المناطق_الرياض

حصلت مدارس مسك التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، على المستوى الذهبي من شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي «LEED»؛ وذلك لامتثالها لمعايير البناء المُستدام المعترف بها عالمياً والتزامها بالممارسات المستدامة الرائدة.

وتُعد مدارس مسك الواقعة في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية «مدينة مسك»، مركزاً للتميز التعليمي في المملكة لتأهيل أجيال المستقبل، ونجحت في تطبيق مبادئ البناء الأخضر في تصميم وبناء وتشغيل المباني، إذ اعتمدت إستراتيجيات التصميم المتطورة بما في ذلك التهوية الطبيعية والإضاءة، وتتميز بحرم مدرسي وفق أعلى المعايير العالمية.

ويعد منح مدارس مسك، شهادة ليد الذهبية، بمثابة شهادة على نجاحها في الالتزام بنهج الاستدامة بِدءاً من التصوّر الأولي وحتى التسليم، إذ تتميز بموقعها الإستراتيجي وأراضٍ متعددة الاستخدامات مزودة بشبكة نقل حديثة، إضافة إلى التزامها بالاستخدام الأمثل للموارد في العمليات اليومية، والتركيز على جودة الهواء في الداخل، مما يوفر تجربة تعليمية فريدة تعطي الأولوية للمواد منخفضة الانبعاثات الكربونية.

وبيّن الرئيس التنفيذي لمدينة مسك ديفيد هنري، أن مدارس مسك، نجحت في مواكبة التطورات البيئية في البناء حيث حصلت على شهادة «LEED» الذهبية وذلك في إطار التزامها وريادتها في التعليم والقيادة، مما يُثبِت اهتمام المدارس بتزويد الطلبة والمنسوبين بنظام بيئي مُستدام ومرِن يُمكِّنهم من التطور والازدهار، مُضيفاً: «وبدخول مدارس مسك عامها الثاني من التشغيل بدأنا ملاحظة ثمار تبنِّينا لهذه المعايير في مرحلة تصميم المدارس في 2020».

من جانبه، قال المدير العام لمدارس مسك، الدكتور ستيفن سومر: «إن هذا الانجاز يُجسد التزام مدينة مسك بدعم الاستدامة والممارسات البيئية، ويعكس جهود المدينة في تطوير مجتمع يعزز التفوق الأكاديمي ويضع الممارسات المستدامة في مقدمة أولوياته».

مجتمع صديق للمشاة

حصول مدارس مسك على شهادة «LEED» الذهبية، يُمثل إنجازاً رئيساً في إستراتيجية الشهادات البيئية لمدينة مسك، ومُحققاً لرؤيتها في أن تصبح وجهة حضرية تمتاز بتطبيق أعلى معايير الجودة من خلال دمج الممارسات المستدامة والحضرية في مخططها وتوفير مجتمع صديق للمشاة، وتطبيق تصاميم مبتكرة، وتوفير بيئة صحية، مع التركيز على التقنيات الذكية، والحفاظ على الطاقة والمياه، والمساحات الخضراء، ودعم التنقل المستدام، وتظل مدينة مسك تضمن المضي في إنشاء وتطوير مشاريعها مع مراعاة التأثير البيئي وتوفير مرافق العمل والتعليم والعيش والترفيه في بيئة مستدامة تدعم صحة ورفاهية المقيمين والزوار.

كما أن شهادة «LEED»، هي الإنجاز الثاني لمدارس مسك، إذ نجحت المدارس في العام الماضي في الحصول على المستوى الذهبي من شهادة «WELL» الممنوحة من قبل المعهد الدولي للبناء، ويؤكد هذا الإنجاز التزام مدينة مسك بتقديم مدينة صحية ومُستدامة ومتكاملة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مدارس مسك مدینة مسک

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: برؤية محمد بن زايد نبني مجتمع المعرفة

افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، صباح الأربعاء، فعاليات الدورة الجديدة من معرض «جيتكس 2025» للتعليم والتدريب، الذي يُعدّ الحدث التعليمي الأعلى حضوراً في دولة الإمارات لهذا العام، ويُقام في «مركز دبي التجاري العالمي».
ويُعد المعرض منصة رائدة في التعليم والتدريب، حيث يجمع بين مؤسسات تعليمية محلية ودولية، ويستمر حتى 2 مايو.
قال الشيخ نهيان بن مبارك: إن معرض «جيتكس 2025»، الذي يواصل في دورته الحادية والأربعين أداء دوره الرائد في تمكين الطلاب من رسم ملامح مستقبلهم الأكاديمي والمهني، يُجسد رؤية دولة الإمارات في الاستثمار في الإنسان، وتعزيز فرص التعلم المستمر، وتوفير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التحولات العالمية في مجال التعليم والتقنيات الحديثة.
وأضاف «يسعدنا أن نرى هذا التنوع الكبير في الخيارات الأكاديمية والمهنية التي يقدمها المعرض هذا العام، بما يشمل التخصصات التقليدية، والبرامج التطبيقية، والمسارات المستقبلية المرتبطة بسوق العمل، وهو ما يعكس المكانة المتنامية لدولة الإمارات وجهةً تعليميةً عالميةً جاذبةً، بفضل سياساتها المرنة، وجودة مؤسساتها الأكاديمية، وانفتاحها على الابتكار والتطوير».
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التوجه الوطني لدولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤيته نحو بناء مجتمع المعرفة، وتمكين الأجيال القادمة من أدوات المستقبل. مؤكداً أن دولة الإمارات، قيادةً وشعباً، ملتزمة بدعم التعليم، وإعداد أجيال قادرة على المساهمة في نهضة الوطن وخدمة الإنسانية، متسلحة بالمعرفة والكفاءة.
وتابع «نثمّن عالياً الجهود المبذولة في تنظيم هذا المعرض الحيوي، ونتطلع إلى أن يشكّل منصة إلهام لكل شاب وشابة يسعون إلى التميز وتحقيق طموحاتهم في عالم سريع التغير». ويتيح «جيتكس 2025»، الذي يستمر ثلاثة أيام، الفرصة أمام آلاف الطلاب وأولياء الأمور للقاء ممثلي المؤسسات التعليمية من 30 دولة، حيث يمكنهم الحصول على معلومات تفصيلية عن الكليات والبرامج الدراسية، والاستفادة من الإرشاد المهني، والتعرف إلى الوجهات التعليمية الدولية ومتطلبات التأشيرات الدراسية، بل وحتى التقديم الفوري للحصول على القبول الجامعي.
وفي ظل التغيرات الكبيرة في سياسات التعليم العالمية، خاصة مع تشديد إجراءات التأشيرات الدراسية الدولية في وجهات تقليدية مثل المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأستراليا، وكندا، يُضيء «جيتكس» على فرص تعليمية بديلة في أوروبا، ودول رابطة الدول المستقلة، وماليزيا، والهند، وباكستان، مقدماً مزيجاً غنياً من البرامج الدراسية التقليدية، وغير التقليدية، والموجهة نحو المستقبل.
وتُعد دولة الإمارات المستفيد الأكبر من هذا التحول العالمي، بفضل سياساتها المرنة في القبول الجامعي، وجودة التعليم المتوافقة مع المعايير الدولية.

مقالات مشابهة

  • مقترح بالشيوخ لإنشاء منطقة صناعية بمركز المحلة لدعم الإنتاج وتوفير فرص العمل
  • نصر الله: "التسهيلات الضريبية" تعيد بناء الثقة وتفتح صفحة شراكة حقيقية مع مجتمع الأعمال
  • فرحات: الأمن والإطعام الركيزتان الأساسيتان لاستقرار أي مجتمع
  • لجنة كفرحزير لرئيسي الجمهورية والحكومة: براثن المجزرة البيئية تتجدد اليوم
  • نهيان بن مبارك: برؤية محمد بن زايد نبني مجتمع المعرفة
  • الجرائم البيئية تحت المجهر في الإمارات
  • هيئة الإمداد: العبء الأكبر علينا لاستعواض هذه الخسائر وتوفير الدعم اللوجستي ومعينات العمل
  • تعدين قاع البحر.. طموح ترامب يهدد أعمق النظم البيئية على الأرض
  • تعرف على موعد حفل مدحت صالح فى مدينة 6 أكتوبر
  • إشادة واسعة من مجتمع الأعمال بحزمة "التسهيلات الضريبية"