاح نووي"، لكنه في المقابل أبدى استعدادا للتوصل إلى اتفاق، وقال إن إيران إذا تخلت عن مفهوم الأسلحة النووية فإنها قد تصبح دولة عظيمة.

مخاوف جدية

لكن هذا التوجه -بحسب المصدر الأمني الإسرائيلي- يثير مخاوف جدية في تل أبيب، خاصة إذا ما تمخضت المفاوضات عن اتفاق يبقي على البنية الأساسية للبرنامج النووي الإيراني دون تفكيكه الكامل.

إعلان

وأوضح المصدر "أن اتفاقا سيئا سيقيد أيدينا، ولن نكون قادرين على الهجوم، فإما تفكيك البرنامج أو الهجوم".

وبحسب التقرير، فإن إسرائيل لا تخفي انزعاجها من أن المحادثات الجارية تركز فقط على الملف النووي دون التطرق إلى برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني أو المليشيات التابعة لطهران في المنطقة، بما في ذلك جماعة الحوثي في اليمن التي تواصل إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة على إسرائيل في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة.

وقال المصدر الإسرائيلي "لا يوجد خيار ثالث، إما تفكيك البرنامج أو عمل عسكري"، مضيفا أن "الإيرانيين ماكرون، والقلق في إسرائيل له ما يبرره"، حسب تعبيره.

ولفت آيخنر إلى أن ترامب قال في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إن "الأمور تسير بشكل جيد" في المفاوضات، لكنه حذر من أنه "إذا كان علينا أن نفعل شيئا صعبا للغاية فسنفعل ذلك، هؤلاء أناس متطرفون لا يمكنهم الحصول على أسلحة نووية".

لكنه ينقل في المقابل عن مصدر أمني إسرائيلي تعليقه على إعلان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف -الذي يقود المحادثات من الجانب الأميركي- بأن بلاده مستعدة للتوصل إلى "حل وسط"، ويقول "إن الخط الأحمر الوحيد للولايات المتحدة هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وليس بالضرورة تفكيك البرنامج بالكامل".

اهتمامات إسرائيل

ويذكّر التقرير بأن إسرائيل مهتمة باتفاق يفضي إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل، وهو ما أطلق عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في السابق "النموذج الليبي".

لكن هذا الطرح يعد خطا أحمر بالنسبة لطهران التي تصر على حقها في تخصيب اليورانيوم وتشغيل برنامج نووي مدني مستقل.

لذلك، فإنه يرى أن القلق الإسرائيلي لا يقتصر على الموقف الأميركي، بل يمتد أيضا إلى التقدم السريع الذي أحرزته طهران في برنامجها النووي خلال السنوات الأخيرة، خصوصا بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، الأمر الذي دفع إيران إلى تجاوز كل القيود التي كانت مفروضة على أنشطتها النووية.

إعلان

ووفقا للتقرير، فإن إيران تواصل زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة قريبة من مستوى التخصيب المطلوب لصناعة القنبلة النووية والبالغ 90%.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن طهران تمتلك اليوم ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع ما لا يقل عن 6 قنابل نووية، ويمكنها استكمال التخصيب في غضون أسبوع واحد فقط.

وينقل آيخنر عن تقارير غربية أن طهران تدرس خيار تصنيع "قنبلة نووية بدائية"، أي سلاح نووي بسيط وسريع التجميع قد لا يكون فعالا أو قابلا للتركيب على صواريخ باليستية، لكنه سيكون كافيا لأغراض الردع الإستراتيجي.

وفي ظل هذه التطورات، أعلنت إيران أن وزير خارجيتها عباس عراقجي سيزور روسيا للتشاور مع المسؤولين الروس بشأن مسار المحادثات مع واشنطن، مما يعكس محاولة طهران تحصين موقفها الإقليمي والدولي في مواجهة أي تصعيد أميركي محتمل.

استبعاد واستياء

في المقابل، تبدو الدول الأوروبية مستبعدة تماما من الجولة الحالية من المفاوضات على عكس ما جرى في محادثات الاتفاق النووي الأصلي عام 2015، وهو ما يثير امتعاضا أوروبيا ضمنيا، بحسب الصحيفة.

ويؤكد آيخنر في ختام تقريره أن إسرائيل ماضية في محاولاتها الضغط على الإدارة الأميركية كي لا تكرر تجربة الاتفاق النووي السابق.

وتؤكد تل أبيب أن أي اتفاق جديد لا يشمل تفكيك البرنامج الصاروخي الإيراني ولا يضع حدا لأذرع طهران في العراق وسوريا ولبنان واليمن سيكون اتفاقا "أسوأ من سابقه".

وبين تهديدات ترامب الغامضة ومهارة الإيرانيين في المناورة تخشى إسرائيل من أن تجد نفسها أمام واقع إستراتيجي جديد قد يقيد هامش حركتها العسكرية في المستقبل ويمنح إيران غطاء دوليا للاستمرار في تطوير قدراتها النووية والصاروخية.

مقالات مشابهة

  • «الرد خلال ساعات».. حماس تدرس المقترح الإسرائيلى لوقف إطلاق النار
  • عاجل| أكسيوس عن مسؤول أميركي: دي فانس وهيجسيث وويتكوف يحذرون من أن الهجوم على إيران قد يؤدي لارتفاع أسعار النفط
  • استعدادًا لقصف إيران.. إعلام عبري: جسر جوي أمريكي لنقل الأسلحة إلى إسرائيل
  • الأمم المتحدة: لم يعد بإمكان العالم تجاهل السودان فيما يدخل عامه الثالث من الحرب
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل لا تعرف خطوط ترامب الحمراء تجاه إيران
  • حماس: الرد على مقترح التهدئة الإسرائيلي خلال 48 ساعة
  • ضياء رشوان: حماس تعلم قيمة الوقت وردها على المقترح الإسرائيلي سيكون سريعا
  • إسرائيل تحسم موقفها من برنامج إيران النووي.. بـ4 مطالب
  • سيئة السمعة.. تقارير تكشف الوحدة المتورطة في استهداف المسعفين برفح
  • الخارجية الإيرانية: واشنطن هي التي حرمت مواطنيها من الاستثمار في #إيران عبر وضع قوانين معقدة