غزة - صفا

قالت حركة الأحرار الفلسطينية، إن مجزرة مستشفى شهداء الأقصى تجاوز للخطوط الحمراء، و رعونة منقطعة النظير، و استخفاف بدماء الأبرياء الأمنيين الذين حرقوا وهم نيام داخل خيامهم، وضرب بعرض الحائط للمجتمع الدولي وقوانينه الغير قابلة للتنفيذ أمام النازية الإسرائيلية.

وأكدت "الأحرار" في بيان لها، وصل وكالة "صفا"، أن هذه الجريمة النكراء التي يندى لها الجبين، ما كانت لتكون لولا الضوء الأخضر الأمريكي، والصمت الدولي على هذه الجرائم.


وأضافت: "جرائم بالجملة يرتكبها الاحتلال الصهيوني على مدار الساعة بحق شعبنا الفلسطيني كلها تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، ولا نرى حراك أممي ولا حتى إدانة لفظية، تلجم هذا الاحتلال وقادته الفاشيين عن تلك الجرائم".

وتابعت: "إن القانون الدولي تلاشى أمام عجز الدول عن وقف الحرب على غزة، ومحاسبة العدو الصهيوني على جرائمه بحق الإنسانية، فعلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن التحرك الفوري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الإنسانية واحترام الحقوق والحريات والأمن والسلم الدوليين إذا كانوا فعلا دعاة للسلام والحقوق والحريات".

وفي السياق أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فجر الإثنين، عن 3 شهداء و 40 مصابا في قصف إسرائيلي لخيمة تُؤوي نازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى من قطاع غزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: غزة

إقرأ أيضاً:

مع يوم المرأة العالمي.. كم عدد شهداء حرب غزة من النساء؟

قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، اليوم السبت، 08 مارس 2025، بمناسبة يوم ‏المرأة العالمي، إن ١٢٣١٦ شهيدة قتلهم الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد، خلال حرب الإبادة على قطاع غزة.

وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:

رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف بمناسبة يوم ‏المرأة العالمي:

▪نذكر المجتمع الدولي المحتفي اليوم بحقوق المرأة بمجازر الاحتلال الصهيونازي بحق النساء خلال ‎حرب الإبادة في ‎غزة.

▪١٢٣١٦ شهيدة قتلهم الاحتلال بدم بارد.

▪١٣٩٠١ امرأة ترملت وفقدت زوجها ومعيل أسرتها.

▪١٧ ألف أم ثكلت بفقدان أبنائها.

▪٥٠ ألف امرأة حامل وضعوا مواليدهم في ظروف غير إنسانية.

▪١٦٢ ألف امرأة أصيبت بأمراض معدية.

▪٢٠٠٠ امرأة وفتاة ستلازمهن الإعاقة جراء بتر أطرافهم.

▪عشرات النساء تم اعتقالهن وتعرضن للتعذيب داخل المعتقلات.

▪هذا هو الواقع المأساوي للمرأة الفلسطينية تحت الاحتلال منذ النكبة ، وتعيش نساء غزة حاليا ظروفا إنسانية ومعيشية كارثية، ويعانين من الموت البطيء جراء التجويع والتعطيش وانعدام الرعاية الصحية، في ظل الحصار المطبق ومنع المساعدات لليوم السابع.

▪لسان حالهن اليوم، أين المجتمع الدولي ومنظمات الدفاع عن المرأة مما يتعرضن له؟!

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين اجتماع طارئ للجنة فلسطين في "عدم الانحياز" بمدينة جدّة السيسي : حريصون على استمرار وقف إطلاق النار في غزة وفاة والد أسير مبعد بعد ساعات من لقائه نجله الأكثر قراءة "حماس" تدعو الفلسطينيين لشد الرحال إلى الأقصى خلال رمضان مكان تكشف عقبات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة برنامج الأغذية العالمي: وقف إطلاق النار في غزة لا يمكن التراجع عنه الدنمارك تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • كيف يُحاول الاحتلال شيطنة رمضان وينفذ خلاله أبرز الجرائم والمجازر؟
  • "حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل
  • 5 شهداء في غزة خلال 24 ساعة وسط تصعيد الاحتلال
  • الحبس 3 شهور عقوبة الانتفاع بخدمات قنوات البث المسموع والمرئي بالقانون
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
  • انتهاك جديد.. ثلاثة شهداء بنيران الاحتلال شرق رفح
  • مع يوم المرأة العالمي.. كم عدد شهداء حرب غزة من النساء؟
  • الحوثي يعلن عن مهلة 4 أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الخارجية الفلسطينية: تقييد الاحتلال لدخول المصلين الأقصى انتهاك للقانون الدولي