طارق الشناوي لعمر كمال: كمل.. ربنا أعطاك باب لتربح وتعطي الفقراء
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال طارق الشناوي، الناقد الفني، إنه شاهد دفاع الشيخ أحمد كريمة عن عمر كمال، وأنه مع الشيخ أحمد كريمة، كما أنه سعيد بأن هناك رجل دين متفتح.
وأضاف الشناوي، خلال ممقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، بقول لعمر كمال "كمّل" ربنا اعطاك باب إنك تعمل حفلات وأغاني عشان تكسب وتدي الفقراء، واستفتي قلبك.
جدير بالذكر، أن عمر كمال قد أعرب عن استيائه من الانتقادات التي يتعرض لها دائمًا بشأن أرباحه من الغناء، وطلب الأزهر الشريف الرد عليه لحسم الأمر إذا كان الخير الذي يفعله سيقبل منه أم لا، كما علق عليه الشيخ مظهر شاهين قائلا: أن الأموال التي دخلت لحساب عمر كمال قد تكون خليطًا من الحلال والحرام، نظرًا لأنه قدم أغاني غير لائقة مصحوبة بفيديوهات تحتوي على رقص وعري، مما يجعل المال المكتسب من هذه الأعمال مشبوهًا وغير مقبول شرعاً، وكان قد أكد أن من يقع في الشبهات فقد وقع في الحرام، مستشهداً بقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ".
وكان قد وضح أن الصدقة من الأموال المكتسبة من عمل غير طيب لا يقبلها الله، ولن يحصل الشخص على ثوابها، كما علق الشيخ احمد كريمة قائلا: كمل على بركة الله، وفلوسك حلال وملكش دعوة بالناس الجاهلة”، وكان قد استند لقوله تعالى “أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ”، بالإضافة إلى حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى"، وتابع كريمة أنه يجب عليه أن يمضي في سبيل فعل الخيرات، ولن يضيع المولى عز وجل أجر من أحسن عملا، وعليه ألا يلتفت إلى المهاترات، والذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الخلق من دون الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمر كمال طارق الشناوى أحمد كريمة رجل دين انجي انور
إقرأ أيضاً:
رد أحمد كريمة على سعد الدين الهلالي بشأن الميراث
في رد قوي وحاسم، أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن أحكام المواريث في الشريعة الإسلامية تعد من المقدرات الشرعية القطعية، التي لا يجوز الاجتهاد فيها ولا تعديلها بأي حال من الأحوال، مشددًا على أن ما ورد في القرآن الكريم حول المواريث ثوابت لا تقبل التغيير أو التبديل.
وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "تفاصيل" مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، حيث أوضح كريمة أن المواريث تشبه في ثباتها أحكامًا قطعية أخرى كعدد الصلوات والركعات، والطواف، والسعي، ونسب الزكاة، مؤكدًا أن هذه الأمور "مقدرات شرعية" منصوص عليها بنصوص صريحة لا تحتمل الاجتهاد.
وقال كريمة: "عندما نقرأ آيات المواريث من الآية 7 إلى 12 من سورة النساء، نجد تعبيرات واضحة مثل: «يوصيكم الله»، و«فريضة من الله»، و«تلك حدود الله».. وهذه العبارات تدل على القطعية وعدم القابلية للاجتهاد أو التلاعب."
وأضاف: "منذ بعثة النبي محمد صل الله عليه وسلم، وحتى يومنا هذا، والأمة تطبق هذه الأحكام بثبات واستقرار. ومن يدعو لتغييرها بدعوى التطور أو الضغط الشعبي، إنما يسهم في تمييع الدين وإحداث بلبلة لا طائل منها".
وأشار كريمة إلى أن احترام النصوص القطعية واجب شرعي، ولا يجوز أن يُترك لتوجهات فردية أو اجتهادات تخالف النص، قائلاً: "لسنا كغيرنا من الأديان التي يرجع فيها الحكم الديني لحاخام أو مجمع مقدس.. نحن لدينا نص قطعي من الله لا يعلو فوقه اجتهاد".
وفي ختام مداخلته، دعا كريمة إلى عدم الانجرار وراء تصريحات تفتح أبواب الفتن، والتأكيد على احترام ثوابت الإسلام التي تشكل الركيزة الأخلاقية والقانونية للمجتمع المسلم.