#سواليف
#وفيات الاثنين .. 14 / 10 / 2024
أحمد خليل قاسم هندومة
أنصاف (جليلة) نصر إلياس الدحمس
مقالات ذات صلة وفيات الأحد .. 13 / 10 / 2024 2024/10/13احمد مبارك الطراونة
امال سليم يوسف فرج
بسمه محمد وهبه جودي المحتسب
جاسر محمد عبد الرحيم زبن الشراكة
خالد محمد صالح عشا
خضرة حسن سويعد ابوغليون
خولة عبد اللطيف آحمد الله
داود ابو عرايس
زينه عيسى جبر العسعيس الديرباني
عبدالحليم محمد دنديس
عماد عيسى زعمط
لميس الشيخ سليمان علي الجعبري
مجدي رشيد برية
محمد خير عبدالكريم طالب خريس
مصطفى عبدالرحمن كلش
منور احمد خميس عيسى
نظمية ابو عرب
نقولا موسى سلامة
منى موسى حسين عربيات
آمال سليم يوسف فرج
مبارك رودلف مبارك السقا
حامد سالم صالح المبيضين
نقولا موسى سلامة
أنسطاس يعقوب سالم مقطش
جميله علي ابو زيد
زهرة مصطفى رمضان نصرالله
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
"يوسف قتل شقيقه دفاعا عن والدته".. ويعترف قتلته بس مكانش قصدى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أحد الأحياء الشعبية المكتظة في إمبابة بالجيزة، كان الهدوء يسود أروقة الليل، حتى قطعه صوت شجار صاخب، يأتى من داخل منزل أحد جيرانهم.
لم يكن شيئًا جديدًا على أهل المنطقة، صراخ عائلي هنا وهناك بات معتادًا، لكن هذه الليلة كانت مختلفة.
كانت الليلة التي انهار فيها جدار الحب الأخوي وتحول إلى مأساة لا تنسى.
البداية
في منزل قديم متواضع، وقف "محمد" الشاب الثلاثيني، يصرخ غاضبًا في وجه والدته.
وجهه محمر من الانفعال وصوته يتصاعد بشكل مخيف، طلب المال مرة أخرى، وكعادتها رفضت الأم بإصرار.
كانت تعلم أن تلك الأموال لن تذهب لشيء صالح، فمحمد كان عاطلًا بلا عمل، تائهًا بين الطرقات وسوء الاختيارات.
لكن صبره نفد، وأصبحت يداه تهددان بما لا يحمد عقباه، هنا انطلق "يوسف"، الشقيق الأصغر ذو ال٢٥ عاماً، من غرفته مسرعاً، ليضع حدًا لهذا الجنون.
يوسف، الذي كان دائمًا الابن الطيب، الهادئ، لم يتخيل أبدًا أنه سيكون طرفًا في يوم كهذا.
لحظة النهاية
اندفع يوسف نحو شقيقه وظل يوبخه وينهره ونشب شجار بين الشقيقين، بينما كانت الأم بينهما تحاول تهدئة الأمور.
لكن محمد، الذي أفقده الغضب بصيرته، لم يهدأ بل نظر لشقيقه نظرة تحد، وبدأت مشادة كلامية بينهما.
في لحظة مشحونة، بينما ارتفعت الأصوات والتهديدات، فقد يوسف السيطرة على نفسه، و استشاط غضبا ومن ثم التقط سلاحًا أبيض كان موضوعًا في مكان قريب، وكأن القدر وضعه هناك ليغير مجرى حياتهم إلى الأبد.
وحينها قام طعنة واحدة، ربما لم يقصدها أن تكون قاتلة، لكنها اخترقت قلب محمد، وظل يستنجد بوالدته لتنجده ولكن دقائق معدودة و كانت الروح خرجت من الجسد، و تم القبض على المتهم واعترف بارتكاب الجريمة بدون قصد.
تلقى البلاغ
تلقي الرائد عصام الشناوي رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة بمديرية أمن الجيزة، إشارة من المستشفي تفيد بإستقبال "محمد" 30 سنة، عاطل، به اثار طعنة نافذة ولقي مصرعه خلال محاولات إسعافه وادعاء تعدي اخر ومقيم بدائرة القسم.
وبالإنتقال والفحص تبين نشوب مشاجرة بين المجني عليه ووالدته لرفضها إعطائه أموالاً وخلال ذلك تدخل شقيقه الأصغر "يوسف" 25 سنة، وتعدي علي شقيقه الأكبر بسلاح أبيض محدثاً إصابته التي اودت بحياته، جري التحفظ علي الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الجريمة تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.