السويد تدعو أوروبا إلى تصنيف الحرس الثوري "منظمة إرهابية"
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسن الأحد أن بلاده تريد من الاتحاد الأوروبي تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، بعد هجمات عدة على أهداف إسرائيلية في السويد تُلقي ستوكهولم باللوم فيها على إيران.
وكانت وكالة الاستخبارات في الدولة الاسكندنافية "سابو" قد اتهمت إيران بتجنيد عناصر من عصابات إجرامية سويدية لارتكاب "أعمال عنف" ضد مصالح إسرائيلية وغيرها في السويد، وهو ما نفته طهران.
وقال كريسترسن لصحيفة "إكسبرسن" اليومية "نريد من السويد أن تعالج بجدية، مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، الصلة الإشكالية بشكل لا يصدق بين حرس الثورة ودوره المدمر في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك أفعاله المتنامية في دول أوروبية عدة، بما فيها السويد".
وأضاف "الخيار الوحيد المعقول هو أن نحصل على تصنيف مشترك للإرهابيين، حتى نتمكن من التصرف على نطاق أوسع من العقوبات القائمة حاليا".
استهداف المصالح الإسرائيلية في السويد
تم استهداف الكثير من المصالح الإسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة في السويد.
ففي أوائل أكتوبر، استُهدفت السفارة الإسرائيلية بإطلاق نار لم يسفر عن أي إصابات.
ووقعت حوادث أخرى قرب السفارة منذ بدء الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023.
وعثر على قنبلة يدوية قرب السفارة في فبراير، وهو ما وصفه السفير الإسرائيلي بأنه محاولة اعتداء.
وشهد شهر مايو، إطلاق نار خارج المبنى، ما استدعى زيادة الإجراءات الأمنية في محيط المصالح الإسرائيلية في السويد.
كما استهدف هجومان شركة إسرائيلية للتكنولوجيا العسكرية في الأشهر الستة الماضية.
ونقلت صحيفة "داغنز نيهيتر" السويدية عن وثائق من وكالة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" في مايو، أن إيران جنّدت كلا من رئيس شبكة "فوكستروت" الإجرامية السويدية رافا ماجد وخصمه اللدود زعيم عصابة "رومبا" إسماعيل عبده.
وذكرت القناة العامة السويدية "إس في تي" في أوائل أكتوبر، أن الهجومين الأخيرين على سفارتَي إسرائيل في ستوكهولم وكوبنهاغن نُفّذا بتكليف من "فوكستروت" بناء على أوامر إيران.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران السويد الاتحاد الأوروبي السفارة الإسرائيلية غزة للتكنولوجيا الموساد ستوكهولم وكوبنهاغن الحرس الثوري السويد منظمات إرهابية إيران السويد الاتحاد الأوروبي السفارة الإسرائيلية غزة للتكنولوجيا الموساد ستوكهولم وكوبنهاغن أخبار إيران فی السوید
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني: الأحداث في سوريا درس مرير
بغداد اليوم - طهران
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الاحد (15 كانون الأول 2024)، أن ما حدث في سوريا درس مرير يجب أن نتعلم منه، مضيفاً أن الناس في دمشق الآن يفهمون مدى عزتهم عندما كانوا هناك رجال المقاومة وماذا سيحدث للأمة إذا لم يكونوا.
وقال اللواء سلامي في خطاب تابعه مراسل "بغداد اليوم"، إن "اليوم ترون كيف سقطت هذه القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا كالذئاب الجائعة، ويقطع كل واحد قطعة من جسد سوريا".
وأضاف "لقد رأى الجميع أنه حتى وصلنا إلى هناك، كان شعب سوريا يعيش لأننا كنا نبحث عن كرامته، لم نذهب لضم جزء من سوريا إلى أراضينا، ولم نذهب لنجعله ميدانا لمصالحنا الطموحة، ذهبنا حتى لا نسمح بتدمير كرامة المسلمين".
وتابع سلامي "سوف تتحرر سوريا إلى أيدي الشباب بفضل الله، وسينزل الشباب السوري إلى الميدان قريباً"، منوهاً أن "الحوادث المريرة بدأت في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد".
وعن الوضع الداخلي الإيراني، قال "سندافع بشكل قاطع عن أمننا واستقلالنا وأرضنا ولن نسمح لأحد بتهديدنا".