لبنان ٢٤:
2025-01-30@20:56:28 GMT
قمة بكركي الروحية: مشاركة جامعة وهذه عناوينها
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كتب وجدي العريضي في" النهار":تتّجه الأنظار إلى القمة الروحية التي ستعقد في بكركي الأربعاء المقبل، ولكن يذكّر أكثر من مسؤول سياسي بأن أي قمة تحتاج أولاً وأخيراً إلى غطاء سياسي كي تنجح، وإلا سيكون مصيرها كسابقاتها، لأن معظم رجال الدين يتبعون لبعض المرجعيات السياسية، ومنهم من لا يمكنهم أن يغردوا خارج هذا السرب.
ولكن ماذا عن قمة بكركي؟ مصادر مطلعة ومواكبة للتحضيرات، تكشف لـــ "النهار" أنّ العناوين الأساسية التي ستثار هي تداعيات الحرب، والتضامن الوطني بين جميع الطوائف والمذاهب والمكونات السياسية والشعبية، باعتبار ذلك
عاملا أساسيا وضروريا في هذه المرحلة للحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي. والبقاء في جهوزية تامة حول قضية النازحين، لأن هؤلاء لبنانيون وعلينا احتضانهم.
وسيتم التطرق إلى انتخابات رئاسة الجمهورية وضرورة التوافق السريع والفوري على انتخاب رئيس في أقرب فرصة ممكنة.
وتتابع أن المشاركين في القمة يسعون إلى إصدار بيان واضح وجامع وإطلاق صرخة مدوية تدين العدوان الإسرائيلي وتدعو إلى وقف الحرب فوراً، وبالتالي تطبيق القرار 1701 .
وتؤكد المصادر أن ثمة مشاركة من كل رؤساء الطوائف الروحية.
وهل سيشارك نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب؟ تجيب بأن المونسنيور عبدو بو كسم كان له دور في هذا الإطار من خلال المساعي التي سبق أن قام بها، وبالتالي إن البطريرك بشارة الراعي اتصل به شخصياً وبسائر رؤساء الطوائف، ودعاهم إلى القمة ولم يستثن أحداً من التواصل، وتمنى عليهم المشاركة والتوافق على البيان المشترك.
وماذا عن الغطاء السياسي للقمة؟ ترد المصادر بأن الغطاء موجود من كل المرجعيات السياسية، وثمة تواصل جرى مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الداعم الأبرز للقمة، ما يعني أن لا تباينات أو خلافات حول كل ما يحيط بها، بل إجماع على المشاركة والتوافق والتضامن.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وفد كتائبي في بكركي.. وحكيم: نرفض الاستفزازات
زار وفد من حزب الكتائب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي موفداً من رئيس الحزب النائب سامي الجميّل لتقديم التهاني لمناسبة السنة الجديدة
الوفد ضم أعضاء المكتب السياسي، الوزير السابق الآن حكيم، لينا الجلخ ومارون عساف وجرى عرض للتطورات الأخيرة.
وقال حكيم بعد اللقاء: تم إطلاع غبطته على آخر المستجدات، مؤكداً ان حزب الكتائب يرفض بشكل قاطع الاستفزازات التي تشهدها بعض المناطق اللبنانية، محذرًا من خطورة المسيرات والدراجات النارية التي تجوب أحياء آمنة ومأهولة،
كما شدد حكيم على ضرورة تدخل القوى الأمنية بشكل سريع واستباقي لوضع حد لهذه الظاهرة، لافتًا إلى أن حزب الكتائب سيواجه أي تصعيد في المستقبل.
وفي ما يتعلق بملف تأليف الحكومة، شدد حكيم على أن حزب الكتائب يدعم بشكل كامل رئيس الجمهورية في عملية التشكيل، كما يقف إلى جانب الرئيس المكلّف من أجل تأليف حكومة بعيدًا عن أي شروط مسبقة أو اعتبارات خاصة، مع ضرورة تحقيق التوازن بين جميع الأطراف السياسية لضمان قيام حكومة فاعلة تخدم المصلحة الوطنية.
ونقل حكيم عن البطريرك الراعي تأكيده على وجوب أن تكون مواقف القوى السياسية متوازنة ومقبولة، كما أمل غبطته وقف الاستفزازات في الشارع، مشددًا على أن الأمن يجب أن يكون تحت سلطة الدولة ممثلةً بالجيش اللبناني والقوى الأمنية الشرعية.