أعلن حزب الله خوض اشتباكات ضارية من مسافة صفر مع القوات الإسرائيلية في محيط بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان، بينما كثفت المقاتلات والمدفعية الإسرائيلية قصف مناطق عدة جنوب وشرق البلاد.

وقال الحزب إنه قصف بالمدفعية قوة إسرائيلية أثناء محاولتها التسلل للأراضي اللبنانية من جهة بلدة مركبا بالجنوب ومنطقة اللبونة وخلة وردة.

وأكد -في بيان- أن مقاتليه اشتبكوا مع قوات الاحتلال في الحارة الغربية لبلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، وقد أفادت مراسلة الجزيرة بسماع أصوات اشتباكات عنيفة في المنطقة.

في الأثناء، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش رصد إطلاق 150 صاروخا ومقذوفا من لبنان باتجاه إسرائيل، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عدد الجرحى بسبب (ما يجري على) جبهة الشمال ارتفع إلى 100 أمس الأحد.

في حين أفاد مراسل الجزيرة بإطلاق صواريخ من لبنان على مواقع عدة في الجليل، مما أدى الى اندلاع حرائق في مناطق من بينها كرمئيل.

وبينما قال حزب الله إنه استهدف بالصواريخ قاعدة طيرة الكرمل جنوب حيفا وثكنة زرعيت، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض 5 قذائف أطلقت من لبنان باتجاه حيفا.

وأضاف الحزب أن مقاتليه فجرّوا عبوتين ناسفتين بقوات إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة راميا، وهاجموا تجمعات للجنود الإسرائيليين في مارون الراس وخلة وردة، وقصفوا مستوطنة كريات شمونة، وقاعدتي تسوريت وطيرة الكرمل، وثكنتي زرعيت وزبدين.

قصف إسرائيلي

في المقابل قصفت المدفعية الإسرائيلية منطقة سدانة الواقعة بين بلدتي شبعا وكفرشوبا جنوب لبنان.

ووثقت كاميرا الجزيرة لحظة انفجار القذائف، بينما أكد مصدر أمني لبناني لمراسل الجزيرة أن القصف الإسرائيلي تم بقنابل عنقودية.

وكان حزب الله قد أعلن أن الجيش الاسرائيلي قصف أيضا المنطقة الواقعة بين بلدتي حانين والطيري بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا.

وكانت المقاتلات الإسرائيلية قد شنت غارة على مبنى سكني في بلدة سرعين، في بعلبك شرقي لبنان، وأدّى القصف إلى تدمير كامل للمبنى.

خسائر إسرائيلية

في عملية نوعية، أعلن حزب الله أنه هاجم أمس بطائرات مسيّرة معسكرا للجيش الإسرائيلي بمنطقة حيفا، بينما اعترفت إسرائيل بمقتل 4 أشخاص وإصابة 67 شخصا، بينهم 7 حالات حرجة جدا، دون الإفصاح إن كان جميعهم من العسكريين.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة حوالي 100 جندي في معارك لبنان وانفجار بنيامينا جنوبي حيفا.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، بالإضافة إلى عمليات توغل بري بالجنوب.

ويوميا، يرد حزب الله بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات. وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

بعد الغارة على بلدة يحمر الشقيف في جنوبي لبنان... أدرعي يكشف التفاصيل

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس" أنّ "طائرة لسلاح الجوّ أغارت مساء أمس على آلية هندسية في منطقة جنوب لبنان بعد أن أستخدمت في محاولات إعمار بنى تحتية إرهابية لحزب الله بما شكّل خرقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان". 

وقال: "جيش الدفاع مصمّم على العمل وفق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان رغم محاولات حزب الله العودة إلى منطقة الجنوب اللبناني وسيتحرك لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل ومواطنيها".

واستهدفت مسيّرة إسرائيلية يوم أمس حفارة بوكلين بالقرب من منزل في بلدة يحمر الشقيف جنوبي لبنان بصاروخ،  مما تسبب بأضرار داخل المنزل.

 
 

مقالات مشابهة

  • اللبنانيات الجنوبيات في مواجهة الميركافا من مسافة الصفر
  • لبنان: شهيدان و10جرحى في غارة إسرائيلية على البقاع
  • انتهاكات الاحتلال تتواصل.. سقوط شهيدين و10 مصابين في غارات إسرائيلية على لبنان
  • قتيلان بغارات إسرائيلية على البقاع شرقي لبنان
  • لبنان: مقتل اثنين في ضربة إسرائيلية على سهل البقاع
  • إسرائيل تقصف شرقي لبنان والمنطقة الحدودية مع سوريا
  • إسرائيل تشن غارات على شرقي لبنان والمنطقة الحدودية مع سوريا | فيديو
  • إسرائيل تنفذ عملية نسف وهدم في بلدة جنوب لبنان
  • بعد الغارة على بلدة يحمر الشقيف في جنوبي لبنان... أدرعي يكشف التفاصيل
  • 9 إصابات بنيران إسرائيلية والجيش اللبناني يستكمل انتشاره جنوب الليطاني