قالت وزارة الدفاع الأميركية إن الوزير لويد أوستن أكد في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الأحد على أهمية اتخاذ إسرائيل كل التدابير اللازمة لضمان سلامة وأمن قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان "اليونيفيل" والجيش اللبناني.

وفي المكالمة أكد أوستن أيضا على الحاجة إلى التحول من العمليات العسكرية في لبنان إلى المسار الدبلوماسي لتوفير الأمن للمدنيين في أقرب وقت ممكن.

ووفق البيان الصادر عن وزارة الدفاع الأميركية فقد أكد أوستن لغالانت "التزام الولايات المتحدة العميق بأمن إسرائيل، والذي تجلى اليوم من خلال الإعلان عن نشر بطارية دفاع جوي أميركية في إسرائيل في غضون الأيام المقبلة".

وقال باتريك رايدر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية في البيان إنه يتعين اتخاذ خطوات في أقرب وقت لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في غزة، حسبما نقلت "رويترز".

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يوم الأحد من أن أي هجمات على قوات حفظ السلام الدولية "قد تشكل جريمة حرب" وذلك بعد أن اقتحمت دبابتان إسرائيليتان بوابات قاعدة لقوات حفظ السلام في جنوب لبنان.

وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان: "لا تزال قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في جميع المواقع ولايزال علم الأمم المتحدة يرفرف".

وأضاف: "أكد الأمين العام أن أفراد اليونيفيل ومبانيها ينبغي ألا تُستهدف أبدا. وأضاف أن الهجمات على قوات حفظ السلام تشكل انتهاكا للقانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي الإنساني. وقد تشكل جريمة حرب".

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة، الأحد، إلى إجلاء أفراد "اليونيفيل" من مناطق القتال في لبنان، وبعدها بساعات أعلنت القوة الدولية تعرضها لما وصفته بالمزيد من الانتهاكات الإسرائيلية، ومنها اقتحام دبابتين عنوة بوابات إحدى قواعدها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوستن لبنان وزارة الدفاع الأميركية لغالانت إسرائيل غزة قوات حفظ السلام جنوب لبنان الأمم المتحدة اليونيفيل للقانون الدولي بنيامين نتنياهو اليونيفيل الجيش الإسرائيلي غزة أوستن لبنان وزارة الدفاع الأميركية لغالانت إسرائيل غزة قوات حفظ السلام جنوب لبنان الأمم المتحدة اليونيفيل للقانون الدولي بنيامين نتنياهو أخبار أميركا الأمم المتحدة حفظ السلام

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: أي هجمات على اليونيفيل قد تشكل جريمة حرب

حذر الأمين  العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -أمس الأحد- من أن أي هجمات على قوات حفظ السلام الدولية (يونيفيل)"قد تشكل جريمة حرب" وذلك بعد أن اقتحمت دبابتان إسرائيليتان بوابات قاعدة لقوات حفظ السلام جنوب لبنان.

ويعد هذا أحدث اتهام لإسرائيل بارتكاب انتهاكات بحق بعثة حفظ السلام الدولية وشن هجوم عليها الأيام القليلة الماضية. وتعرف هذه البعثة رسميا باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان "لا تزال قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في جميع المواقع ولا يزال علم الأمم المتحدة يرفرف".

وأضاف "أكد الأمين العام أن أفراد اليونيفيل ومبانيها ينبغي ألا تُستهدف أبدا". وأضاف أن الهجمات على قوات حفظ السلام تشكل انتهاكا للقانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي الإنساني. وقد تشكل جريمة حرب".

وقالت اليونيفيل إن هجمات سابقة شنتها إسرائيل على برج مراقبة وكاميرات ومعدات اتصال وإضاءة حدت من قدراتها على المراقبة.

وعبرت مصادر في الأمم المتحدة عن خوفها من تعذر رصد أي انتهاكات للقانون الدولي في الصراع.

من جهة أخرى، قالت الحكومة الإيطالية إن رئيسة الوزراء جورجا ميلوني، وهي واحدة من أكبر المؤيدين لإسرائيل بين زعماء أوروبا الغربية، تحدثت هاتفيا مع نتنياهو اليوم ونددت بالهجمات الإسرائيلية "غير المقبولة".

وتنشر إيطاليا ما يزيد على ألف جندي ضمن قوة اليونيفيل التي يبلغ قوامها 10 آلاف، مما يجعلها واحدة من أكبر المساهمين عسكريا.

كما نددت فرنسا وإسبانيا بالهجمات الإسرائيلية، ولكل منهما نحو 700 عسكري في تشكيل هذه القوة.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن الوزير لويد أوستن عبر باتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت عن "قلقه البالغ" إزاء تقارير ذكرت أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على مواقع قوات حفظ السلام، وحث إسرائيل على ضمان سلامتهم وسلامة الجيش اللبناني الذي ليس طرفا في الصراع الإسرائيلي مع حزب الله.

من جهتها دعت الخارجية السويسرية، الأحد، الجيش الإسرائيلي إلى وقف جميع هجماته على قوة اليونيفيل بشكل فوري.

وقالت الوزارة في منشور عبر منصة إكس: ندعو الجيش الإسرائيلي إلى وقف جميع الهجمات على اليونيفيل فورا، واحترام حرمة مرافق الأمم المتحدة، وحماية القانون الدولي. وشددت على ضرورة التوصل إلى اتفاق فوري على وقف إطلاق النار بين جميع الأطراف.

أما الخارجية التركية -في بيان- فقالت إن الهجمات الإسرائيلية المنتظمة على قوة اليونيفيل دليل على انتهاج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سياسة احتلال تجاه لبنان.

وأشار البيان التركي إلى أن قوات اليونيفيل مكلفة من قبل مجلس الأمن الدولي بالإسهام في أمن المنطقة.

وأكد على مسؤولية الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن في عرقلة الهجمات الإسرائيلية على قوات البعثة الأممية.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا بمنطقة الجنوب ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

مقالات مشابهة

  • أوستن يؤكد لغالانت ضرورة ضمان سلامة "اليونيفيل" والجيش اللبناني
  • غوتيريش: أي هجمات على اليونيفيل قد تشكل جريمة حرب
  • وزير الدفاع الامريكي يشدد على أهمية ضمان سلامة قوات اليونيفيل
  • وزير خارجية أمريكا يدعو نظيره الإسرائيلي إلى ضمان سلامة قوات اليونيفيل في لبنان
  • أوستن يشدد على ضرورة ضمان أمن اليونيفيل والجيش اللبناني
  • وزير الدفاع الأمريكي يشدد لنظيره الإسرائيلي على أهمية ضمان سلامة القوات الأممية في لبنان
  • أوستن حث نظيره الإسرائيلي على ضمان سلامة اليونيفيل في لبنان
  • أوستن يحث إسرائيل على ضمان سلامة قوات اليونيفيل في لبنان
  • اليونيفيل تعلن عن ثاني انفجار بمقر قواتها في جنوب لبنان خلال 48 ساعة.. والجيش الإسرائيلي يعلق