قتيل وعدد من الجرحى في حادث قطار بصعيد مصر
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
اصطدمت قاطرة، الأحد، بقطار للمسافرين جنوب مصر ما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة أكثر من 21 آخرين.
وأشارت إدارة السكك الحديدية المصرية إلى أن القطار كان متوجها للقاهرة وقد سقطت عربتان في مجرى مائي مجاور. ويجري التحقيق في ملابسات الحادثة لمعرفة حقيقة ما جرى. من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في بيان منفصل نقل 21 شخصًا على الأقل إلى المستشفيات، خرج منهم 19 شخصاً لاحقًا بعد تلقي العلاج.
ويُعتبر هذا الحادث الثاني الذي تشهده البلاد في شهر واحد وقد جرى في محافظة المنيا بصعيد مصر والواقعة على بعد 270 كلم جنوب القاهرة. وحوادث القطارات أمر شائع في مصر، حيث يعاني نظام السكك الحديدية القديم من سوء الإدارة، غير أن الحكومة أعلنت في السنوات الأخيرة أن خطة تحسين الشبكة السكك الحديدية تحتاج لمليارات الدولارات.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي إسرائيل فلوريدا لبنان جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي إسرائيل فلوريدا لبنان حادث قطار القاهرة حوادث مصر قطارات جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي إسرائيل فلوريدا لبنان حزب الله إعصار فيضانات سيول جو بايدن قطاع غزة الحرس الثوري الإيراني السياسة الأوروبية السکک الحدیدیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أسيران إسرائيليان محتجزان في غزة: استئناف الحرب يعرض حياتنا للخطر
الجديد برس|
بثت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الاثنين، مقطعًا مصوّرًا لأسيرين إسرائيليين محتجزين لدى المقاومة، حيث تحدثا عن معاناتهما جراء الهجمات الإسرائيلية والوضع الصعب الذي عاشوه قبل وبعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد الأسيران في الفيديو الذي نشرته “القسام”، أن حركة حماس لم تطلب منهما الخروج للتحدث، بل كان نداء صادقًا يعبر عن معاناتهما الشخصية، وأضافا: “توسلنا للخروج لنعبر عما مررنا به، وأرجو أن تسمعوا صوتنا”.
وأوضح الأسرى في الفيديو أن الوضع كان صعبًا للغاية قبل سريان الاتفاق، حيث كانت المعابر مغلقة ولم يتلقوا طعامًا ولم يكن هناك مكان آمن، لكن بعد فتح المعابر، اهتم مقاتلو حماس بهم، وتمكنوا من الحصول على الطعام والتنفس بشكل طبيعي، رغم أن الضربة الصعبة التي تعرضوا لها في 18 من الشهر الحالي كانت هزيمة جديدة لهم.
وأشار الأسرى إلى أن الهجمات الإسرائيلية قد تؤدي إلى مقتلهم، مؤكدين أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تتوقف عن تكميم الأفواه، وأن يُمنح الأسرى الذين كانوا معهم فرصة للتحدث وشرح ما مروا به في تلك الفترة.
وقال أحد الأسيرين مخاطبًا أسيرًا إسرائيليًا سابقًا يُدعى أوهاد: “لماذا لا تُخبرهم؟ لقد كنت معنا وشاركتنا معاناتنا”، مؤكدًا عليه ضرورة التحدث عن الوضع الصعب الذي يعيشه الأسرى المحتجزون في غزة، كونه كان شاهدًا على تفاصيل المعاناة خلال تنفيذ الاتفاق وأثناء الحرب.
وفجر الـ 18 من مارس/ آذار الجاري، استأنفت حكومة الاحتلال، بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال غارات عنيفة طاولت معظم مناطق القطاع واستهدفت المدنيين وقت السحور، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفي بداية مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، والتي استمرت 42 يومًا، ومع ذلك، تنصلت “إسرائيل” من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة، والتي أسفرت منذ بدايتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني.
وكانت المرحلة الأولى تشمل إطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا (أحياء وأموات)، وهو ما التزمت به الفصائل الفلسطينية، حيث أفرجت عن 25 أسيرًا حيًا و8 جثامين على مدار 8 دفعات. في المقابل، تم إطلاق سراح حوالي 2000 أسير فلسطيني، منهم مئات من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات.
ولا يزال 59 أسيرًا إسرائيليًا محتجزين في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة وفقًا للتقديرات الإسرائيلية. في المقابل، يحتجز الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9500 فلسطيني في سجونه، يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي.