غوتيريش يرفض طلب اسرائيل إخلاء اليونيفل
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شكّل ملف إبعاد قوات «اليونيفل» عن الجنوب كما طلبت إسرائيل رسمياً، عنواناً للاتصالات الدبلوماسية التي أجراها المسؤولون اللبنانيون مع عواصم غربية، إذ يطلب لبنان دعماً لمنع إسرائيل من الضغط ليس على الأمم المتحدة فقط، بل على الدول المشاركة من أجل دفعها إلى سحب قواتها خشية على سلامتها.
وقالت مصادر مطّلعة لـ»الأخبار» إن «اليونيفل” قررت البقاء في مراكزها المتقدّمة، ولن تنسحب منها طالما أن القرار يقول باستمرار عملها».
كما أعلنت مصادر عسكرية لبنانية أن الجيش باق على قراره بإخلاء مواقعه المتقدّمة من كفركلا إلى الناقورة وشبعا وكفرشوبا وغالبية مواقعه في الخطوط الخلفية التي وصلت أحياناً إلى عمق عشرة كيلومترات. كما أخلى الجيش الجمعة الماضي مركز الارتباط مع “اليونيفل” الواقع داخل المقر العام للقوات الدولية في الناقورة، بعدما كان أخلى الأسبوع الماضي نقاطه في مرفأ الناقورة.
وكان رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو طلب أمس، في رسالة بثّها إعلام العدو، من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، سحب جنود القوات من الجنوب، مدّعياً بأن رفض سحبهم «يجعلهم أسرى ودروعاً بشرية بيد حزب الله»، مهدّداً بأن ذلك «يعرّض حياتهم وحياة الجنود الإسرائيليين للخطر”. وقال إنه “حان الوقت لإخراج جنود اليونيفل من معاقل حزب الله ومناطق القتال”.
وفي أول تعليق له، طالب غوتيريش “كل الأطراف بمن فيهم الجيش الإسرائيلي بالإحجام عن أعمال تعرّض قوات حفظ السلام للخطر”، داعياً إلى “ضرورة ضمان سلامة وأمن أفراد المنظمة الدولية وممتلكاتها”.
وفي وقت سابق أمس، رصدت “اليونيفل” عبور 3 فصائل من جيش الاحتلال الخط الأزرق إلى لبنان في بلدة راميا، موثّقة اعتداء آليات الاحتلال على موقعها هناك. ونشرت بياناً أكّدت فيه أنّ دبابتين إسرائيليتين من نوع «ميركافا» دمّرتا بوابة موقعها في بلدة راميا، و”دخلتا عنوة إلى المقر وغادرتا بعد 45 دقيقة”، وأشارت إلى أن جنوداً إسرائيليين أوقفوا الجمعة حركةً لوجستية لقواتها قرب بلدة ميس الجبل ومنعوها من إكمال مهمتها، موضحة أنّها «طلبت من الجيش الإسرائيلي تفسيراً لهذه الانتهاكات المروّعة”.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لا نلوّح باستخدام الأسلحة النووية.. بوتين: الجيش الروسي حرر 189 بلدة بأوكرانيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، أن القوات الروسية متفوقة على طول خط المواجهة في أوكرانيا.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أوضح بوتين، في اجتماع موسع عقده مع مجلس وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش الروسي حرر 189 بلدة هذا العام في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وأشار إلى أن الغرب دفع روسيا إلى العودة لخطوطها الحمراء مما أجبرها على الرد.
زيلينسكي: السلام مع بوتين لن يأتي إلا بلغة القوةأخبار سوريا .. تفاصيل جديدة عن ترتيبات إخراج الأسد لروسيا.. وسبب غضب بوتينبوتين: هناك دول تطور أنشطة عسكرية بيولوجية وعلينا مواجهة التهديداتوتابع: "روسيا لا تلوح باستخدام الأسلحة النووية لكن لدينا سياسة الردع النووي"، متعهدا بمواصلة الحفاظ على إمكانات الترسانة النووية الاستراتيجية لروسيا.
وشدد الرئيس الروسي على أن: "موسكو لن تدع نفسها تنجر إلى سباق تسلح على حساب وضعها الاجتماعي والاقتصادي".
كما أعرب بوتين عن قلقه إزاء تطوير ونشر الولايات المتحدة لصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بقيام وحدات من الجيش الروسي بتحرير بلدة إليزافيتوفكا، في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أنه ونتيجة للعمليات الدؤوبة والحاسمة، التي نفذتها وحدات مجموعة قوات "الجنوب"، تم تحرير بلدة إليزافيتوفكا التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية.
واستهدفت قوات الجنوب القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق سيفيرسك وبيلوغوروفكا وترودوفوي وأوستروفسكي وكوراخوفو وداتشنوي في جمهورية دونيتسك الشعبية.