مصدر بريطاني ـ فاغنر تتجه للتقليص لأسباب مالية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
"إذا لم تعد الدولة الروسية تمول فاغنر، فإن سلطات بيلاروسيا هي الجهة الثانية الأكثر منطقية للتمويل"
قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الأحد (13 أغسطس/ آب 2023) إن هناك فرضية مدعومة بوقائع بأن روسيا لم تعد تمول أنشطةمجموعة فاغنر العسكرية الخاصة. وذكرت وزارة الدفاع في نشرتها اليومية أن الحكومة الروسية اتخذت تحركات ضد بعض المصالح التجارية الأخرى الخاصة برئيس فاغنر، يفغيني بريغوجن، بعد قيادته تمردا فاشلا ضد كبار القيادات بالجيش الروسي في يونيو/ حزيران الماضي.
وقالت الوزارة في نشرتها اليومية: "إذا لم تعد الدولة الروسية تمول فاغنر، فإن سلطات بيلاروسيا هي الجهة الثانية الأكثر منطقية للتمويل"، مضيفة أن هذا سيكون بمثابة استنزاف لموارد روسيا البيضاء. وأشارت الوزارة إلى أن فاغنر تتجه نحو تقليص حجم المجموعة وإعادة تشكيلها من أجل توفير نفقات الرواتب في وقت تتعرض فيه لضغوط.
وفي موضوع ذي صلة، صادرت الشرطة البولندية ملصقات تسعى على ما يبدو إلى تجنيد أشخاص لمجموعة فاغنر. ورصد المواطنون ملصقات في هذا الشأن بعدة أحياء في كراكوف في جنوبي بولندا، وفقا لما ذكرته متحدثة باسم الشرطة المحلية. وتحتوي الملصقات على شعار فاغنر، مكتوب أدناه باللغة الإنجليزية "نحن هنا. انضموا إلينا"، كما أن رمز الاستجابة السريعة (كيو آر كود) المطبوع تحته يؤدي إلى موقع تجنيد لفاغنر، وفقا للشرطة.
وتشعر بولندا بالتوتر منذ أن أقامت قوات فاغنر معسكرا في بيلاروسيا المجاورة بعد انتفاضة فاشلة ضد موسكو. وفقا للقيادة في مينسك، يقوم مقاتلو فاجنر بتدريب الجيش البيلاروسي.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة في كراكوف "لا نعرف ما إذا كان عمل الملصق مزحة أو إذا كان هناك شيء أكثر خطورة وراءه". وقالت إنه تم إبلاغ مكتب المدعي العام وأن الشرطة تحاول تحديد هوية الجناة والقبض عليهم. ويحظر في بولندا التجنيد للجيوش الأجنبية وقوات المرتزقة ، وكذلك الخدمة في مثل هذه المنظمات. ويواجه المخالفون عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.
ح.ز/ ع.غ (رويترز/ أ.ف.ب / د.ب.أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: مجموعة فاغنر روسيا بوتين بريطانيا بيلاروسيا بولندا مصير مجموعة فاغنر مجموعة فاغنر روسيا بوتين بريطانيا بيلاروسيا بولندا مصير مجموعة فاغنر
إقرأ أيضاً:
ليتوانيا: أدلة على تورط المخابرات الروسية في حريق متجر "إيكيا" العام الماضي
كشفت النيابة العامة الليتوانية أن هناك أدلة معقولة تشير إلى تورط المخابرات العسكرية الروسية في الحريق المتعمد الذي استهدف متجر "إيكيا" في العاصمة فيلنيوس عام 2024.
ووفقًا لبيان صادر الإثنين، فإن المشتبه الرئيسي في الحادث كان على اتصال مباشر بـ "الخدمات العسكرية والأمنية الروسية"، وتلقى مدفوعات مالية كجزء من منظمة إرهابية خططت لشن هجمات في ليتوانيا ولاتفيا.
وتقول التحقيقات إن المشتبه به قام في 9 مايو/ أيار 2024 بزرع فتيل موقوت داخل المتجر، حيث تم تفعيله أثناء الليل. وبعد تصوير الحريق وإرسال التسجيلات، حاول إخفاء آثاره وفرّ إلى العاصمة البولندية وارسو، حيث تسلّم سيارة بي أو دبليو (BMW) كمكافأة على تنفيذ المهمة.
وأشارت السلطات إلى أن المشتبه به، وهو أجنبي كان لا يزال قاصرا في وقت تنفيذ الهجوم، قام بعدة زيارات إلى بولندا وليتوانيا بهدف جمع المعلومات والتخطيط للعملية.
وأثناء توجهه لتنفيذ هجوم مماثل في العاصمة ريغا، أُلقي القبض عليه، وبهذا تم إحباط محاولة جديدة لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأوضحت السلطات أن الهدف من هذه الهجمات هو بث الذعر والانقسام في المجتمعين الليتواني واللاتفي، بالإضافة إلى ممارسة الضغط على الحكومات لوقف دعمها لأوكرانيا. وتم تصنيف هذه الحوادث في خانة جرائم الإرهاب، مما يعرض المتورطين فيها لخطر الاعتقال والمحاكمة.
Relatedبروكسل تلتزم الصمت بعد إعلان بولندا رفضها تنفيذ ميثاق الهجرةحرب المعلومات في بولندا.. من المستفيد من نشر الدعاية المعادية لأوكرانيا؟رئيس وزراء بولندا يدافع عن وزير خارجيته بعد أن وصفه ماسك بـ "الرجل الصغير"يُذكر أن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أشار إلى هذا الهجوم العام الماضي، عندما أعلنت بلاده عن اعتقال تسعة أفراد منشبكة تجسس روسية في مايو/ أيار.
وفي حديثه لقناة TVN24، قال توسك إن المعتقلين "مرتبطون بشكل مباشر بالمخابرات الروسية"، مشيرًا إلى أن أفراد الشبكة يحملون جنسيات أوكرانية وبلاروسية وبولندية.
إلى جانب حريق متجر إيكيا، كشف توسك أيضًا عن محاولة إحراق مصنع طلاء في مدينة فروتسواف غربي بولندا، في إطار سلسلة من الهجمات التخريبية المرتبطة بروسيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دونالد توسك يتولي رئاسة الحكومة البولندية المقبلة بعد اختياره من قبل البرلمان دونالد توسك يطالب بتحقيق برلماني بشأن قضية التجسس على معارضين في بولندا الشرطة البولندية تسحب رخصة قيادة رئيس المجلس الأوروبي سابقاً دونالد توسك لتوانياIkeaحريق إجراميهجوم