نتنياهو يدرس تنفيذ “خطة الجنرالات” وتجويع وقتل من بقي في شمال غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
#سواليف
يدرس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو #خطة لقطع المساعدات الإنسانية عن شمال #غزة في محاولة لتجويع المواطنين، وهي الخطة التي ستترك مئات الآلاف من #الفلسطينيين بلا طعام أو ماء.
وبحسب وكالة “أسوشيتد برس” أصدرت إسرائيل العديد من أوامر #الإخلاء في الشمال طيلة #الحرب التي استمرت لمدة عام، وكان آخرها يوم الأحد.
ومن شأن الخطة التي اقترحتها مجموعة من #الجنرالات المتقاعدين على نتنياهو والبرلمان الإسرائيلي أن تزيد من الضغوط، وتمنح الفلسطينيين أسبوعا لمغادرة الثلث الشمالي من قطاع غزة، بما في ذلك مدينة غزة، قبل إعلانه #منطقة_عسكرية_مغلقة.
مقالات ذات صلة لقطات بعد لحظات من هجوم نفذه “حزب الله” على قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب حيفا 2024/10/14وبحسب نسخة من الخطة سلمها كبير مهندسيها لـ “أسوشيتد برس”، فإن من يبقون سيتم اعتبارهم مقاتلين – وهو ما يعني أن القواعد العسكرية ستسمح للقوات بقتلهم – وسيتم حرمانهم من الطعام والماء والدواء والوقود. ويقول المهندس الرئيسي للخطة إن الخطة هي السبيل الوحيد لكسر “حماس” في الشمال والضغط عليها للإفراج عن الأسرى المتبقين.
وتنص الخطة على أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة على الشمال لفترة غير محددة لمحاولة إنشاء إدارة جديدة بدون “حماس”، وهو ما سيؤدي إلى تقسيم قطاع غزة إلى قسمين.
ولم تتخذ الحكومة الإسرائيلية أي قرار بتنفيذ ما يسمى “خطة الجنرالات” بشكل كامل، وليس من الواضح مدى جدية النظر فيها.
وقال مسؤول مطلع على الأمر إن أجزاء من الخطة يجري تنفيذها بالفعل، دون تحديد الأجزاء. وقال مسؤول إسرائيلي ثان، إن نتنياهو “قرأ ودرس” الخطة، “مثل العديد من الخطط التي وصلت إليه طوال الحرب”، لكنه لم يذكر ما إذا كان أي منها قد تم تبنيه، وتحدث المسؤولون عن الأمر بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لأن الخطة لا يُفترض مناقشتها علنا.
وفي يوم الأحد، شنت إسرائيل هجوما على مخيم جباليا للاجئين شمال المدينة، ومنعت دخول أي شاحنات غذاء أو ماء أو أدوية إلى الشمال منذ 30 سبتمبر الماضي، وفقا للأمم المتحدة وموقع الوكالة العسكرية الإسرائيلية التي تشرف على معابر المساعدات الإنسانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تعارض أي خطة من شأنها أن تؤدي إلى احتلال إسرائيلي مباشر في غزة.
وتقول هيئات حقوق الإنسان إن الخطة من المرجح أن تؤدي إلى تجويع المدنيين، وأنها تتعارض مع القانون الدولي، الذي يحظر استخدام الغذاء كسلاح والإبعاد القسري. وتشكل الاتهامات الموجهة إلى إسرائيل بتقييد الغذاء عن عمد إلى غزة جوهر قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضدها في محكمة العدل الدولية، وهي الاتهامات التي تنفيها إسرائيل.
ورفض أكثر من 200 ألف فلسطيني لا يرغبون بمغادرة منازلهم تنفيذ أمر الإخلاء الأخير، والكثير منهم يخشون عدم وجود مكان آمن للذهاب إليه وأنهم لن يُسمح لهم بالعودة أبدا، كما منعت إسرائيل أولئك الذين فروا في وقت سابق من الحرب من العودة.
وقالت جمانة الخليلي، وهي عاملة إغاثة فلسطينية تعمل لدى منظمة “أوكسفام” وتعيش في مدينة غزة مع عائلتها: “كل سكان غزة خائفون من الخطة”.
وأضافت: “ومع ذلك، لن يفروا. لن يرتكبوا الخطأ مرة أخرى.. نحن نعلم أن المكان هناك ليس آمنا”، في إشارة إلى جنوب غزة، حيث يتجمع معظم السكان في مخيمات خيام بائسة وغالبا ما تقصفها الطائرات الإسرائيلية، “لهذا السبب يقول الناس في الشمال إنهم يفضلون الموت على المغادرة”.
وقد أسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 20 عاما، والمستمر منذ 7 أكتوبر 2023، عن مقتل أكثر من 42 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وأكثر من نصف القتلى هم من النساء والأطفال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو خطة غزة الفلسطينيين الإخلاء الحرب الجنرالات منطقة عسكرية مغلقة
إقرأ أيضاً:
“الصناعة”: تنفيذ 1.584 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية خلال أكتوبر 2024
كشفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ممثلة في الإدارة العامة للفروع، عن تنفيذ فرقها الرقابية “1,584” زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية في جميع مناطق المملكة خلال شهر أكتوبر الماضي، وذلك في إطار جولات الوزارة الدورية لمتابعة المصانع، والوقوف على مدى جاهزيتها، والتأكد من التزامها بتطبيق معايير الجودة والاشتراطات اللازمة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح الجراح أن الزيارات الميدانية المنفذة خلال الشهر الماضي شملت 451 زيارة على المصانع في المنطقة الشرقية، و379 زيارة في منطقة مكة المكرمة، و358 زيارة في منطقة الرياض، إضافة إلى 85 زيارة في منطقة عسير، و81 زيارة في منطقة المدينة المنورة، و80 زيارة في منطقة القصيم، فيما نفذت 32 زيارة في منطقة الجوف، و31 زيارة في منطقة جازان، و26 زيارة في منطقة حائل، و24 زيارة على المصانع في منطقة تبوك، و22 زيارة على مصانع منطقة الحدود الشمالية، و9 زيارات على مصانع منطقة نجران، و6 زيارات في منطقة الباحة.
وأكد الجراح أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية عازمة على مواصلة زياراتها الميدانية؛ للتأكد من تطبيق المنشآت الصناعية للمعايير والاشتراطات اللازمة، ومتابعة التزام المصانع الوطنية بتوفير منتجات ذات جودة عالية، ومطابقة المعايير والمواصفات المعتمدة، والتحقق من سلامة المنتجات، وتصحيح أوضاع المصانع الواقعة خارج المدن الصناعية.
يذكر أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية تشترط على أي منشأة صناعية الحصول على رخصة سلامة صادرة عن الدفاع المدني، وتوفيرها لوسائل السلامة تبعًا لطبيعة النشاط، إضافة إلى التأكد من توفر مخارج الطوارئ، ونظام للإطفاء، وتخزين المواد الخام والمنتجات بطريقة آمنة.