تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن منتدى الشراكة الأمريكية الهندية الاستراتيجية أن المنتدى بدأ أعماله،الأحد، بعقد اجتماع بين مجلس مديري المنتدى ووزير الشئون الخارجية الهندية إس جايشانكار، في العاصمة الهندية نيودلهي.

وأوضح المنتدى - في بيان نشره على منصة "إكس" - أن وزير الشئون الخارجية الهندي سلط الضوء - خلال مباحثاته مع جون تشامبرز رئيس المنتدى - على السبل الرئيسية لتعزيز العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية بين الهند والولايات المتحدة، وأكد أهمية التآزر بين البلدين واستمرار انتهاج السياسة المتبعة في ظل زعامة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، مشيرا إلى أن هناك فرصا كبيرة للاستثمار أمام المستثمرين الأمريكيين، وشجع أعضاء المجلس على دعم خطة رئيس الوزراء لتعزيز إمكانية التوظيف وتزويد الشباب بالأدوات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح وتجهيز قوة عاملة ماهرة لمواجهة تحديات المستقبل.

وأكد المنتدى أنه يهدف إلى إيجاد شراكة قوية بين البلدين، وأنه سيتم إعطاء أولويات لتعزيز سلاسل الإمداد وزيادة الاستثمار في مجالات المواد شبه الموصلات وتشجيع تكنولوجيات الجيل القادم والذكاء الاصطناعي ودعم العلاقات في مجال الدفاع وتشجيع الطاقة النظيفة وتوسيع نطاق التجارة الثنائية، وأكد أيضا التزام البلدين بالعمل لكي تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ (الإندو-باسيفيك) منطقة آمنة وحرة ومفتوحة.

وأشار المنتدى إلى أن اجتماع قمته سيجمع وزراء كبار ووفد مجلس مديري المنتدى وكبار رجال أعمال عالميين وصانعي سياسات رئيسيين، وأنه سيتم إجراء مباحثات رفيعة المستوى لتعزيز العلاقات في مجالات التجارة والدفاع والتكنولوجيا والتعليم والطاقة والرعايا الصحية، بالإضافة إلى دعم العلاقات الشعبية بين الولايات المتحدة والهند.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهند الولايات المتحدة الشراكة العلاقات الاقتصادية البلدين

إقرأ أيضاً:

تحديد موعد الهجوم الهندي على باكستان

وأوضح الوزير -في منشور على منصة إكس- أن الهند ستشن هذه الضربة العسكرية "متذرعة بواقعة بهلغام (في إقليم كشمير المتنازع عليه)".

وأضاف أن "أي عدوان سيُقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة".

وتأتي تصريحات الوزير الباكستاني بالتزامن مع تحركات عسكرية مستمرة منذ أيام على الحدود البرية بين الجارين النوويين، وتحذيرات من حرب وشيكة جديدة بينهما.

 

تحشيد وتصعيد عسكري

 

وأعلنت باكستان أمس إسقاط طائرة مسيرة هندية بإقليم كشمير، في وقت تستعد فيه لمقاضاة نيودلهي بعد تعليق معاهدة لتقاسم مياه نهر السند، عقب الهجوم المسلح في بهلغام الذي خلف قتلى وجرحى الأسبوع الماضي.

ولم تعلق الهند على هذا الأمر فورا، وقال جيشها إن القوات الباكستانية أطلقت النار مجددا من أسلحة خفيفة قرب خط المراقبة في كشمير، مؤكدا أن قواته ردت "بشكل منضبط وفعال" دون الإبلاغ عن ضحايا، بينما لم تؤكد إسلام آباد هذه الواقعة، رغم إفادة سكان على جانبها بسماع إطلاق نار.

وبالتزامن مع ذلك، أغلقت الهند أكثر من نصف المواقع السياحية بالجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير بدءا من أمس، لتشديد الإجراءات الأمنية بعد الهجوم الذي استهدف سائحين الأسبوع الماضي.

وفي باكستان، قال وزير الدفاع خواجة محمد آصف أول أمس إن التوغل العسكري الهندي بات وشيكا، وسط تصاعد التوتر بين البلدين اللذين يمتلكان سلاحا نوويا.

وأكد آصف -في مقابلة مع وكالة رويترز- أن بلاده عززت قواتها تحسبا لتوغل هندي وشيك، مشيرا إلى اتخاذ قرارات إستراتيجية بهذا السياق.

واعتبر أن الخطاب الهندي أصبح أكثر تصعيدا، وأن جيش بلاده حذر الحكومة من احتمال توغل وشيك من جانب الهند، دون أن يكشف تفاصيل إضافية بشأن تقديره لقربه.

وقال آصف إن باكستان في حالة تأهب قصوى لكنها لن تستخدم ترسانتها النووية إلا إذا "كان هناك تهديد مباشر لوجودنا".

 

شرارة الأزمة

وفي 22 أبريل/نيسان الجاري، أطلق مسلحون النار على سياح في منطقة بهلغام التابعة لإقليم كشمير والخاضعة لإدارة الهند، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

 

وبعد الهجوم، قطع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته الرسمية إلى السعودية وعاد إلى نيودلهي، ليعقد فور وصوله اجتماعا أمنيا رفيع المستوى مع كبار المسؤولين لتقييم الوضع.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم جاؤوا من باكستان، في حين اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.

وقررت الهند تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند لتقاسم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت الدبلوماسيين الباكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.

كما أوقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين، وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.

ومن جانبها، نفت إسلام آباد اتهامات نيودلهي، وقيّدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في العاصمة، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند عملا حربيا، وعلّقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي.

وألمحت حكومة إسلام آباد إلى أنها قد تعلّق اتفاقية شِملا الموقعة بعد حرب عام 1971 مع الهند، والتي أدت إلى إقامة خط السيطرة بين الطرفين.

وكانت جبهة المقاومة، وهي امتداد لجماعة لشكر طيبة (عسكر طيبة) المحظورة في باكستان، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم في بهلغام.

وكالات

مقالات مشابهة

  • الإمارات واليونان تبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة
  • رئيس البرلمان المجري : مستعدون لتعزيز العلاقات مع مصر على جميع المستويات
  • قمة لبنانية-إماراتية: توافق على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية لما فيه خير البلدين
  • الإمارات والنمسا تبحثان تطوير العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية ودعم الاستثمارات المتبادلة
  • شايب يبحث مع سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر سُبل تعزيز العلاقات القنصلية
  • الدبيبة يبحث مع وزير التجارة التركي تعزيز الشراكة الاقتصادية
  • صقر غباش يبحث مع رئيس مجلس الشيوخ في بوليفيا تعزيز العلاقات البرلمانية
  • رئيس الدولة ورئيس الإكوادور يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • محمد بن زايد يبحث تعزيز العلاقات مع رئيس الإكوادور
  • تحديد موعد الهجوم الهندي على باكستان