أعلنت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، عن سبب عجز جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إسقاط مسيرات "حزب الله" التي هاجمت معسكر غولاني.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسيرات لم تظهر على الرادار؛ لأنها كانت تحلق على ارتفاع منخفض.

وأضافت: "طاردت طائرات ومروحيات تابعة للقوات الجوية المسيرات، لكنها اختفت من على الرادار وفقدت القوات الإسرائيلية أثرها، ربما لأنها كانت تحلق على مسافة قريبة جدا من الأرض".


إظهار أخبار متعلقة



وبينت الصحيفة أنه لم يتم إطلاق صفارات الإنذار؛ لأنه كان من المفترض أن المسيرات قد تحطمت أو تم اعتراضها بمجرد اختفائها عن الرادار.

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال مقتل 4 جنود في الهجوم الذي شنه "حزب الله" على القاعدة العسكرية جنوب حيفا.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في بيان: "الليلة الماضية (الأحد)، قصفت طائرة بدون طيار تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية، قاعدة عسكرية بالقرب من بنيامين. وتم نقل جميع المصابين إلى المستشفيات، وتم إرسال رسالة إلى ذويهم".

وأضاف: "وفي الحادث، قُتل أربعة جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي، وأصيب سبعة جنود بجروح خطيرة. ويجرى التحقيق في الحادث".

 وقالت إذاعة جيش الاحتلال؛ إن الهجوم وهو الأعنف الذي ينفذه حزب الله منذ بدء الحرب، أدى إلى مقتل 3، بينما أصيب نحو 67 بعضهم إصابتهم خطرة.

إظهار أخبار متعلقة



بدوره، قال حزب الله في بيان؛ إنه نفذ عملية إطلاق سرب من المسيّرات الانقضاضية على ‏معسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا.

وقال؛ إن الهجوم الذي يأتي ردا على العدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين، يؤكد أن "المقاومة الإسلامية ستبقى حاضرة ‏وجاهزة للدفاع عن بلدنا وشعبنا الأبي والمظلوم، ولن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع العدو، ‏والله على كل شيء قدير".  ‏

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جيش الاحتلال حزب الله لبنان لبنان حزب الله جيش الاحتلال عملية حيفا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

غيَّر قوانين سجون الاحتلال.. من هو الأسير مازن القاضي الذي خدع إسرائيل؟

صفقة تبادل أسرى جديدة حدثت اليوم، إذ أطلقت حركة حماس سراح 3 أسرى إسرائيليين، مقابل إفراج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن نحو 395 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 36 من المحكومين بأحكام مرتفعة، وأبرز هؤلاء الفلسطينيين الأسير مازن القاضي من مدينة البيرة قرب رام الله، والذي تسبب في تغيير قوانين سجون الاحتلال.

تغيير قوانين سجون الاحتلال

الأسير مازن القاضي، الذي أدين بتنفيذ عملية في مطعم «سي فود ماركت» عام 2002، أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، وحُكم عليه بالسجن 3 مؤبدات أمنية «المؤبد الأمني الإسرائيلي 100 عام» و25 عاما أخرى.

أشعل اسم «القاضي» الداخل الإسرائيلي عام 2023، عندما كشفت التحقيقات الأمنية، أنه استطاع أن يوطد علاقته مع 5 مجندات إسرائيليات كن يعملن كحارسات في سجن رامون، موضحين أن الأسير الفلسطيني استطاع أن يحتفظ بهاتف محمول داخل زنزانته، حيث استخدامها لإجراء مكالمات وحتى لتبادل الصور والمعلومات من داخل السجن.

وخلال التحقيقات، كشفت إحدى المجندات التي كان يتم التحقيق معها، أن هناك 4 أخريات متورطات معها، وعلى إثر تلك الواقعة، قررت السلطات الإسرائيلية حظر عمل المجندات في السجون التي تحتجز أسرى فلسطينيين، لمنع تكرار مثل هذه الحالات، وفق ما نقلت شبكة سكاي نيوز. 

مَن هو الأسير مازن القاضي؟

الأسير مازن القاضي، الذي قضى داخل سجون الاحتلال نحو 23 سنة، انخرط في العمل النضالي الفلسطيني منذ طفولته وشارك في انتفاضة الأقصى، ما أدى إلى اعتقاله في مارس 2002 بعد تحقيق استمر 50 يومًا في مركز عسقلان.

بعد 21 شهرًا من اعتقاله، صدر حكم بسجنه مدى الحياة ثلاث مرات بالإضافة إلى 25 سنة، رغم ذلك، تمكن من استكمال دراسته وحصل على شهادة الثانوية العامة، ثم البكالوريوس، وكان بصدد استكمال درجة الماجستير إلا أن أحداث السابع من أكتوبر وتعنت الاحتلال منعه من هذا.

خلال فترة اعتقاله، فقد والده وحُرم من توديعه، كما أن عائلته مُنعت من زيارته بشكل متكرر.

معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال 

وكانت هيئة شؤون الأسرى، قد قالت في أغسطس 2024، خلال زيارة محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين له، كشف الأسير مازن القاضي، عن معاناة الأسرى في عزل سجن ريمونيم بعد نقله من عزل الرملة.

تحدث عن المعاملة القاسية التي تشمل تقييد الأسرى للخلف وإجبارهم على الجلوس على الركب ووجوههم للحائط أثناء العد اليومي أو خلال جولة المدير، كما أوضح أن الطعام المقدم لهم قليل ورديء، ما تسبب في فقدانه 25 كيلوجرامًا من وزنه.

أما عن ظروف المعيشة، فأشار إلى امتلاك كل أسير غيارين فقط، مع السماح بالاستحمام لمدة 15 دقيقة يوميًا وبكمية ضئيلة من الشامبو تُقسّم بينهم، كما يُسمح لهم بالخروج لساحة السجن لمدة ساعة واحدة فقط يوميًا.

وذكر أن عمليات نقل الأسرى تتم بوحشية، عبر اقتحام الزنازين بشكل مفاجئ، استخدام قنابل الصوت وغاز الفلفل، والاعتداء عليهم جسديًا لإرهابهم.

على الصعيد الصحي، صرح القاضي بأنه تعرض لاعتداء عنيف في سجن مجيدو في أكتوبر 2023، نتج عنه جرح في رأسه تم تقطيبه، وتضرر العصب في إصبعين من يده اليمنى، ما أفقده القدرة على تحريكهما حتى الآن، ويحتاج إلى علاج ومتابعة طبية.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: ندين الهجوم الذي تعرضت له قوات يونيفيل في محيط مطار رفيق الحريري
  • محمد مات وشعب إسرائيل حي .. نص عبارات كتبها جنود الاحتلال على جدران جامعة الأزهر بغزة تثير غضبًا واسعًا
  • غيَّر قوانين سجون الاحتلال.. من هو الأسير مازن القاضي الذي خدع إسرائيل؟
  • 4 جنديات محررات تنتقدن الجيش الإسرائيلي بشدة .. ماذا قلن؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين في إطار اتفاق وقف إطلاق النار
  • 4 جنديات محررات تنتقدن الجيش الإسرائيلي بشدة.. ماذا قلن؟
  • مسيرات في البيضاء تحت عنوان “على الوعد مع غزة..ضد التهجير وضد كل المؤامرات”
  • مسيرات ووقفات بالمحويت رفضا لمخطط المجرم ترامب لتهجير أبناء غزة
  • غازي زعيتر: يجب التنبه للمخاطر التي تتعرض لها سوريا من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة بيرزيت وأبو شخيدم شمال رام الله